شراكة طيران الإمارات وفلاي دبي فتحت آفاقاً استثنائية من الفرص للمسافرين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دخلت طيران الإمارات وفلاي دبي في شراكة قبل سبع سنوات، أتاحت لمسافري الناقلتين وصولاً استثنائياً إلى شبكة رحلات لا مثيل لها، وفتحت آفاقاً استثنائية من الفرص وقدرات الوصول، كما أعادت تشكيل مستقبل السفر من وإلى دبي وعبرها.
ومن خلال الجمع بين قدرات الناقلتين، باتت طيران الإمارات وفلاي دبي توفران للمسافرين إمكانية الوصول إلى شبكة مشتركة تضم أكثر من 225 وجهة فريدة في أكثر من 100 دولة في مختلف أرجاء العالم.
ويمكن لمسافري طيران الإمارات استكشاف أكثر من 118 وجهة ضمن شبكة رحلات فلاي دبي، بينما يمكن لمسافري فلاي دبي الوصول إلى أكثر من 136 وجهة ضمن شبكة رحلات طيران الإمارات، وتشمل الوجهات السياحية الشعبية كلاً من زنجبار وكرابي وباكو ونابولي.
جداول مرنة
ويمكن للمسافرين الاختيار من بين 275 رحلة مشاركة بالرموز كل يوم في المتوسط، مما يعني توفر جداول رحلات واسعة ومرونة أكبر عند اختيار أوقات المغادرة.
وقامت الناقلتان بتشغيل أكثر من 1.5 مليون رحلة منذ عام 2017، ونقلتا أكثر من 19 مليون مسافر عبر الشبكة المشتركة، وهو ما يعادل مجموع عدد سكان مدينتي باريس ونيويورك.
وواصل المسافرون الاستفادة من تجارب سلسة على الأرض، بما في ذلك سلاسة عمليات إنجاز إجراءات الأمتعة، والتمتع بعمليات نقل أمتعة فعالة، وجداول رحلات محسنة، واتصال محسّن في مطارات دبي مع إمكانية استخدام مبنى المسافرين رقم 3 في مطار دبي الدولي، ففي كل أسبوع تغادر أكثر من 300 رحلة تديرها فلاي دبي المبنى 3 إلى وجهات شهيرة بما في ذلك زنجبار وكاتماندو وكرابي. مستويات عالمية
ويستفيد المسافرون أيضاً من إمكانية الدخول إلى صالات المطار عالمية المستوى، بما في ذلك صالات طيران الإمارات المميزة في المبنى 3 وصالة فلاي دبي التي تم تجديدها حديثًا في المبنى رقم 2. وعلى مدار السنوات السبع الماضية، تمتع أكثر من 250 ألف مسافر على متن فلاي دبي بالتسهيلات والخدمات المتميزة المتاحة في صالات طيران الإمارات.
ويواصل برنامج سكاي واردز طيران الإمارات، برنامج ولاء المسافرين الدائمين مع طيران الإمارات وفلاي دبي، مكافأة ولاء الأعضاء من مسافري الناقلتين ومنحهم مكافآت رائعة. إذ يقوم أكثر من 2 مليون عضو فريد من أكثر من 190 دولة بكسب الأميال واستبدالها من خلال هذه الشراكة. كما يحظى جميع أعضاء الفئات البلاتينية والذهبية والفضية في البرنامج بمزايا إضافية بما في ذلك مستويات أعلى من الأمتعة المجانية وأولوية إنجاز إجراءات السفر مع طيران الإمارات وفلاي دبي. كما قام برنامج سكاي واردز طيران الإمارات مؤخراً بمراجعة معدلات استخدام النقد + الأميال على رحلات فلاي دبي، ما جعل عمليات استبدال الأميال أكثر جاذبية وأتاح للأعضاء التمتع بوفورات كبيرة.
تعزيز الشراكةوبالنظر للمستقبل، تظل الناقلتان ملتزمتان بتعزيز نطاق شراكتهما والارتقاء بمستوى تجربة السفر من وإلى دبي وعبرها، حيث قامت طيران الإمارات بتوسيع نطاق برنامجها لتحديث أكثر من 200 طائرة بشكل كامل، بما في ذلك إضافة مقصورات الدرجة السياحية الممتازة، بينما واصلت فلاي دبي الاستثمار بشكل مكثف لتوفير تجربة سفر متميزة في الأجواء وعلى الأرض.
