مش بس طعم حلو.. 6 فوائد تحصل عليها عند تناول الخيار
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يعد الخيار من أشهى أنواع الخضروات التى يحبها عدد كبير من الأشخاص ويتم تناول بجوار عدد كبير من الأطعمة خاصة الجبنة والطعمية والمقليات والساندوتشات السريعة.
وذكر موقع “هيلث” أهم فوائد تناول الخيار للصحة والبشرة والتى تزداد فرص استفادة الإنسان منها كلما زادها.
. يحمى من 7 أمراض أبرزها السرطان والقولون
تعزيز صحة العظام
يحتوي الخيار على فيتامين ك، وهو ضروري لصحة العظام و توفر ثمرة خيار واحدة بقشرها أكثر من 41% من الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ك.
هذا العنصر الغذائي ضروري لتكوين العظام كما أن عدم الحصول على ما يكفي منه قد يكون ضارًا بصحة العظام حيث يرتبط انخفاض مستويات فيتامين ك بهشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
يعزز صحة القلب والأوعية الدموية
يحتوي الخيار على العشرات من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويد الذ يساعد في الحماية من أمراض القلب، وذلك لأن خصائصها المضادة للأكسدة تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول السيئ الذي يزيد من خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب.
توفير الترطيب
تحتوي حبة خيار متوسطة الحجم على 287 جرامًا من السوائل، أي حوالي 10 أونصات من الماء وإضافة شرائح الخيار إلى الماء هي طريقة لإضافة النكهة، مما قد يساعد في تعزيز تناول الماء بشكل أكبر.
مفيد لإدارة الوزن
يقدم الخيار ثلاث خصائص تساعد على إنقاص الوزن، فهو منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على الألياف والسوائل المغذية ويسد الجوع.
تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
يحتوي الخيار على مادة طبيعية تسمى الليجنين، مثل بذور الكتان والسمسم والكرنب والبروكلي والملفوف والفراولة والمشمش وغيرها من الأطعمة النباتية ويمكن أن يكون للليجنين خصائص وقائية ضد سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث .
يمكن أن يهدئ البشرة
يحتوي الخيار على الماء وفيتامين C وفيتامين A ويعمل هذا المزيج على تهدئة البشرة وتقليل تهيجها وتورمها ولهذه الأسباب، يتم استخدام الخيار منذ فترة طويلة كعلاج موضعي لحب الشباب وحروق الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخيار سرطان القولون مضادات الأكسدة السعرات الحرارية الكوليسترول السكتة الدماغية حروق الشمس انقطاع الطمث بذور الكتان الخیار على
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.