حزب الله يقصف قاعدتين عسكريتين للعدو الصهيوني بمسيرات وصواريخ نوعية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الثلاثاء، عن قصف قاعدتين عسكريتين للعدو الصهيوني بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ نوعية.
وقال حزب الله في بيانين منفصلين: إنه في إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:15 من ظهر اليوم الثلاثاء، للمرّة الأولى، قاعدة هحوتريم (قاعدة جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الصهيوني وتحتوي على تشكيل التجهيز والنقل، كما يوجد فيها مصنع محركات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المُحتلة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وشنّت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 02:25 من بعد ظهر اليوم، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة لوجستية للفرقة 146 (شمال بلدة الشيخ دنون) شرق مدينة نهاريا، وأصابت أهدافها بدقّة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، أمس، دعواته لسحب سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن عدم القيام بذلك سيعطي إسرائيل ذريعة لمواصلة هجماتها، وقال إن القضية ستكون على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وفي كلمة أمام ضباط الجيش، قال عون إن الجانب الأميركي كان «قد عرض علينا مسودة أفكار أجرينا عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها».
وأضاف عون أن الاقتراح اللبناني يأتي رداً على مسودة الأفكار الأميركية يطالب «بوقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر بما في ذلك الاغتيالات».
وقال إن لبنان يطالب أيضاً «بانسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه إلى الجيش اللبناني».
وحث عون جميع الأطراف السياسية على اقتناص الفرصة التاريخية، ودفع من دون تردد، إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها».