الرياض تستضيف اجتماعات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تحتضن مدينة الرياض، اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للخماسي الحديث، بداية من اليوم الثلاثاء وحتى الـ 18 من نوفمبر الجاري، في فندق هيلتون جاردن إن بالمركز المالي.
وسيكون هذا الاجتماع حدثًا استثنائيًا للاتحاد الدولي، من خلال انتخاب رئيسًا جديد لمجلس إدارة الاتحاد الدولي، ولأول مرة منذ ثلاثة عقود، وستعقد على هامش هذا الكونغرس اجتماعات للاتحادات (الأوروبي، والآسيوي، والأفريقي).
وستشهد انتخابات اللجان الدائمة، مشاركة ممثلي الاتحاد السعودي للخماسي الحديث، وهم: حسين العبدالوهاب، ومنى السابق، ونجلاء القحطاني، وجميل بو بشيت.
وسيعقد غداً الأربعاء، مؤتمراً صحفيًا في قاعة المؤتمرات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، كما سيقام حفل ختام في الـ16 من نوفمبر ٢٠٢٤، يتخلله حفل توزيع الجوائز السنوية العامة للاتحاد الدولي لكافة الأبطال من رياضيين وإداريين وفنيين.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية الاتحاد السعودي للخماسي الحديث، المواكبة لاستراتيجية اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.