قالت مؤسسة القلب الألمانية إن زرقة الشفاه لها أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير. وأوضحت المؤسسة أن زُرقة الشفاه غالبا ما ترجع إلى برودة الطقس خلال فصل الشتاء، غير أنها قد تدق ناقوس الخطر وتنذر بالإصابة بمرض خطير لأنها قد تشير إلى نقص الإمداد بالأكسجين.
أمراض القلبوقد يشير نقص الإمداد بالأكسجين إلى أمراض القلب مثل قصور القلب؛ حيث لا يقوم القلب بضخ الدم على نحو كاف.
وقد يرجع سبب نقص الإمداد بالأكسجين أيضا إلى أمراض الرئة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية المزمن والربو، إذ يتسبب القصور الوظيفي للرئة في نقص الإمداد بالأكسجين. وقد يكون التدخين الشره سببا آخر، لأنه يشكل ضغطا وعبئا على الرئتين، يؤدي إلى تدهور إمدادات الأكسجين.
وعلى أي حال، تعد زُرقة الشفاه حالة طبية خطيرة تستلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها والخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
أفادت دراسة طبية حديثة بأن الجلوس لفترات مطوّلة يُشكّل عاملاً يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى كبار السن.
وفقًا لمجلة JPAH، أظهرت الدراسة التي أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري نتيجة الجلوس لفترات طويلة، حتى إذا كانوا ملتزمين بممارسة النشاط البدني وفق التوصيات الأسبوعية.
قام الباحثون خلال البحث بتحليل بيانات مستخلصة من 28 دراسة شملت نحو 82 ألف شخص من كبار السن، حيث أظهرت النتائج وجود علاقة قوية تربط بين الوقت الذي يقضيه الفرد جالسًا وبين تدهور المؤشرات الحيوية للتمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستويات السكر والكوليسترول في الدم، زيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من كبار السن يقضون ما يصل إلى 80% من ساعات اليقظة في حالة جلوس طويلة، مما يؤدي إلى تراكم تدريجي للمشكلات الصحية المرتبطة بالقلب والتمثيل الغذائي دون أن يدركوا ذلك. الأكثر إثارة للقلق، هو أن تأثير الجلوس السلبي يظهر حتى عند الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة العامة ولا يحملون أي تشخيصات مرضية.
أكدت الدراسة أن الاعتماد على النشاط البدني وحده ليس كافياً للوقاية من أمراض القلب والسكري بشكل فعّال، حيث يوصي الخبراء بضرورة تقليل فترات الخمول المطوّلة عبر خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك أثناء المكالمات الهاتفية، أخذ فترات استراحة قصيرة للتجول داخل المنزل أثناء مشاهدة التلفاز، وإدخال بعض المهام اليومية الخفيفة ضمن الروتين المعتاد لتعزيز الصحة العامة.