باحثون يرصدون كائن بحري غامض في الجزء المظلم من المحيط
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الجديد برس|
كتشف باحثون في أعماق البحار كائنا بحريًا غريبًا متوهجًا قبالة ساحل كاليفورنيا يعيش في وسط الماء على عكس معظم الأنواع الأخرى من الكائنات البحرية.
وتبين لقطات مصورة عن حلزون بحري لم يسبق له مثيل يأكل باستخدام غطاء كبير يشبه الهلام ويتوهج للدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة.
والتقط الباحثون أول مشاهد للحيوان في فبراير/ شباط 2000، باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV) قبالة ساحل خليج مونتيري.
وأمضى الباحثون السنوات العشرين التالية في تعلم المزيد وجمع معلومات كافية لنشر الوصف الأكثر شمولاً لحيوان أعماق البحار حتى الآن، وذلك وفقا للتقرير الذي تم نشره في مجلة “لايف ساينس” العلمية.
وتعيش الرخويات البحرية عادة وتتغذى على قاع البحر، ولكن النوع الجديد الذي تم اكتشافه حديثا والذي يتميز بقدرته على التلألؤ يسبح عبر منطقة منتصف الليل في المحيط، على عمق كبير تحت السطح.
ويبلغ طول النوع الجديد 5.6 بوصة (14 سنتيمترا) وله غطاء هلامي ضخم وذيل مهدب وأعضاء ملونة يمكن رؤيتها من خلال جسمه الشفاف وقدم مثل الحلزون.
وفي البداية، لم يتمكن الباحثون من معرفة ماهية هذا الحيوان الغريب، لذلك أطلقوا عليه لقب “الرخويات الغامضة”.
وعندما أعادوه إلى المختبر، أكدت الاختبارات التشريحية والوراثية أنه من فصيلة الرخويات البحرية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟
أثار اكتشاف حديث بالقرب من أهرامات الجيزة تساؤلات مثيرة حول احتمال وجود هياكل أو غرف مخفية تحت السطح.. فما القصة؟
باستخدام تقنيات جيوفيزيائية متقدمة، اكتشف فريق من الباحثين اليابانيين والمصريين شذوذاً على شكل حرف L قرب المقبرة الغربية بالجيزة، وهي منطقة معروفة بأهميتها التاريخية.
اعتمد الفريق على رادار اختراق الأرض (GPR) والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) لاكتشاف الهيكل المدفون.
هذه الأساليب الجيوفيزيائية غير الجراحية تتيح للباحثين استكشاف الهياكل تحت السطح دون الحاجة إلى الحفر، مما يساعد في تقليل التشويش على الموقع الأثري.
ما الهيكل الغامض L؟الهيكل المكتشف يقع على عمق حوالي 6.5 قدم تحت سطح الأرض، ويتميز بزواياه الحادة التي تشير إلى أنه من صنع الإنسان.
يشير الباحثون إلى أن شكل L ليس من المعالم المعمارية المعروفة في الجيزة، مما يعزز افتراضهم بأنه قد يكون مدخلاً إلى هيكل أو حجرة أعمق.
تحت الهيكل على شكل حرف L، توجد شذوذة على عمق يتراوح بين 16 و33 قدماً. هذه الشذوذة، المُوصوفة بأنها "عالية المقاومة للكهرباء"، قد تشير إلى وجود فراغات داخل الأرض أو مواد مضغوطة مثل الرمل والحصى.
على الرغم من وجود افتراضات حول طبيعة هذه الشذوذ، إلا أن مزيداً من التحقيقات ستكون مطلوبة لتأكيد أصلها والغرض منها.
ما الأهمية الأثرية للاكتشاف؟يُفتح اكتشاف الشذوذ التي تم تحديدها مجالات جديدة لفهم هندسة وغرض الهياكل الواقعة تحت المقبرة الغربية.
على الرغم من أن هذه المنطقة لم تخضع للاستكشاف بشكل مكثف مثل أجزاء أخرى من هضبة الجيزة، إلا أنها معروفة احتوائها على مقابر لشخصيات بارزة في المجتمع المصري القديم.
وجود غرف أو ممرات خفية إضافية يمكن أن يعزز من فهمنا لممارسات الدفن في مصر القديمة، ويكشف عن رؤى جديدة حول تخطيط وتقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء.
وبحسب العلماء والخبراء، تُعتبر المقبرة الغربية موقعاً بالغ الأهمية لفهم نخبة مصر القديمة. يبرز اكتشاف شذوذات قريبة من الأهرامات تساؤلات حول الأجزاء غير المكتشفة تحت رمال الصحراء.
ومع استمرار البحث والتحقيق، قد نكون على أعتاب اكتشافات غير مسبوقة تكشف عن أسرار جديدة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة.