مصير سعر رغيف الخبز بعد التحول للدعم النقدي | التموين تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يشهد موضوع الدعم النقدي الجديد في مصر اهتمامًا متزايدًا من المواطنين، خصوصًا بعد الإعلان عن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، الأمر الذي طرح العديد من الأسئلة حول مصير سعر رغيف الخبز وتوزيعه على المواطنين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتحديث نظام الدعم وتحقيق أقصى استفادة للمواطنين، مع تمكينهم من اختيار السلع التي تتناسب مع احتياجاتهم.
وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أوضح في تصريحات له أن التحول إلى الدعم النقدي هو خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين استهداف الدعم وتوجيهه للفئات الأكثر احتياجًا. ومع التطورات الحالية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، أصبح من الضروري إعادة هيكلة الدعم لضمان استفادة مستحقة وفعالة لجميع المواطنين.
وقال فاروق إن الدعم النقدي سيكون أكثر مرونة ويضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بدقة أكبر، وبالتالي تقليل الهدر وضمان توجيه الدعم إلى السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن.
كيفية تطبيق الدعم النقدينظام الدعم النقدي الجديد يختلف عن النظام السابق، حيث كان يتم توزيع السلع الأساسية مثل الخبز على المواطنين بشكل عيني عبر البطاقات التموينية. ولكن بموجب النظام الجديد، ستُمنح الأسر مبلغًا نقديًا شهريًا يتم تحديده بناءً على معايير معينة مثل عدد الأفراد والدخل، مما يسمح لكل أسرة بشراء ما تحتاجه من السلع بشكل مرن.
تجري الحكومة حاليًا تجارب على النظام في بعض المناطق المحددة، على أن يبدأ التطبيق الكامل مع بداية الموازنة الجديدة لعام 2025.
مصير دعم الخبز بعد التحول إلى النظام النقديمن أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام هي مصير دعم رغيف الخبز بعد إلغاء الدعم العيني. حاليًا، يُمنح المواطن 5 أرغفة خبز يوميًا بسعر 20 قرشًا فقط، لكن تكلفة إنتاج رغيف الخبز الفعلي تصل إلى 1.25 جنيه، مما يجعل الدولة تتحمل الفارق.
وفقًا للنظام الجديد، سيتم تقديم الدعم النقدي بدلاً من توزيع الأرغفة بسعر ثابت. وبالتالي، سيكون على المواطنين دفع تكلفة إنتاج الخبز، بالإضافة إلى هامش ربح المخابز. وفي حالة فرض هامش ربح قدره 10 قروش على كل رغيف، سيرتفع سعر الرغيف إلى نحو 1.55 جنيه، مما يعني أن الأسرة المكونة من 4 أفراد ستدفع نحو 930 جنيهًا شهريًا مقابل الخبز، بدلاً من 120 جنيهًا كما هو الحال الآن.
الدعم النقدي مقابل الدعم العينيالتحول إلى الدعم النقدي يهدف إلى القضاء على الفساد والتلاعب الذي قد يحدث في توزيع السلع المدعومة. كما سيمكن هذا النظام المواطن من تحديد احتياجاته الخاصة والشراء بما يتناسب مع دخله، مما يقلل من الهدر الذي قد يحدث عندما يحصل الأفراد على سلع غير مطلوبة.
إضافة إلى ذلك، سيتم تحديد قيمة الدعم النقدي بناءً على بيانات محدثة وشروط محددة، بحيث يتم تخصيص المبلغ وفقًا لعدد أفراد الأسرة ودخلهم، ما يضمن توزيع الدعم بشكل أكثر عدالة.
التحديث المستمر للبياناتمن العوامل الأساسية لنجاح هذا التحول هو تحديث قاعدة بيانات المستفيدين بشكل دوري. وأكد وزير التموين على أن تحديث البيانات بشكل مستمر يعد شرطًا أساسيًا لضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة فقط، مما يساعد على تفادي الأخطاء أو أي مخالفات في توزيع الدعم.
الموعد النهائي لتطبيق النظام الجديدأكد وزير التموين أن تطبيق النظام الجديد سيبدأ بشكل تدريجي مع بداية العام المالي 2025، بعد اكتمال التجارب الميدانية. الحكومة تسعى لتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وضمان استدامة النظام الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول إلى الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني الدعم العيني إلى الدعم النقدی رغیف الخبز
إقرأ أيضاً:
تموين ههيا توزع أرز وسكر بأسعار مخفضة على المواطنين
نفذت إدارة تموين ههيا بمحافظة الشرقية حملة لتوزيع السلع الغذائية الأساسية على المواطنين بأسعار مخفضة، في إطار جهود مديرية تموين الشرقية لتوفير السلع الاستراتيجية وتخفيف الأعباء عن الأسر، ومواجهة ارتفاع الأسعار في الأسواق.
وشملت الحملة توزيع خمس أطنان من الأرز على المواطنين ببندر ههيا والقرى المجاورة، حيث تم البيع بسعر منخفض وصل إلى عشرين جنيهًا للكيلو، وسط إقبال كبير من المواطنين الذين أعربوا عن رضاهم وسعادتهم بالأسعار المخفضة وحرص الإدارة على توفير السلع الأساسية في متناول الجميع.
كما شملت جهود الإدارة توزيع ستة أطنان من السكر، حيث تم توفير ثلاثة أطنان بقرية العلاقمة وثلاثة أطنان أخرى بقرية منشأة غالي، في إطار الخطة الميدانية لتغطية مختلف القرى والمراكز التابعة للدائرة. وقد تابع مفتشو الإدارة سير عملية التوزيع للتأكد من وصول السلع إلى المواطنين المستحقين بالأسعار المحددة، بما يعكس حرص المديرية على ضمان فاعلية الحملات التموينية وتجنب أي تلاعب أو تجاوزات.
وأكد المهندس السيد حرز الله وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة شاملة لمتابعة الأسواق بشكل دائم والتأكد من توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، إلى جانب تكثيف الحملات الرقابية لضبط الأسعار ومكافحة أي محاولات للغش أو الاحتكار، بما يسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ويعزز من استقرار السوق.
وأضاف أن حملات التوزيع لا تقتصر على الأرز والسكر فقط، بل تشمل مختلف السلع الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطنون بشكل يومي، في إطار استراتيجية تهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع السلع وتوفير احتياجات المواطنين في كافة القرى والمراكز دون تمييز، مع ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وشهدت منافذ التوزيع في ههيا والقرى التابعة لها إقبالًا واضحًا من المواطنين، الذين أكدوا أهمية مثل هذه الحملات في توفير السلع بأسعار مناسبة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية، مؤكدين تقديرهم للجهود المبذولة لضمان وصول هذه السلع لكل المواطنين.
وتؤكد مديرية تموين الشرقية استمرار تنفيذ مثل هذه الحملات بشكل دوري، مع متابعة الأسواق والمنافذ التجارية لضمان توافر السلع الغذائية بأسعار مناسبة، والعمل على مواجهة أي مخالفات قد تؤثر على استقرار الأسعار، وذلك لضمان تحقيق أكبر استفادة للمواطنين والحفاظ على استقرار السوق المحلي.