كافيه الخريجين .. ورشة تفاعلية لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات "كافيه الخريجين" التي نظمتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة في مركز الشباب بمسقط.
شهدت الفعالية حضوراً مميزاً من الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين في مجالات متعددة، وتضمنت مجموعة من الأنشطة والورش التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات ودعم الخريجين في رحلتهم المهنية وتوضيح كيفية المشاركة في اللقاءات المستقبلية والتعريف بالفرص المتاحة من خلال البرنامج مثل ورش العمل وفرص التطوير المهني والدعم في ريادة الأعمال.
كما تضمنت الفعالية جلسات نقاشية لدعم الخريجين في مساراتهم المهنية في مجالات مختلفة، حيث تم تبادل الخبرات والنصائح القيّمة حول كيفية النجاح في الحياة المهنية، وقد تم دعوة أحد الخريجين المتميزين للحديث عن مسيرته المهنية بعد التخرج وأُتيحت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة ومشاركة تجاربهم الشخصية.
وأوضح مركز التدريب والتوجيه الوظيفي أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم الخريجين وتزويدهم بالنصائح اللازمة لتحقيق طموحاتهم، كما أشار إلى أن المركز يسعى دائماً لتوفير بيئة ملهمة ومشجعة للشباب، من خلال تنظيم المزيد من الورش والفعاليات التي تساهم في تطوير مهاراتهم.
وعبر عدد من المشاركين عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث المميز، مؤكدين أنه كان فرصة رائعة لبناء علاقات جديدة وإكتشاف فرص التعاون المستقبلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.