سامر المصري: «ما وراء الإعجابات» فيلم يدمج الثقافة الشرقية والغربية في قصة حب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع عشاق السينما إطلاق الفيلم الدرامي الكوميدي الجديد "Beyond The Likes" (ما وراء الإعجابات)، الذي طرح في دور السينما 7 نوفمبر الجاري، والذي يشارك في بطولته النجم سامر المصري.
قصة فيلم ما وراء الإعجاباتويروي الفيلم قصة عارض الأزياء الطموح "كام ويستون"، الذي يؤدي دوره النجم دون بنجامين، والذي تنقلب حياته بعد لقاءه بالوريثة العربية "نفرتاري"، التي تجسدها الممثلة ستيفاني نور.
عن تجربته في العمل، قال النجم سامر المصري في تصريحات صحفية اليوم: "كانت تجربة مميزة بالفعل، خاصة في التعامل مع ممثلين ومؤثرين أمريكيين يتمتعون بروح التعاون والتواضع".
وأضاف المصري: "لعبت دور رجل أعمال عربي مسلم يقيم في أمريكا ويقرر العودة إلى أبوظبي بسبب الصعوبات التي يواجهها بعد أحداث 11 سبتمبر، الأمر الذي أضفى بُعدًا إنسانيًا خاصًا لشخصيتي".
وتابع: "تجسيد شخصية عربية في فيلم هوليوودي كان تحديًا، لا سيما أن الدور يتطلب التمثيل باللغة الإنجليزية، وهو أمر جديد بالنسبة لي، لكنه أضاف لي الكثير في هذه المرحلة من مسيرتي الفنية".
وأكمل: "العمل مع المخرج ريان لامار كان تجربة رائعة، فقد طلب مني ترشيح ممثلة لدور زوجتي في الفيلم، فرشحت الزميلة العزيزة جمانة مراد، وسعدت جدًا بموافقتها، حيث استعدنا ذكريات العمل معًا منذ مسلسل باب الحارة".
وختم المصري تصريحاته بالقول: "الفيلم يحمل رسائل عديدة، ومن المتوقع أن يترك أثرًا لدى المشاهدين من مختلف الثقافات، حيث يقدم صورة عن التحديات الإنسانية المرتبطة بالهوية والانتماء في إطار يجمع بين الفكاهة والدراما".
أبطال فيلم ما وراء الإعجابات
الفيلم من إخراج ريان لامار، وإنتاج مشترك بين شركة "ذا فيلم ميكرز" في أبوظبي بقيادة المنتج قيس قنديل (The Misfits)، وشركة "ووك أون ووتر بيكتشرز" الأمريكية بإشراف المنتج إلايجاه لونغ (Rambo: Last Blood).
ويتناول الفيلم الفروقات الثقافية بين الشرق والغرب، ومواضيع تتعلق بالهوية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يسافر "كام" مع أصدقائه إلى أبوظبي في رحلة بحث عن الحب والشهرة، ضمن إطار كوميدي ودرامي يمزج بين الجوانب الثقافية.
ويضم الفيلم نخبة من النجوم، بينهم النجم العربي سامر المصري، والذي يلعب دور ملياردير عربي مسلم يقيم في أمريكا ويقرر العودة للإقامة في أبوظبي بعد أحداث 11 سبتمبر، حين يجد أن مضايقات ما بعد هذه الأحداث أثرت على حياته وحياة عائلته، وتشارك في الفيلم أيضًا النجمة جمانة مراد، والنجم الحائز على الأوسكار تيرنس جاي، بالإضافة إلى أسماء لامعة من الممثلين الأمريكيين مثل مات رايف وكينغ باتش وجورج لوبيز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السينما سامر المصري سامر المصری ما وراء
إقرأ أيضاً:
ما القصة وراء المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي؟
أعلنت "أوبن إيه آي" مؤخرا عن نيتها طرح منتج جديد يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ولكن هذا المنتج لن يكون روبوتا يمكنك التحدث معه، بل متصفح إنترنت يسخر قدرات الذكاء الاصطناعي لخدمتك أثناء استخدام الإنترنت.
ويشير تقرير "رويترز" عن الإعلان إلى أن الشركة تسعى لطرح متصفح يواجه "كروم" من "غوغل" في أمل منها لجذب 500 مليون مستخدم يعتمدون على روبوت "شات جي بي تي" بشكل مستمر ويثقون به.
ولا تعد خطوة "أوبن إيه آي" مفاجئة أو غير متوقعة، بل إنها الأحدث بين مجموعة من الخطوات المشابهة لعدة شركات كانت أحدثهم "مايكروسوفت" لإطلاق متصفح معزز بالذكاء الاصطناعي، ولكن ما هو المتصفح المعزز بالذكاء الاصطناعي؟ وفيما يختلف عن المتصفح المعتاد؟
الوصول إلى الذكاء الاصطناعي بشكل أيسريمكن بكل سهولة الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي مهما كانت عبر مواقعها والواجهات البرمجية المخصصة لها وفي بعض الحالات عبر التطبيقات التي تطورها الشركات، وهذا يطرح تساؤلا مهما عن أهمية وجود متصفحات الذكاء الاصطناعي وفائدتها.
