عربي21:
2025-06-04@19:36:26 GMT

أحداث هولندا ماذا تعني؟

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

ما حدث في هولندا بعد مباراة كرة قدم خسر فيها فريق "مكابي تل أبيب" في مقابل أياكس الهولندي، كان خروج مستوطنين عنصريين صهاينة، واكبوا فريقهم من الكيان الصهيوني إلى المباراة، وجابوا الشوارع يهتفون "الموت للعرب"، و"ليس في غزة مدنيون". وداسوا على الأعلام الفلسطينية التي انتزعوها من واجهات بعض البيوت، واعتدوا على بعض سائقي سيارات الأجرة، من العرب المغاربة (المغرب الكبير)، ضربا وتهديدا وشتما، الأمر الذي أدى إلى تجمع عرب مهاجرين وهولنديين من أهل البلاد للردّ عليهم، فكانت اشتباكات بالأيدي والعصيّ في الشوارع مع الهتاف لفلسطين حرّة، ولغزة المقاومة، وشعبها الذي يتعرض للإبادة الوحشية.



وبهذا وجد العنصريون المعتدون أنفسهم في ورطة حقيقية، أمام حشود عربية وإسلامية وهولندية.

أُعلن أن عددا من الحكومات الغربية قد فسّرت ما حدث في هولندا بمثابة العودة "لعداء السامية"، وذلك بدلا من اعتبار ما حدث درسا يجب أن يُقرأ جيدا، كنتيجة طبيعية للإبادة التي تعرض لها المدنيون في قطاع غزة
ما حدث في هولندا، والذي تحوّل في الأيام التالية إلى تظاهرات تصرخ "فلسطين حرّة"، وتشجب العدوان على غزة ولبنان، قوبل بقرارات رسمية في منتهى التشدّد تأمر بقمع المتظاهرين، وأُعلن أن عددا من الحكومات الغربية قد فسّرت ما حدث في هولندا بمثابة العودة "لعداء السامية"، وذلك بدلا من اعتبار ما حدث درسا يجب أن يُقرأ جيدا، كنتيجة طبيعية للإبادة التي تعرض لها المدنيون في قطاع غزة، في ظل سكوت غربي رسمي عالمي، فيما أثره شكّل جرحا عميقا في الضمير العالمي، وغضبا دفينا في الوعي العالمي العام، سوف يُترجم نفسه كظاهرة عالمية، كما ترجم نفسه في الأحداث التي شهدتها هولندا.

ثلاثة عشر شهرا من ارتكاب جرائم الإبادة، يوما بعد يوم، وبلا انقطاع في قطاع غزة، وعلى مشهد كل الشعوب، ولا سيما العربية والإسلامية وأحرار العالم، وفي ظل سكوت متواطئ من الحكومات الغربية، وعجز وتخاذل رسمي من غالبية الحكومات العربية والإسلامية.

هنا السؤال: ما الذي يتوقعه قادة الكيان الصهيوني، وعلى رأسهم نتنياهو، أن تكون ردود الفعل الشبابية والشعبية والإنسانية على الكيان الصهيوني، وإصراره على أنه يمثل يهود العالم، ويضع هدفه اقتلاع كل الشعب الفلسطيني العربي المسلم، العالم ثالثي، الإنسان، من كل فلسطين، رغم أن هذا الإنسان صاحب الحق الحصري فيها، وفي تقرير مصيرها بناء على القانون الدولي، وعلى وجوده التاريخي الثابت فيها، قرونا بعد قرون؟ ما دام العالم محكوما من قِبَل أمريكا والغرب والصهيونية، فسيكون كالغاب الذي ما من غاب عرف وحشية مثله. هذا معنى سيادة الفوضى العالمية التي يُراد لها أن تسود، وجعلها النظام العالمي الجديدما الذي يتوقعه مرتكبو جريمة الإبادة، ومن يدعمهم ويغطيهم، من ردود فعل غير الذي حدث في هولندا، وهو ما زال في أوّله وبدايته، ولم يأخذ المفعول الذي ينتظره بعد؟