ومع استمرار تطوير الخدمات في الأجواء، والخدمات الأرضية عالمية المستوى في دبي، وإضافة وجهات جديدة، وتقديم تجارب أفضل لمكافأة الولاء، يضمن مسافرو طيران الإمارات وفلاي دبي الحصول دوماً على الأحدث والأفضل في مجال السفر الجوي.
ويمكن حجز التذاكر عبر الموقعين الإلكترونيين emirates.com وflydubai.com، أو تطبيق طيران الإمارات، أو متاجر طيران الإمارات، أو مركز اتصال طيران الإمارات، أو عبر وكلاء السفر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طيران الإمارات فلاي دبي الإمارات مطارات دبي الإمارات فلاي دبي طيران الإمارات مطار دبي طیران الإمارات وفلای دبی بما فی ذلک فلای دبی أکثر من
إقرأ أيضاً:
شريان جديد للطاقة.. حقل «وارة برقان» يفتح آفاقاً واعدة للإنتاج النفطي الخليجي
أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، اليوم الاثنين، عن اكتشاف نفطي جديد في حقل “شمال الوفرة وارة برقان”، الواقع على بُعد نحو 5 كيلومترات شمال حقل الوفرة، وذلك في إطار التعاون الاستراتيجي المستمر بين البلدين في إدارة الموارد الطبيعية المشتركة.
وبحسب بيان مشترك صادر عن الجهات المختصة في البلدين، فقد تدفق النفط الخام من مكمن “وارة” في البئر الاستكشافي (وارة برقان – 1) بمعدل تجاوز 500 برميل يوميًا، مع درجة كثافة نوعية تتراوح بين (26-27 API)، مما يشير إلى جودة متوسطة للنفط المستخرج، ويعزز من جدواه الاقتصادية والتجارية.
ويعد هذا الاكتشاف النفطي هو الأول منذ استئناف عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المجاورة لها في منتصف عام 2020، بعد فترة من التوقف استمرت لعدة سنوات نتيجة لظروف تشغيلية وفنية. ويمثل الاكتشاف الجديد مؤشراً إيجابياً على الإمكانات غير المستغلة التي لا تزال تزخر بها هذه المنطقة الحيوية.
ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية بالغة على المستويين الإقليمي والدولي، إذ يعزز من قدرة السعودية والكويت– كدولتين رئيسيتين في منظمة أوبك– على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، في وقت يشهد فيه سوق النفط العالمي تقلبات في الأسعار ومخاوف من شح الإمدادات نتيجة التوترات الجيوسياسية العالمية، كما يعكس الاكتشاف مدى التقدم التقني الذي وصلت إليه عمليات التنقيب والاستكشاف لدى البلدين، خاصة في المناطق المشتركة والمعقدة جيولوجياً.
وتُعد المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت نموذجاً فريداً للتعاون السيادي في استغلال الثروات الطبيعية المشتركة، وتدار بموجب اتفاقيات ثنائية تضمن تقاسم الموارد والإنتاج. وتضم المنطقة عدة حقول نفطية وغازية رئيسية، أبرزها حقلا الوفرة والخفجي، حيث تشرف على عملياتها شركة أرامكو لأعمال الخليج من الجانب السعودي، والشركة الكويتية لنفط الخليج من الجانب الكويتي.
وفي هذا السياق، أكد محللون أن الاكتشاف الجديد في “شمال الوفرة وارة برقان” يعكس نتائج إيجابية لعودة عمليات المسح الزلزالي والاستكشافات الجيولوجية المكثفة التي بدأت بعد استئناف الإنتاج، مما يبشر بمزيد من الاكتشافات المحتملة في المستقبل القريب.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في دعم الخطط التنموية للطاقة في البلدين، ويعزز من مكانتهما كموردين موثوقين للطاقة عالمياً. كما قد يسهم في اجتذاب المزيد من الاستثمارات التقنية في قطاع الاستكشاف والإنتاج، لا سيما مع تزايد الطلب العالمي على النفط في ظل التحول المتوازن نحو مصادر الطاقة المتجددة.