مواليد 3 أبراج فلكية يتسمون بالخجل الشديد.. احذر أثناء التعامل معهم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يتسم أصحاب بعض الأبراج الفلكية بالخجل الشديد الذي غالبًا يترافق مع الهدوء وصعوبة التحدث أمام الآخرين أو التعبير عن أنفسهم وسط مجموعة كبيرة من الناس، كما تتسم الشخصيات الخجولة بعدم القدرة على أخذ الخطوة الأولى في التقرب من الناس، وفق ما ذكره موقع horoscope، الخاص بالأبراج الفلكية.
ونستعرض في السطور التالية 4 أبراج فلكية صنفها خبراء الفلك بالأكثر خجلًا وعدم القدرة على الإندماج بسهولة وسط التجمعات، حسب موقع الأبراج، كالتالي:
يتسم مولود برج السرطان بالعاطفة والحساسية الشديدة التي تجعله من أكثر الشخصيات خجلًا، لذا يلاحظ من حوله عدم قدرته على الاندماج سريعًا معهم وعدم شعوره بالراحة أثناء التعبير عن نفسه نتيجة عدم شعوره بالأمان، وهو من الأبراج التي تحتاج وقت حتى تخرج من قوقعتها وتظهر حقيقتها للأخرين.
لا يرغب مولود برج العذراء في لفت الانتباه إليه أبدًا ويفضل البقاء خلف الكواليس، ويكون ذلك نابعًا من خجله الشديد الذي عادة ما يظهر عند مقابلة أشخاص جدد أو عند مواجهة ظروف غير متوقعة، كما يجد مولود برج العذراء صعوبة كبيرة في الانفتاح على الآخرين ويفكر جيدًا قبل التفوه بأي كلمة.
صنف خبراء الفلك مولود برج الحوت ضمن أكثر الشخصيات خجلًا، إذ عادة ما يجد صعوبة في التحدث أمام جمع من الناس ويحتاج إلى الوقت والمساحة للشعور بالأمان الذي يساعده على الانفتاح والتعبير عن نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الحوت برج السرطان برج العذراء الأبراج الفلكية مولود برج
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».
ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.
ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.
بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.
قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.
وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.
امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.
وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.
نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.
رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.