عندما تمارس الإبادة من قِبَل قادة الكيان الصهيوني طوال ثلاثة عشر شهرا، وحبلها على الجرار، ولا يرتدعون، ولا يعتبرون أن ثمة قانونا دوليا وقِيما إنسانية وأعرافا دولية في الحروب، ويقولون للعالم: ما نفعله مباح، وهو "قانون" العلاقة بين الشعوب حين نمتلك ما نمتلك من طائرات ودبابات وصواريخ وقذائف، وحين نجد من أمريكا ومن حكومات الغرب ما نجده ووجدناه فعليا من دعم عسكري وغطاء سياسي، الأمر الذي يوافقنا بأن ندوس على القانون الدولي، والقِيَم الإنسانية والأخلاق، ونجعل انتهاك حريّة البشر وحقوق الإنسان، فعلا مباحا ما دمنا أقوياء، فهذا يعني أنه ما دام العالم محكوما من قِبَل أمريكا والغرب والصهيونية، فسيكون كالغاب الذي ما من غاب عرف وحشية مثله.

هذا معنى سيادة الفوضى العالمية التي يُراد لها أن تسود، وجعلها النظام العالمي الجديد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه هولندا غزة الفلسطينية إسرائيل فلسطين غزة هولندا ابادة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات رياضة مقالات سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة رياضة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

منتدى الاستدامة والعمل الحكومي يطلق تقرير حالة الحكومات العربية وقائمة أكثر الشركات المستدامة

 

