جامعة عدن تدشن تجهيز وتأثيث قاعات دراسية بكليتي الإعلام والآداب بدعم بنك القاسمي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
دشنت جامعة عدن مشروع تجهيز وتأثيث عدد من القاعات الدراسية في كليتي الإعلام والآداب، بتمويل من بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي ومؤسسة صنائع المعروف الإنسانية ومؤسسة سواعد الخير الإنسانية، وبرعاية كريمة من رئيس الجامعة وإشراف الدكتور وهيب مهدي عزيبان، عميد كلية الإعلام، وبحضور المدير التنفيذي لبنك القاسمي، غسان أبو غانم.
وتمت الجولة التفقدية للقاعات الدراسية برفقة رئيس الجامعة وعميدي كليتي الإعلام والآداب وممثلي المؤسسات الداعمة، حيث عاينوا القاعات التي تم تأهيلها وتزويدها بالمعدات اللازمة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُعد دعمًا حقيقيًا للجامعة في سعيها نحو تحسين جودة التعليم وتطوير مرافقها.
وأعرب رئيس الجامعة عن شكره وتقديره للمؤسسات الداعمة على مساهمتها في تطوير جامعة عدن، مشددًا على أهمية هذه الشراكات التي تعزز البيئة التعليمية وتساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للطلاب.
من جانبه، عبّر الدكتور وهيب مهدي عزيبان، عميد كلية الإعلام، عن سعادته بإنجاز تجهيز أربع قاعات دراسية وتزويدها بمنظومة طاقة شمسية، مما يعزز الاستدامة ويخدم احتياجات الطلاب في كليتي الإعلام والآداب. وأكد عزيبان أن هذا المشروع هو خطوة أولى سيتبعها عدد من المشاريع الأخرى التي تهدف إلى تجهيز وتأثيث قاعات إضافية في المستقبل، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية بالجامعة.
وأكد غسان أبو غانم، المدير التنفيذي لبنك القاسمي، على التزام البنك بدعم المشاريع التعليمية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للبنك، والذي يسعى من خلاله إلى دعم المؤسسات التعليمية وتعزيز دورها في التنمية المجتمعية.
يجسد هذا المشروع نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاع التعليمي والقطاع الخاص والمؤسسات الإنسانية، ويساهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب وتدعم مسيرتهم الأكاديمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الإعلام والآداب رئیس الجامعة هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
مشروع طبي نوعي لعلاج أكثر من 50 حاجاً سورياً من الساد العيني بدعم سعودي
مكة المكرمة-سانا
أعلنت البعثة الصحية لحجاج سوريا لهذا العام، برئاسة الدكتور مرام الشيخ مصطفى، عن تنفيذ مشروع طبي نوعي يستهدف علاج أكثر من خمسين حاجاً سورياً من مرض الساد العيني (الماء البيضاء)، وذلك بالتعاون مع جمعية “يبصرون” الخيرية، وبدعم مباشر من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.
وأكد الدكتور مصطفى في تصريح له، أن هذا المشروع يمثل مبادرة إنسانية مهمة تهدف إلى تحسين جودة حياة الحجاج المرضى، وأشاد بدور جمعية “يبصرون” ووزارة الصحة السعودية في إنجاح هذا الجهد المشترك.
من جانبه، أوضح الدكتور جميل الدبل، منسق المشروع في البعثة الصحية، أن المبادرة جاءت نتيجة لتخطيط دقيق وتعاون ميداني بين الفرق الطبية؛ حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة للحالات المستحقة، وتحديد جداول العمليات وفق معايير طبية وإنسانية عالية.
بدوره، أعرب يوسف المحوري، ممثل جمعية “يبصرون”، عن سعادته بهذا التعاون، مؤكداً حرص الجمعية على تقديم خدمات نوعية للأشقاء السوريين، وتخفيف معاناتهم خلال موسم الحج.
وأشرف على متابعة المرضى خلال الفحوص والعمليات فريق طبي متخصص من البعثة السورية، ضمَّ الدكتورة فاطمة قطرون، والدكتورة جزيلة شيخ دية لضمان جودة الرعاية المقدمة.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الصحية التي تنفذها البعثة الصحية السورية بالتعاون مع شركاء من المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم وزارة الصحة لتقديم أفضل رعاية ممكنة للحجاج السوريين خلال موسم الحج.
تابعوا أخبار سانا على