محامي وسام شعيب طبيبة كفرالدوار: الدكتورة غيورة على بلادها وهدفها توعية الأسر |شاهد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف أحمد جاد، محامي الطبيبة وسام شعيب، تفاصيل التحقيقات الجارية معها من قبل النيابة العامة، بعد نشرها فيديو أثار جدلاً واسعاً.
وأشار جاد في تصريحات لموقع "صدى البلد" إلى أن "ما قالته الطبيبة موجود أكثر منه في المحاكم"، مضيفًا أن النيابة وجهت لها تهمة نشر أخبار كاذبة وإثارة البلبلة.
وأكد أن موكلته لا تقصد التشهير بأي شخص، بل تهدف إلى توعية المجتمع حول ما يحدث في المستشفيات.
من جهة أخرى، أدان المجلس القومي للمرأة الفيديو الذي نشرته الطبيبة، والذي تضمن معلومات طبية سرية عن مريضاتها عبر حسابها على فيسبوك، معتبرًا أن ذلك يشكل إساءة لنساء مصر. وأكد المجلس أن تصرف الطبيبة، تحت شعار "التوعية المجتمعية"، يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق المريضات ومخالفة لأخلاقيات مهنة الطب، بالإضافة إلى كونه يثير الرأي العام بشكل غير مهني.
كما أشاد المجلس بسرعة تدخل النيابة العامة ووزارة الداخلية وهيئة النيابة الإدارية، مؤكدًا أن ذلك يسهم في تعزيز الأمن والسلامة المجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة موقع صدى البلد النيابة العامة الطبيبة وسام شعيب طبيبة كفر الدوار
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”