عقدت حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، منتدى الاستدامة والعمل الحكومي في دورته الثالثة، بمشاركة أكثر من 600 قيادي من وزراء ومسؤولين في الحكومات العربية، وممثلي كبرى شركات القطاع الخاص، بالتزامن مع يوم البيئة العالمي، في مبادرة هادفة لبحث تعزيز الشراكات في صناعة مستقبل العمل الحكومي، وآفاق التعاون الحكومي العربي في دفع التنمية المستدامة.
وشهد المنتدى إطلاق تقرير “حالة الحكومات العربية 2025 – السياسات الحكومية والتقنيات القائمة على الاستدامة”، الذي يقدم تحليلاً لواقع التحول الأخضر في الحكومات العربية، ويسلط الضوء على مستويات جاهزيتها لتبني سياسات مستدامة، وعرضاً لأبرز النتائج التي توصل إليها والتي تمثل خلاصة مقابلات مع أكثر من 1600 مسؤول حكومي عربي.
قدم التقرير الدكتور يسار جرار الشريك الإداري لـ “غوف كامبوس” الشريك المؤسس لمعهد بوستيرتي، فيما تم الإعلان عن قائمة أكثر 40 شركة مستدامة في الدول العربية، وعرضت الدكتورة إلهام الشحيمي مديرة شبكة المديرين التنفيذيين للاستدامة في معهد بوتستيرتي، قائمة الشركات ومنهجية اختيارها، التي تضمنت مرحلتين هما؛ التقييم الأولي الذي تم من خلاله تحديد الشركات الرائدة في تعزيز الاستدامة، ومرحلة التقييم التفصيلي التي اعتمدت إطارا يضم 17 مؤشر أداء تغطي 6 مجالات.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، في كلمة رئيسية ضمن أعمال المنتدى، أن العالم يتغير بوتيرة غير مسبوقة، والتحديات البيئية تتزايد عالمياً، وتزداد وطأتها في المنطقة العربية، التي تواجه ضغوطاً تنموية وبيئية، وأن المنتدى يمثل منصة للعمل والتعاون المشترك لرسم مسار جديد لحكومات تصنع الفارق، وتبني على ما تزخر به المنطقة العربية من فرص حالية ومستقبلية.
وقالت إن تقرير “حالة الحكومات العربية 2025” قدم قراءة واقعية للوضع الراهن، إذ كشف أن 54% من الموظفين الحكوميين في العالم العربي يرون أن لديهم خطة واضحة للاستدامة، فيما أشار أقل من نصفهم إلى أن لديهم المهارات أو الأدوات اللازمة للمساهمة في تحقيق هذه الخطط، و74% رأوا أن التحول الرقمي يمكن أن يسرّع تحقيق أهداف الاستدامة.
وأضافت أن مخرجات التقرير تُظهر أن الأساس موجود، لكننا بحاجة إلى تعزيز الإمكانات، وتوفير الأدوات، ورسم خارطة طريق واضحة، مؤكدة أن الاستدامة ليست مسؤولية جهة واحدة، أو قطاع واحد، بل هي نهج متكامل يجمع بين البيئة والتكنولوجيا والسياسات والتمويل.
وتطرقت عهود الرومي إلى ثلاثة أولويات رئيسية لتعزيز جهود تحقيق الاستدامة في العالم العربي، تتضمن الاستثمار في الكفاءات الحكومية، وتمكين الكوادر، مشيرة إلى أن دولة الإمارات، أطلقت منصة “جاهز” لتأهيل أكثر من 50 ألف موظف حكومي بمهارات المستقبل، أما الثانية فتتمثل في تسريع التحول الرقمي الأخضر، عبر اعتماد مراكز بيانات خضراء، وتطبيق معايير الاستدامة في المشتريات الرقمية وفي إدارة البنية التحتية الرقمية، في ضوء التوقعات بأن تكنولوجيا المعلومات ستستهلك 20% من كهرباء العالم بحلول 2030.
ولفتت معاليها إلى أن الأولوية الثالثة تتمثل في تفعيل الشراكات، وتعزيز الاستثمارات الهادفة لتحقيق الحياد المناخي، الذي يحتاج إلى استثمارات بنحو 6.2 تريليون دولار سنويا حتى 2030، تصل إلى 7.3 تريليون دولار بحلول 2050.
من جانبه، أكد معالي الدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، أن عقد المنتدى الثالث للاستدامة والعمل الحكومي بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات يأتي في توقيت مفصلي يتزامن مع اليوم العالمي للبيئة، ليشكل منصة عربية لمناقشة جاهزية الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة وتبني السياسات والتقنيات الخضراء، مشيراً إلى أن تواصل المنتدى للعام الثالث يعكس نجاح الدورات السابقة، وأهمية العمل المشترك لمواجهة تحديات المناخ، وتحقيق التحول نحو حكومات خضراء ومرنة.
وقال إن تحقيق الاستدامة يتطلب رؤى حكومية واضحة، وتشريعات فعالة، وشراكات دولية فاعلة، إلى جانب تعزيز الابتكار والتكنولوجيا النظيفة وتوعية المجتمعات بأهمية السلوكيات المستدامة.
