تهديد جديد بقصف مبان في حارة حريك والغبيري
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أصدر الجيش الاسرائيلي تهديداً جديداً بقصف مبان في منطقتي حارة حريك والغبيري في الضاحية الجنوبية.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منخفض بيرون يعمق جراح غزة.. 14 شهيدا ودمار مبان وخيام
يتجه المشهد في غزة نحو الكارثة مع ارتفاع عدد ضحايا موجة البرد والسيول العارمة، حيث ذكرت مصادر في مستشفيات القطاع أن 14 شخصا، بينهم 3 أطفال، استشهدوا نتيجة البرد، وانهار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة والشمال، منذ بدء منخفض "بيرون" الجوي.
وقال الدفاع المدني إن فرقه تواصل عمليات الإنقاذ بحثا عن ناجين في حادث انهيار منزل في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، بفعل مياه الأمطار الغزيرة، مما تسبب في استشهاد 6 أفراد كانوا داخل المنزل.
كما أفاد مراسل الجزيرة بانهيار مبنى متعدد الطوابق في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
كما انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي قطاع غزة.
وكان مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة قد أعلن عن وفاة طفلين نتيجة البرد.
وقال المصدر إن الرضيع تيم الخواجا، والطفلة هديل المصري، توفيا نتيجة البرد في مخيم الشاطئ، وداخل مركز يؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
من ناحية أخرى، قال علاء الدين البطة رئيس بلدية خان يونس ونائب رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة إن أكثر من 450 ألف مبنى في قطاع غزة دمرت.
وأضاف علاء الدين البطة أن أي معدات حديثة لم تدخل إلى قطاع غزة.
غرق المخيماتكما أكد مصدر للجزيرة أن جميع مخيمات شمال قطاع غزة غرقت بالكامل، إضافة إلى انهيار عدد من المنازل.
وأوضح أن مخيم حلاوة دُمّر بشكل شبه تام، وغرقت الخيام تماما وتلفت محتوياتها، كما غرق أيضا مخيم نادي النزلة في جورة الصفطاوي وتم إخلاؤه كاملا.
وغمرت المياه منازل مخيم جباليا وبيت لاهيا ومراكز الإيواء بشكل شبه كامل، فضلا عن الخيام التي لم تصمد أمام الأمطار الغزيرة.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، وتواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة وسط نقص المساعدات، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
إعلانويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، في حين قدّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية، وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.