قالت مؤسسة القلب الألمانية إن زرقة الشفاه لها أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير. وأوضحت المؤسسة أن زُرقة الشفاه غالبا ما ترجع إلى برودة الطقس خلال فصل الشتاء، غير أنها قد تدق ناقوس الخطر وتنذر بالإصابة بمرض خطير لأنها قد تشير إلى نقص الإمداد بالأكسجين.
أمراض القلبوقد يشير نقص الإمداد بالأكسجين إلى أمراض القلب مثل قصور القلب؛ حيث لا يقوم القلب بضخ الدم على نحو كاف.
وقد يرجع سبب نقص الإمداد بالأكسجين أيضا إلى أمراض الرئة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية المزمن والربو، إذ يتسبب القصور الوظيفي للرئة في نقص الإمداد بالأكسجين. وقد يكون التدخين الشره سببا آخر، لأنه يشكل ضغطا وعبئا على الرئتين، يؤدي إلى تدهور إمدادات الأكسجين.
وعلى أي حال، تعد زُرقة الشفاه حالة طبية خطيرة تستلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها والخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحذير من الأطباء: الحكة بعد الاستحمام قد تكشف أمراضًا خطيرة
أميرة خالد
تعد الحكة الجلدية بعد الاستحمام بالماء الساخن من الظواهر الشائعة، وغالبًا ما ترتبط بجفاف البشرة أو ردود فعل تحسسية تجاه بعض مكونات منتجات النظافة، إلا أن أخصائية الأمراض الجلدية، الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، تشير إلى أن هذه الحالة قد تحمل في بعض الأحيان دلالات أكثر خطورة.
وتوضح الدكتورة أن جل الاستحمام والصابون والشامبو يحتوي على مواد قد تهيج البشرة، أبرزها الكبريتات والعطور والأصباغ، وفي حالات معينة، تكون الحكة ناتجة عن الشرى الكوليني، وهو اضطراب مناعي ذاتي يظهر نتيجة ارتفاع حرارة الجسم أو التوتر أو النشاط البدني، ويصاحبه طفح جلدي واحمرار.
لكن ما يثير القلق حقًا هو احتمال ارتباط الحكة ببعض أنواع سرطان الدم. وتقول الدكتورة فيلييفا: “في بعض الحالات النادرة، تكون الحكة الجلدية من الأعراض المبكرة لسرطان الدم، حيث تطلق خلايا الجسم موادًا التهابية تؤثر على النهايات العصبية في الجلد”.
ووفقًا للإحصاءات، ترتبط الحكة في هذه الحالات بأنواع معينة من سرطان الدم مثل اللوكيميا النقوية المزمنة، وكثرة كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وقد يصاحبها أعراض إضافية مثل:نزيف متكرر من الأنف أو اللثة، فقر دم وشحوب، ضيق في التنفس ودوخة، فقدان وزن غير مبرر، تضخم في الكبد أو الطحال أو الغدد اللمفاوية، تعرق ليلي وارتفاع حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية.
كما تبرز على الجلد أحيانًا عقيدات بلون أحمر-بني أو أرجواني، غير مؤلمة عند اللمس، وقد تتقرح أو تتقشر لاحقًا، إضافة إلى بقع دموية صغيرة لا تزول بالضغط.
وتشدد الطبيبة على أن الحكة المرتبطة بسرطان الدم تكون عادة مستمرة وتزداد خلال الليل، ولا تستجيب للعلاجات التقليدية مثل مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات.
واختتمت حديثها بالقول: “في حال ترافق الحكة مع أعراض غير مألوفة مثل ألم في العظام أو نزيف أو تضخم في العقد اللمفاوية، يجب مراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات المناسبة واستبعاد الأسباب الخطيرة”.