وأضاف أن إطلاق النسخة الثالثة من تقرير حالة الحكومات العربية، يمثل محطة مهمة لتقييم التقدم وتحديد فرص التحسين، مؤكداً أن المنظمة مستمرة في دعم الجهود العربية لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
وعقدت ضمن أعمال المنتدى جلسة حوارية بعنوان “جهود عربية لتحقيق الاستدامة”، تحدث فيها كل من؛ سعادة الدكتور وسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية، وسعادة الدكتورة غادة عبد القادر المديرة التنفيذية للاستدامة في البنك التجاري الدولي، والدكتورة نجوى أزهار مستشارة اقتصادية وخبيرة تنمية مستدامة في اتحاد الغرف العربية، وإبراهيم الزعبي المدير التنفيذي للاستدامة في مجموعة “أدنوك”، وتناولوا أبرز المبادرات والمشاريع وقصص النجاح العربية في تحقيق الاستدامة، ودفع التنمية في مختلف المجالات.
وتم تطوير قائمة الأربعين شركة الأكثر استدامة في المنطقة العربية، بعد عملية بحث دقيقة استندت إلى إطار تقييم مصمم خصيصًا ليعكس أولويات الاستدامة في المنطقة.
وشملت المنهجية مرحلتين أساسيتين: التقييم الأولي، وفيها تم تحديد الشركات الرائدة بالاعتماد على مصادر دولية مرموقة مثل فوربس وSustainalytics، وتقييمها بناءً على الأداء البيئي والاجتماعي. أما المرحلة الثانية فتم خلالها إجراء تقييم تفصيلي باستخدام إطار يضم 17 مؤشر أداء تغطي 6 مجالات هي: كفاءة الموارد، والريادة الاجتماعية، والاستدامة المالية، ورفاه الموظفين، والإيرادات المستدامة، وسلاسل الإمداد الشاملة. وجرى تحليل أداء الشركات بناءً على تقاريرها السنوية وتقارير الاستدامة، ومقارنة أدائها ضمن مجموعات النظراء في القطاع ذاته. كما تم تعزيز التقييم من خلال مقابلات مع رؤساء الاستدامة في عدد من الشركات، لضمان فهم أعمق لاستراتيجياتهم وتأثيرها.
وتناول تقرير “حالة الحكومات العربية – السياسات الحكومية والتقنيات القائمة على الاستدامة”، مواضيع تعزيز الأداء الحكومي الأخضر، ونماذج عملية لتحقيق أهداف الاستدامة من ضمنها المباني الحكومية الخضراء، وسياسات المشتريات المستدامة، والتحول نحو وسائل النقل منخفضة الانبعاثات، وما أصبحت تمثله من معايير مؤسسية.
وتطرق إلى تبني الجهات الحكومية في دولة الإمارات لوائح المباني الخضراء عبر إطلاق عدد من المبادرات الفعالة – مثل “استدامة”، التي تضع معايير استدامة إلزامية على جميع المباني الحكومية الجديدة في أبوظبي، ما يُتوقع معه خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 30%، وتوفير ما يقرب من 10 مليارات درهم إماراتي بحلول عام 2030. إضافة إلى “سياسة المشتريات الخضراء للحكومة الاتحادية” في الإمارات التي تحث الوزارات على إعطاء الأولوية للمنتجات التي تلتزم بالمعايير البيئية.
كما تطرق إلى تجربة المغرب، التي تمثل المشتريات الحكومية بها ما يقرب من 24% من الناتج المحلي الإجمالي، إذ أصدرت الحكومة “ميثاق المشتريات الخضراء” بينما أدرجت المعايير البيئية في منصة المشتريات الإلكترونية.
وأشار إلى ممارسات جديدة في مجال أساطيل المركبات الحكومية في دول مثل السعودية ومصر، حيث تم إطلاق مشاريع تجريبية لتشغيل المركبات الكهربائية والهجينة للاستخدام الرسمي، ما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية.
ولفت التقرير إلى أن تنفيذ مبادرات الاستدامة يتفاوت عبر المنطقة العربية نتيجة العديد من التحديات مثل نقص الخبرات التقنية، وفجوات التمويل، وغياب التشريعات الملزمة، مؤكداً أن الحكومات العربية تسير في الاتجاه الصحيح، إذ بادرت بالتحول إلى “الأداء الأخضر” ضمن نموذج أوسع يشمل الممارسات المجتمعية.
وفي موضوع رؤية الحكومة للاستدامة، والمستهدفات، والمواءمة، كشف التقرير أن 69% من المسؤولين الحكوميين في المنطقة يرون أن حكومتهم لديها خطة واضحة ومنشورة، فيما يعتقد 17% فقط أن النهج الحالي للحكومة متوافق مع المعايير العالمية ويقود الجهود نحو تحقيق الاستدامة؛ بينما يعتقد 42% من المسؤولين الحكوميين أن نهج الحكومة الحالي يتماشى بشكل كبير مع أفضل الممارسات العالمية، إلا أن هناك بعض المجالات التي تحتاج إلى تحسين، وأكد 59% أن الحكومة أعلنت عن هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.
