سبب بكاء أديل في حفلها الجديد بلاس فيجاس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
لم تتمالك المغنية العالمية أديل عاطفتها في حفلها الأخير بلاس فيجاس، بعدما ساعدت اثنين من معجبيها لإعلان جنس طفلهما المنتظر على خشبة المسرح.
أثناء حفلها الموسيقي في الكولوسيوم بسيزار بالاس، نهاية الأسبوع الماضي، رفع مشجع وزوجته لافتة كتب عليها طلبا للمغنية أديل لإعلان جنس طفلهما.
وقالت أديل التي تبلغ من العمر 35 عاما، في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه لا يسمح لأحد برفع لافتات في حفلاتها في الكولوسيوم، ولكنهما حصلا على استثناء.
واقترب الزوجان من المسرح ورفعا اللافتة حيث أعلنت أديل جنس مولودهما المنتظر، وهو "ولد"، ثم عانقتهما واتمنت لهما السعادة. وقالت أديل وهي تبكي للجمهور، إنها سعيدة من أجلهما، وإنها تشعر بلحظة عاطفية للغاية.
أكدت مصادر مقربة من المغنية العالمية أديل، أنه تم خطبتها رسميا إلى وكيل اللاعبين ريتش بول، ويستعد الثنائي للزواج في الصيف المقبل، بحسب موقع ديلي ميل.
وارتدت أديل خاتما ضخما من الألماس في إحدى عروضها بلاس فيجاس، وهو نفس الخاتم الذي كانت ترتديه في حفل توزيع جوائز بريت.
تأتي خطوبة أديل 34 عاما، وريتش بول 41 عاما بعد حوالي عامين من الكشف عن ارتباطهما وظهورهما سويا في عدد من المناسبات الفنية والرياضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اديل الكولوسيوم
إقرأ أيضاً:
فيروز أركان لـ "الفجر الفني: "متحاولش" ليست بكاءً على الأطلال... بل قرار انسحاب راقٍ من حب لا يُستحق
في عالمٍ مزدحم بالأصوات، يبقى لبعض الفنانين بصمة لا تُنسى... وفيروز أركان واحدة من هؤلاء.
بصوتها الآسر وإحساسها الصادق، استطاعت فيروز أركان أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور، ليس بالصخب أو الاستعراض، بل بالعمق والصدق والاختيار الذكي لكل كلمة تُغنى وكل لحن يُعزف.
منذ بدايتها، أثبتت أنها ليست مجرد مطربة عابرة، بل مشروع فني متكامل، يمضي بثبات نحو التأثير والخلود.
أغنياتها ليست مجرد أعمال فنية، بل مواقف، ورسائل تُقال بحسٍ ناضج، وتجربة تُلامس مشاعر كثيرين في صمتهم وضعفهم وقوتهم.
ومع كل عمل جديد، تترسّخ مكانتها أكثر، وتتأكد قناعتنا بأنها نجاحٌ لا يعرف الصدفة، بل يُبنى على الموهبة والاجتهاد والاختيارات الحقيقية.
في حوارٍ خاص لموقع الفجر الفني، فتحت لنا فيروز أركان قلبها، وتحدثت عن تفاصيل وكواليس العمل، ورؤيتها الفنية التي تراهن فيها على الصدق والعمق.
"اخترت عنوان (متحاولش) لأنه قرار واضح بعدم الرجوع"
كشفت فيروز أن ما جذبها في الأغنية منذ اللحظة الأولى هو صدق الكلمة وعمقها. وأكدت أن الشاعر وليد مشاري كتب حالة إنسانية تمر بها كثير من النساء، لكنها عبر عنها بـ "وجع ناضج وهادئ لا يصرخ"، وهو ما اعتبرته نادرًا في الساحة الغنائية.
وأضافت: "الكلمات دي مش مجرد أغنية… دي لحظة بتعيشها كل ست قررت تحب نفسها وتكمل، من غير ما ترجع لحد كسرها".
وأشادت بلحن كامل الجندي الذي وصفته بأنه "لامس قلبها دون مبالغة"، كما أثنت على توزيع عمر الإمام الذي كان بمثابة "الخيط الرفيع الذي ربط الكلمة باللحن، وخلق جوًا ناعمًا لا يخلو من القوة".
"الأغنية وُلدت من جرح تم تجاوزه… لا من ألم قائم"
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الأغنية تُغني من جرح لم يلتئم، أو من قوة تجاوزت، قالت فيروز:
"الأغنية مش بكاء ولا لوم… هي قرار. قرار انسحاب راقٍ، نابع من قوة مش من ضعف".
وأوضحت أنها شعرت بأن الأغنية تُشبه لحظات مرّت على كثيرين "لكن ما عرفوش يعبّروا عنها"، وهو ما جعلها تلامس شريحة كبيرة من الجمهور.
"لا انتقام ولا رجاء… السكوت أصدق"
وعن اختيارها للتعبير بالسكوت بدلًا من العتاب أو الانتقام، في وقت تمتلئ فيه الساحة بأغانٍ درامية صاخبة، أوضحت فيروز أنها كفنانة "تحترم صدق المشاعر، وتؤمن بأن السكوت أحيانًا يكون أصدق من ألف كلمة".
وقالت: "مش لازم ننتقم، ومش لازم نترجى… أوقات السكوت هو الرد الأنقى والأكثر احترامًا للذات".
"الموسيقى انسحاب راقٍ… لا خنوع ولا برود"
وردًا على ملاحظة حول توازن الأغنية بين الكلمة واللحن والمزاج العام، قالت فيروز إنها "فخورة جدًا" بهذا العمل الذي اعتبرته "متكاملًا من حيث الفكرة والإحساس والتنفيذ"، مشيرة إلى أن الفريق كله عمل بتناغم حقيقي لإخراج هذه الحالة.
وأكدت أنها تتشرف بالغناء من كلمات وليد مشاري وألحان كامل الجندي وتوزيع عمر الإمام، مضيفة: "ده الخط اللي حابة أكمل فيه… فن بيكلم القلب قبل الأذن".