بلينكن: دعم كوريا الشمالية لروسيا بالقوات يجب أن يلقى تدخلا حازما
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا للمشاركة في القتال ضد أوكرانيا "يتطلب تدخلاً حازماً".
وشدد بلينكن، عقب اجتماعه بالأمين العام حلف الناتو، مارك روته، في مقر الحلف ببروكسل، على التزام بلاده بمواصلة دعم أوكرانيا.
وزاد : "سنواصل دعم أوكرانيا لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بفعالية ضد العدوان الروسي".
من جانبه، قل روته إن "الولايات المتحدة واصلت على مدى السنوات الأربع الماضية مساعدة الحلف في تعزيز تقاسم الأعباء، مع زيادة الإنفاق من جانب أوروبا وكندا".
وأضاف: "انضم عضوان جديدان إلى التحالف خلال العامين الماضيين"، مؤكداً أنه "بفضل القيادة الأميركية، تمكنت أوكرانيا من الصمود ولم تنتصر روسيا، ومن الواضح أنه يجب علينا بذل المزيد لضمان بقاء أوكرانيا في المعركة وقدرتها على صد الهجوم الروسي ومنع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من تحقيق النجاح في أوكرانيا".
وتابع روته: "نرى الآن أن قوات من كوريا الشمالية نشطة في أوكرانيا، وهذا يأتي بتكلفة؛ فهؤلاء الجنود الكوريون الشماليون يشكلون تهديداً إضافياً لأوكرانيا، ويزيدون من إمكانيات بوتين لإلحاق الأذى".
واعتبر أن "بوتين يدفع ثمن التعاون مع كوريا الشمالية بمنحها تقنيات، مثل تكنولوجيا الصواريخ".
وشدد على أن هذا التعاون "يشكل تهديداً ليس فقط على الجانب الأوروبي من الناتو، بل أيضاً على الأراضي الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان".
وأشار روته إلى أن "الصين تلتف على العقوبات المفروضة على موسكو من خلال توريد سلع مزدوجة الاستخدام إلى روسيا، مما يساهم في دعم المجهود الحربي" لقوات الكرملين.
وأضاف: "إيران تقوم بذلك أيضاً من خلال تزويد روسيا بتكنولوجيا الطائرات المسيرة وإمدادات أخرى، وذلك مقابل أموال تساعد طهران على مواصلة جهودها لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الجديد يدعو إلى الحوار والتعاون مع الشمالية
تعهد رئيس كوريا الجنوبية الجديد، لي جاي ميونج، اليوم الأربعاء باستئناف "الحوار" مع كوريا الشمالية وتحسين العلاقات معها.
وفي خطاب تنصيبه، قال “مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب”.
وتوعد أيضًا بردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية مع فتح قنوات الاتصال.
وأضاف لي أنه سيتبنى دبلوماسية واقعية ويعزز التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو، انطلاقًا من التحالف الكوري الجنوبي-الأمريكي.
وفاز المرشح الرئاسي من الحزب الديمقراطي، لي جيه-ميونج، بالانتخابات الرئاسية في سول، بعد أن حصل على نسبة 49.42 % من الأصوات في الانتخابات الحادية والعشرين التي جرت أمس الثلاثاء.