ترامب وبايدن في المكتب البيضاوي.. العالم يترقب اللقاء الأكثر إحراجا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تتجه أنظار العالم، اليوم، إلى اللقاء المرتقب بين جو بايدن ودونالد ترامب، في المكتب البيضاوي، وذلك قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب الأخير المكتب رسميا، وبحسب مجلة «تايم» سيكون هذا اللقاء هو الأكثر إحراجًا في تاريخ السياسة الأمريكية.
ترامب في زيارة إلى البيت الأبيضتأتي هذه الزيارة المرتقبة بدعوة من الرئيس الديمقراطي جو بايدن، الذي كان يأمل أن تهزم نائبته سلفه الجمهوري، ليظل البيت الأبيض جمهوريا، لمدة أربع سنوات أخرى.
وبحسب «أسوشيتد برس» فإن هذا اللقاء قد يكون مٌحرج لدونالد ترامب لأنه لم يدعو بايدن إلى زيارة البيت الأبيض بعدما هزمه الأخير في انتخابات 2020، حتى أن ترامب غادر واشنطن قبل حفل التنصيب في 20 يناير 2021 ، ليصبح أول رئيس يفعل ذلك منذ عام 1869 حينما تخطى أندرو جونسون حفل تنصيب يوليسيس جرانت، ورغم أن بايدن اعتبر استمرار بترامب أو نجاحه تهديدًا للديمقراطية والقيم الأساسية للأمة الأمريكية.
وعندما يلتقي الرئيسان في المكتب البيضاوي سوف تكون هذه المرة الأولى منذ عام 1992، التي يجلس فيها رئيس منتهية ولايته مع رئيس جديد تنافس معه في حملة انتخابية.
تفاصيل الاجتماعاتوعلى مدى عقود من الزمن، كانت اجتماعات التسليم والتسلم بين الرؤساء المنتهية ولايتهم وخلفائهم في بعض الأحيان ودية ومتوترة، وكان بايدن قد تعهد بضمان انتقال سلس، مؤكدا أهمية العمل مع ترامب، الذي يعد سلفه وخليفته في الرئاسة، لتوحيد البلاد، وتشمل دعوة بايدن إلى البيت الأبيض لترامب زوجته، السيدة الأولى السابقة والقادمة ميلانيا ترامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن البيت الأبيض المكتب البيضاوي لقاء ترامب وبايدن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بدء تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الأمريكية
قال مدير الميزانية في البيت الأبيض “راسل فوت”، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت تسريح عدد من الموظفين الفيدراليين، في ظل استمرار الإغلاق الحكومي، واصفًا عمليات التسريح بأنها "كبيرة" من حيث العدد.
وأكدت وكالة الصحة الأمريكية- حسبما نقلت وكالة أنباء “بلومبرج”- أن بعض موظفيها تلقوا إشعارات فصل من العمل.
وقال مدير الاتصالات في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية “أندرو نيكسون”، إن موظفين في عدة إدارات داخل الوزارة، تلقوا إشعارات فصل، موضحًا أن 41% من موظفي الوزارة البالغ عددهم 78 ألفا، طُلب منهم عدم الحضور إلى العمل خلال الإغلاق، في حين طُلب من آخرين الاستمرار في العمل دون أجر، مضيفا أن قرارات الفصل استهدفت الموظفين الذين تم تسريحهم مؤقتًا سابقًا.
ولفت “نيكسون” إلى أن الوزارة تواصل إغلاق الكيانات المهدِرة والمكررة، بما في ذلك تلك التي تتعارض مع أجندة الرئيس ترامب.
وكان ترامب قد هدّد مرارًا خلال أزمة الإغلاق الحكومي، بإقالة موظفين حكوميين، مشيرًا إلى أنه سيستهدف بشكل أساسي ما وصفه بـ “الوكالات الديمقراطية”.
كما أمر بتجميد ما لا يقل عن 28 مليار دولار من أموال البنية التحتية المخصصة لولايات نيويورك وكاليفورنيا وإلينوي، وهي ولايات ذات أغلبية من الناخبين الديمقراطيين، وتُعد من أبرز منتقدي إدارته.
ويحتاج الجمهوريون الذين يقودهم ترامب ويسيطرون على مجلسي الكونجرس، إلى 7 أصوات ديمقراطية على الأقل؛ لتمرير مشروع تمويل مؤقت في مجلس الشيوخ، حيث يصرّ الديمقراطيون على تمديد الإعانات المخصصة للأمريكيين الذين يشترون التأمين الصحي من خلال برنامج حكومي.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين طُلب منهم عدم الذهاب إلى العمل خلال الإغلاق، بينما من المتوقع أن يغادر نحو 300 ألف موظف مدني حكومي وظائفهم هذا العام ضمن حملة تقليص الجهاز الحكومي التي أطلقها ترامب.
من جهتها، رفعت نقابات العمال التي تمثل الموظفين الفيدراليين دعاوى قضائية لوقف عمليات التسريح، معتبرة أن فصل الموظفين خلال فترة الإغلاق غير قانوني، ومن المقرر أن تعقد محكمة اتحادية جلسة للنظر في القضية يوم 16 أكتوبر الجاري.
وينص القانون على ضرورة منح الموظفين إشعارًا مسبقًا قبل 60 يومًا من أي عملية تسريح، إلا أنه يمكن تقليص هذه المدة إلى 30 يومًا في بعض الحالات