وفي ما يخص المبادرات الحكومية، تناول التقرير مواضيع البنية التحتية الحكومية، والتعاون، والشراكات، وأثرها على المجتمع، إضافة إلى الممارسات المؤسسية، وبحث المجالات التي يتم فيها دمج العمل المناخي والاستدامة في الإدارة الحكومية والمجتمع، واستعرض أولويات التغير المناخي ضمن الأجندات الحكومية.
وتناول التقرير الدور الحكومي في مجال الاستدامة، مشيرا إلى أن 39% من المسؤولين يرون أن الحكومة مُجهّزة بمستوى جيد بالبنية التحتية المناسبة، بينما يشير 34% منهم إلى أن حكومتهم مُجهّزة بمستوى متوسط، ويشير 69% إلى أن حكوماتهم اتخذت خطوات نحو جعل المباني أكثر استدامة.
وفي مجال التعاون في الاستدامة والشراكات وأثر التغير المناخي على المجتمع، اتفق 53% من المسؤولين على أن التغير المناخي يؤثر على الحياة، ورأى 38% أن الحكومة تعمل مع القطاع الخاص لتطوير اقتصاد أخضر وفي ما يتعلق بالممارسات المؤسسية والتنظيمية، أكد 45% من المسؤولين أن الجهات الحكومية مُلزمة بجمع بيانات تتعلق بالتغير المناخي والبيئة، وشدد 44% على أن التغير المناخي والعمل المناخي يشكلان أولوية لحكومتهم؛ فيما رأى 41% أن أدوات الميزانية تُوفّر لصنّاع السياسات فهمًا واضحًا لأثر القرارات المالية على البيئة والمناخ، وأكد 38% أن حكومتهم تمتلك المهارات لتطوير سياسات فعالة لمواجهة التغير المناخي.
وأشار التقرير إلى أن تقنيات الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الجوفية، تُعد من أبرز الأولويات للمبادرات المستدامة للحكومات في المنطقة. تليها المبادرات التي تُركّز على تقنيات إدارة النفايات وإعادة التدوير، وتنقية المياه وإدارتها. وحدد 42% من المسؤولين تقنيات الطاقة المتجددة باعتبارها المبادرة الأساسية للاستدامة القائمة على التقنيات، و42% حددوا تقنيات إدارة النفايات وإعادة التدوير، بينما ركز 39% منهم تقنيات تنقية المياه وإدارتها.
وذكر 50% من المسؤولين أنهم وضعوا سياسات ومبادرات لتشجيع التقنيات في الاستدامة في القطاع الخاص. أما بالنسبة للشركات الناشئة، فأشار 43% إلى أن حكومتهم تدعم الشركات التي تركز على استدامة التقنيات.
وتناول التقرير عدداً من التوصيات الضرورية لتسريع التحول الأخضر للحكومات في المنطقة العربية، أهمها، إرساء نظام إلزامي لوضع تصنيفات خضراء للميزانيات الحكومية، وإطلاق إطار عمل إقليمي لمهارات الاستدامة في القطاع الحكومي، وإنشاء مختبرات ابتكار لحلول المناخ بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وفرض معايير تشغيلية خضراء لجميع المرافق الحكومية، وتحفيز التعاون بين الجهات الحكومية عبر التمويل القائم على الأداء، وتطوير بوابات وطنية لبيانات المناخ، وتوسيع نطاق المشتريات الخضراء وبرامج جاهزية الموردين، وإضفاء الطابع المؤسسي على المشاركة المجتمعية في برامج الاستدامة الحكومية، وإنشاء بنية تحتية رقمية مشتركة لمراقبة الاستدامة والخدمات، وتأسيس أكاديمية إقليمية للاستدامة لتعزيز قدرات القطاع الحكومي.وام


مقالات مشابهة

  • تقرير «حالة الحكومات العربية 2025» يوصي بتسريع التحول الأخضر للحكومات بالمنطقة العربية
  • السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية والمستشار الثقافي لسفارة الهند يشهدان الاحتفال باليوم العالمي لليوجا
  • تفاصيل العرض الخرافي الذي رفضه زيدان لتدريب الهلال السعودي
  • صفقات الهلال تُشعل الإعلام العالمي لأكثر من أسبوع: نادٍ سعودي بطموحات أوروبية
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • تقرير: 69% من الحكومات العربية تمتلك خطة للاستدامة
  • منتدى الاستدامة والعمل الحكومي يطلق تقرير حالة الحكومات العربية وقائمة أكثر الشركات المستدامة
  • الذكاء الإصطناعي يتوقع نتائج الأهلي في بطولة كأس العالم.. ماذا قال؟
  • 9 سنوات على رحيل محمد على كلاي.. الصوت الذي هز الحلبة والعالم
  • ماذا تعني عودة التداول في بورصة دمشق لاقتصاد سوريا؟