صابرين بإطلالة شبابية على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حرصت الفنانة صابرين على حضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 هذا العام، والذي يقام مساء اليوم الأربعاء في دار الأوبرا المصرية، يُعد المهرجان واحدًا من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، ويجمع العديد من نجوم الفن وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، هذا العام، تتواصل فعاليات المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.
وعلى السجادة الحمراء، ظهرت صابرين بإطلالة شبابية أنيقة، اختارت فيها ملابس تناسب ذوقها الشخصي وتواكب أحدث صيحات الموضة، كما تميزت إطلالتها بألوان مبهجة وأسلوب عصري، ما جعلها محط أنظار الحضور والكاميرات، مرتدية فستان باللون الأسود ينتمي إلي قصة الأوف شولدر وبه ذيل طويل باللون البينك وقد لفتت الأنظار ليس فقط لجمالها الخارجي، بل أيضًا لحضورها القوي واهتمامها بتفاصيل المهرجان.
واعتمدت على جمع خصلات شعرها الأصفر المموج بطريقة مميزة ووضعت لمسات قوية من الألوان الترابية لتبرز ملامحها الشبابية.
حسين فهمي يتضامن مع القضية الفلسطينية بمهرجان القاهرة السينمائي
من بين الحاضرين الأوائل على السجادة الحمراء كان الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي وصل بصحبة زوجته.
ويُعتبر حسين فهمي أحد الأسماء اللامعة في السينما المصرية، وقد أثار انتباه الحضور بظهوره المبكر، في خطوة تضامن مع القضية الفلسطينية، اختار فهمي وزوجته ارتداء ملابس تحمل خريطة فلسطين، في إشارة إلى دعمهم المستمر لأهل غزة في ظل الأوضاع الراهنة.
كما ظهرت الفنانة والراقصة المصرية دينا، التي تألقت على السجادة الحمراء بفستان أسود طويل وأنيق، وقد نسقته مع حقيبة فضية اللون وإكسسوارات متطابقة، مما جعلها محط أنظار الحضور. إطلالتها كانت مميزة وتناسبت تمامًا مع أجواء المهرجان الراقية.
من ناحية أخرى، كانت الإعلامية هالة سرحان من بين أولى الحاضرات، حيث اختارت فستانًا أنيقًا باللون البنفسجي، تنسيقًا مع معطف من الفرو الرمادي، مما منحها إطلالة أنثوية أنيقة تنم عن ذوق رفيع.
أما الفنانة منال سلامة، فقد اختارت إطلالة مختلفة ومميزة، حيث ارتدت فستانًا أسود طويلًا مزخرفًا باللون الأبيض عند الحواف السفلية مع أكمام طويلة. وأظهرت إطلالتها توازنًا بين البساطة والأناقة، مما جعلها من أبرز الحاضرات في هذا الحدث الفني الرفيع.
كما شهد الحفل حضور عدد من الفنانين والإعلاميين الذين شاركوا في هذا الحدث الكبير، مما يعكس أهمية مهرجان القاهرة السينمائي كمنصة تجمع بين الثقافات والفنون من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صابرين الفنانة صابرين دار الأوبرا المصرية مهرجان القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي السجادة الحمراء حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السینمائی على السجادة الحمراء
إقرأ أيضاً:
حمود وأبوه.. الدراما السعودية تعود بنكهة شبابية
أطلقت منصة "شاهد" مؤخرا مجموعة من حلقات المسلسل السعودي "حمود وأبوه"، في إطار تعاون مشترك مع هيئة الأفلام السعودية. ورغم أن المسلسل لم يُعرض كاملا بعد، إلا أنه استطاع أن يلفت الأنظار سريعا، ليحجز مكانه بين أكثر الأعمال مشاهدة في منطقة الخليج.
ينتمي المسلسل إلى فئة الدراما الكوميدية الاجتماعية القصيرة، ويتكون من 10 حلقات فقط، تتناول بأسلوب بسيط وعفوي التحديات التي تطرأ في العلاقات بين الأجيال المختلفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"من الأحد إلى الخميس".. دراما كويتية تحظى بفرصة ثانية بعد رمضانlist 2 of 2في مسلسل "لا رحمة لأحد" الكاميرا حاولت منع البطل من قتل خصومهend of listيؤدي أدوار البطولة كل من أحمد الكعبي، عائشة كاي، مهند الصالح، وريم صفية، فيما تولى كتابة النص الكاتب السوداني علاء حمزة، وأخرجه المخرج البحريني حسين الحليبي.
من أول مشهد في #حمود_وأبوه وحنا متورطين مع الضحك والمشاعر! ????
كوميديا اجتماعية فخمة، وشخصيات تخطف القلب قبل العقل ???? شكلنا قدام مسلسل ما يتفوت ????
متشوقين نشوف وش جايينا في الحلقات الجاية! ???? @khalidalfarraj #عائشة_كاي#سعيد_القحطاني
— SHAHID (@ShahidVOD) July 15, 2025
العودة إلى عالم "ثانوية النسيم"يُعد مسلسل "حمود وأبوه" بمثابة امتداد لعالم مسلسل "ثانوية النسيم" الذي عُرض في العام الماضي، ونجح في تسليط الضوء على حياة طلاب المرحلة الثانوية بأسلوب لاقى رواجا واسعا. في هذا العمل الجديد، يعود الكاتب السوداني علاء حمزة لتناول تطورات شخصية "حمود" (أحمد الكعبي)، لكنْ هذه المرة بعد تخرجه من المدرسة، حيث يدخل عالم الكبار بخطوات مترددة بين مسؤوليات الحياة العملية وتكوينه لعلاقته العاطفية الأولى.
المسلسل يركز بشكل أساسي على العلاقة الفريدة التي تجمع حمود بوالده "خميس" (مهند الصالح)، وهي علاقة تمزج بين روح الصداقة والتصادم الجيلي. فبينما يتمسك الأب بعاداته وقيمه التقليدية، يسعى الابن للتأقلم مع متغيرات العصر ومتطلباته، مما يخلق مواقف إنسانية وكوميدية تعكس تعقيدات التواصل بين الأجيال.
إعلانورغم غياب معظم شخصيات "ثانوية النسيم" في هذا العمل، فإن الثنائي أحمد الكعبي ومهند الصالح واصلا تجسيد دوريهما، مما حافظ على روح العمل الأصلية. كما شهدت الحلقة الخامسة ظهورا خاصا للممثل نايف البحر بدور "مشعل"، في لفتة تربط المسلسلين وتعزز الإحساس بالاستمرارية الدرامية.
كما شهد المسلسل انضمام مجموعة من الوجوه الجديدة التي أضفت حيوية وتنوعا على العمل، من أبرزها عائشة كاي التي قدمت دور الأم المتسلطة "بسمة" بأسلوب قوي، وريم صفية التي برزت في أداء شخصية "أبرار"، مجسدة بتفاصيل دقيقة حالتها النفسية والعاطفية. وشارك أيضا في البطولة كل من سعيد القحطاني، خالد الفراج، وسارة الحربي، مضيفين مزيدا من التنوع في الأداء والشخصيات.
الجدير بالذكر أن المخرج السعودي عبد الرحمن الجندل، الذي لاقى إشادة واسعة بعد إخراجه لمسلسل "ثانوية النسيم"، لم يكن ضمن طاقم العمل هذه المرة. وقد تولى مهمة الإخراج المخرج البحريني حسين الحليبي، مما منح المسلسل رؤية إخراجية جديدة وبصمة مختلفة في الإيقاع والبناء البصري.
مسلسل #حمود_وأبوه مسلسل سعودي على منصة #شاهد ???????? من 10 حلقات
حلقتين لين الحين ومكسره الدنيا والشخصيات رهيبه ????????????❤️
لقيت مسلسل يستاهل ????????❤️
نتفرجه وتمسون على خير ❤️ pic.twitter.com/vVsoOwSKda
— بسووومه???? ???????? (@beessoo098) July 14, 2025
تناول جديد لصراع الأجيالتميز مسلسل "حمود وأبوه" بتقديم طرح مختلف وجديد للصراع بين الأجيال، مبتعدا عن الصورة التقليدية التي لطالما رسختها الدراما العربية، حيث غالبا ما صُورت العلاقة بين الشاب ووالده كتجسيد لصراع سلطة وتسلط. أما في هذا العمل، فقد اختار صناعه مقاربة أكثر إنسانية وواقعية، تركز على التباين في أنماط التفكير والرؤى الحياتية، ضمن علاقة يغلب عليها الود والفكاهة، لا التنافر.
بأسلوبه الكوميدي الذكي، أظهر المسلسل كيف يمكن لجيلين مختلفين أن يلتقيا في منطقة وسطى، يتعلم فيها الأب من ابنه بروح منفتحة، ويستفيد الابن من تجارب والده دون تمرد أو رفض اعتباطي. هذه المعالجة قدمت نموذجا ناضجا لعلاقة أبوية متوازنة، متحررة من الميلودراما والمقولات الجاهزة.
كما تناول المسلسل جانبا اجتماعيا مهما من خلال تسليط الضوء على الصراع بين شخصية "أبرار" ووالدتها المتسلطة "بسمة"، مقدّما رسائل تربوية لطيفة تمس واقع الكثير من العائلات، خاصة الأمهات اللواتي يفرضن وصاية مفرطة على بناتهن تحت غطاء الحرص.
ويُحسب للعمل إيقاعه السريع والمشوق، إضافة إلى الكوميديا الهادفة التي خلت من الابتذال، مما جعله قريبا من الجمهور على اختلاف فئاته، لا سيما في المجتمعات الخليجية التي وجدت في العمل شيئا من خصوصيتها وتفاصيلها اليومية.