ومن أجل تبسيط مفهوم متصفحات الذكاء الاصطناعي، يمكن القول إن هذه المتصفحات تأتي مزودة بالخدمات الأساسية التي يقوم بها أي متصفح إلى جانب خدمات الذكاء الاصطناعي مباشرة دون الحاجة للقيام بأي خطوة إضافية.
ويعني هذا أنك لن تحتاج إلى زيارة موقع "شات جي بي تي" أو تطبيقه أو حتى استخدام الواجهة البرمجية الخاصة به لتوجيه الأوامر والاستفادة من قوة النموذج، فكل هذا يمكن أن يتم مباشرة من داخل المتصفح دون مغادرته.
وبينما يبدو هذا الأمر غير ضروري، فإنه يوفر الكثير من الوقت على المستخدمين الذين يتصفحون الإنترنت بشكل مستمر ويحتاجون لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
فبدلا من أخذ رابط الصفحة كمثال ووضعه في "شات جي بي تي" يمكنك أن تطلب منه داخل المتصفح وبالكتابة في شريط الأوامر أن يقرأ الصفحة ويلخصها لك.
إعلانوبينما توفر بعض الإضافات الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الضغط على شريط الأدوات وظهور شريط منفصل للذكاء الاصطناعي، فإن هذا يختلف كثيرا عن متصفحات الذكاء الاصطناعي.
ففي حالة متصفحات الذكاء الاصطناعي يمكنك الوصول إلى النموذج من داخل المتصفح نفسه دون مغادرته ودون الحاجة لإضافة أي شيء لروتين العمل اليومي الخاص بك، بل يصبح الذكاء الاصطناعي جزءا منه يعمل باستمرار في الخلفية.
ما فائدة الذكاء الاصطناعي في المتصفحات؟تتنوع فوائد الذكاء الاصطناعي مع المتصفحات وذلك باختلاف نوع النموذج المستخدم في كل متصفح والقدرات التي تضيفها الشركة داخل المتصفح، ولكن في الغالب يمكن اختصار الأمر بالتعلم الذكي وعملاء الذكاء الاصطناعي.
ويستطيع نموذج الذكاء الاصطناعي في متصفح "أوبن إيه آي" كمثال مراقبة استخدامك للمتصفح والأعمال التي تقوم بها بشكل متكرر ليعيد القيام بها تلقائيا دون أي تدخل منك، موفرا بذلك وقت المستخدم.
وإلى جانب هذا يقوم المتصفح بالوظائف العادية للذكاء الاصطناعي من تلخيص الصفحات والتفاعل معها من أجل حجز تذاكر السفر والفنادق المتماشية مع الرحلة كمثال، كما يستطيع ملء النماذج التقليدية والمتطورة وتلخيصها.
ورغم تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإن استخداماتها ما زالت في بدايتها، ومن المتوقع أن تتنوع استخدامات مثل هذه النماذج مستقبلا وتحديدا المدمجة مع المتصفحات الذكية.
إذ يمكن لمثل هذه المتصفحات تغيير طريقة تفاعلنا مع الإنترنت تماما، فبدلا من الحاجة لفتح العديد من الصفحات للبحث عن معلومة بعينها، يمكنك أن تطلب من الذكاء الاصطناعي أن يبحث لك عن هذه المعلومة ليعرض في الصفحات الموجودة.
كما يستطيع الذكاء الاصطناعي تلخيص المعلومات الواردة في أكثر من صفحة ونافذة متصفح دون حاجتك لزيارتهم كلهم، ويمكنه مساعدتك في كتابة النصوص وتوليد الصور وحتى كتابة رسائل البريد الإلكتروني المعتمدة على معلومات موجودة في صفحات إنترنت مختلفة.
من الشركات التي تسعى لإطلاق متصفحات بالذكاء الاصطناعي؟تحاول العديد من الشركات الدخول إلى قطاع المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي، بدءا من "أوبن إيه آي" التي تنوي إطلاق متصفح يدعى "أوبريتور" وهو متصفح إنترنت معزز بالذكاء الاصطناعي.
وتحاول "بيربلكستي" (Perplexity) إطلاق متصفح يدعى "كوميت" (Comet) وهو متصفح مدمج مع نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها ويستخدمه بشكل مباشر.
كما تلحق "مايكروسوفت" بالركب وتطلق مزايا الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" في متصفحها "إيدج" ليصبح التحكم في "كوبايلوت" مباشرة من داخل المتصفح دون الحاجة لاستخدام أي أدوات خارجية أو الضغط على أي أزرار.
وكذلك "غوغل" أضافت مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي في متصفح "غوغل كروم" مؤخرا وهي تسخر مزايا "جيميناي" بشكل مباشر داخل المتصفح.