اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير "القبة الحديدية"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال مسؤولون يونانيون يوم الخميس إن اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير قبة دفاعية مضادة للطائرات والصواريخ بتكلفة ملياري يورو (2.11 مليار دولار) في إطار حملة أوسع نطاقا لتحديث قواتها المسلحة مع تعافيها من أزمة ديون مطولة.
ومن المرجح أن تحاكي الدفاعات القبة الحديدية الإسرائيلية وأنظمة أخرى تعترض الصواريخ قصيرة وطويلة المدى التي تطلق خلال ضربات من غزة ولبنان.
وتحرص اليونان على الاستثمار في دفاعاتها لمواكبة حليفتها في حلف شمال الأطلسي ومنافستها التاريخية تركيا، التي تطور أيضا دفاعاتها الجوية، على الرغم من بعض التحسن في العلاقات.
وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز بعد إفادة مغلقة مع وزير الدفاع اليوناني نيكوس دندياس "الخطة هي إنشاء نظام متعدد الطبقات مضاد للطائرات والطائرات بدون طيار"، مضيفا "نحن في مناقشات مع إسرائيل".
وأكد مسؤول ثانٍ حجم الصفقة المحتملة، مضيفًا أن اليونان بحاجة إلى إنفاق 12.8 مليار يورو بحلول عام 2035 لتحديث قواتها المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان إسرائيل القبة الحديدية القبة الحديدية الإسرائيلية حلف شمال الأطلسي تركيا وزير الدفاع اليوناني
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: كيف تمكّنت إيران من اختراق نظام القبة الحديدية الإسرائيلي؟
قال تقرير نشرته صحيفة إندبندنت إنّ الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة تمكّنت من خرق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية بسبب كثافة الهجمات وتطور التقنيات المستخدمة.
وأكد التقرير -بقلم مراسل الصحيفة أليكس كروفت- أن نجاح الضربات الإيرانية جاء على الرغم من تعدّد طبقات الحماية التي طوّرتها إسرائيل على مدار سنوات لمواجهة صواريخ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هل تصمد منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام صواريخ إيران؟list 2 of 2كاتب أميركي: حرب إسرائيل وإيران اختبار صعب للهندend of listوأوضح أنّ منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعمل إلى جانب منظومات أخرى مثل مقلاع داود وصواريخ السهم (آرو 3) ومنظومة ثاد الأميركية، لكنها رغم ذلك لم تتمكّن من التصدي لجميع الصواريخ الإيرانية.
وأفاد التقرير نقلا عن ماريون ميسمر، الخبيرة الأمنية في مركز أبحاث تشاتام هاوس، بأنّ الدفاعات الجوية الإسرائيلية "فعّالة لكنها غير منيعة، وللقبة الحديدية سمعة إعلامية تفوق فعاليتها الفعلية".
وأضافت ميسمر أن "العديد من الصواريخ التي أسقطتها القبة الحديدية في السابق جاءت بأعداد أقل وبمسارات طيران متوقعة، ومن مواقع معروفة مثل غزة أو جنوب لبنان".
ووفق التقرير، اعتمدت الإستراتيجية الإيرانية بشكل رئيسي على إطلاق عدد كبير من الصواريخ بشكل متزامن، بهدف إضعاف قدرة المنظومات الدفاعية على التصدي للصواريخ بالكامل.
وأكدت الأستاذة مارينا ميرون، من كلية كينغز في لندن، أن السبب الأبرز لنجاح إيران هو "استخدامها لعدد هائل من الصواريخ"، مما أنهك المنظومات الإسرائيلية وأعاق قدرتها على التعامل مع كل التهديدات في آن واحد، حسب التقرير.
وقالت ميسمر للصحيفة إن عاملا رئيسيا آخر لنجاح إيران هو استخدامها صواريخ فرط صوتية يمكنها تغيير مسارها أثناء الطيران، مما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.
كما رجّح خبراء أن إيران لجأت لاستخدام مسيرات وهمية بطريقتين، الأولى هي وضعها قرب منظومات الدفاع الإسرائيلية لإجبارها على استهداف بعضها البعض، والثانية هي إرسال العديد من الأهداف الزائفة لاستنزاف ذخيرة المنظومات، حسب التقرير.
وأشارت ميرون إلى احتمالية استخدام الحرس الثوري الإيراني وسائل الحرب الإلكترونية مثل التشويش على الرادارات الإسرائيلية، ومنعها من رصد الصواريخ الإيرانية.
إعلانوخلص التقرير إلى أن "أكبر خرق للدفاع الجوي الإسرائيلي منذ سنوات" لا يدل على فشل تقني للمنظومات الإسرائيلية، بل على خطة هجومية مركّبة اعتمدت على كثافة النيران وتنوع الإستراتيجيات، مؤكدا أنه لا وجود لمنظومة دفاعية محصّنة بالكامل.