يمانيون../
أعدمت قوات العدو الصهيوني ، مساء اليوم الثلاثاء، شابًا فلسطينيًا، عقب إطلاق النار عليه بشكل مباشر قرب حاجز “دير شرف” العسكري، شمال غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب وليد أشرف محمد حسين (18 عاماً) برصاص العدو قرب نابلس.

ونوهت مصادر محلية إلى أن قوات العدو الصهيوني قامت بنقل الشهيد عبر مركبة إسعاف لجهة غير معلومة ، مبينة أن العدو رفض تسليم الجثمان وقام باحتجازه.

وزعم جيش العدو في تصريح صحفي له، بأن الشاب حاول طعن جنديًا من قوات الاحتياط الصهيونية على حاجز “دير شرف”؛ قبل أن يقوموا بإطلاق النار عليه “وتحييده”.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، أطلقت قوات العدو الصهيوني النار على شاب فلسطيني قرب حاجز “دير شرف” العسكري، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه أو تقديم الإسعاف له.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة

الثورة نت/..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.

وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.

وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.

واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.

وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.

مقالات مشابهة

  • قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد
  • شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • قوات العدو الصهيوني تحتجز عدداً من أهالي مخيم جنين
  • الاحتلال يداهم محلات تجارية خلال اقتحامه مخيم عسكر الجديد بنابلس
  • العدو الصهيوني يداهم منازل في قرية العروج شرق بيت لحم ويقتحم قلقيلية
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يهدم منشآت في بلدة سلوان وشرق قلقيلية
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة