لأول مرة… إعادة البصر لمجموعة أشخاص بزراعة «الخلايا الجذعية»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم، تمكن أطباء يابانيون “من إجراء عملية ناجحة لزراعة الخلايا الجذعية الجذرية في تحسين الرؤية الضبابية لثلاثة أشخاص يعانون من تلف شديد في القرنية”.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، “بعد مرور عامين على إجراء العملية، لم تظهر أي مخاوف جدية تتعلق بالسلامة لدى المرضى، ومن الخارج، تبدو القرنيات الثلاث أكثر شفافية مما كانت عليه من قبل”.
ووفق الددراسة، “اليوم، يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان الخلايا الجذعية الحوفيّة في إحدى العينين استئصال النسيج الندبي جراحياً واستبداله بشريحة من القرنية السليمة من العين الأخرى، ولكن إذا امتد فقدان الخلايا الجذعية الحوفيّة إلى كلتا العينين، فيجب إجراء عملية زرع من متبرع”.
وبحسب الدراسة، “سبق للباحثين استخدام الخلايا الجذعية المحفزة المتعددة القدرات المستخلصة من جلد المريض نفسه لاستعادة الرؤية لدى المصابين بضمور البقعة الصفراء -في مركز الشبكية- ولكن هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها العلماء إنجازاً مماثلاً لهذا الشكل الآخر من فقدان البصر، ودون استخدام مواد مشتقة من خلايا المرضى أنفسهم”.
يذكر أنه “شارك في التجربة 4 مرضى، جميعهم يعانون من اضطراب يسبب تراكم الأنسجة الندبية على القرنية، الذي يسمى نقص الخلايا الجذعية الحوفيّة (LSCD)”.
هذا و”تعتبر حاسة البصر أهم الحواس الخمسة التي يملكها الإنسان، ومن بين 12.7 مليون شخص يعانون من فقدان البصر المرتبط بالقرنية في جميع أنحاء العالم، تتوفر عمليات الزرع لشخص واحد فقط من كل 70 شخصاً”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخلايا الجذعية الهيئة الوطنية لزراعة القرنية زراعة القرنية فقدان البصر هيئة زراعة القرنية الخلایا الجذعیة یعانون من
إقرأ أيضاً:
"أونروا": الناس يعانون بغزة ولا أحد آمن
نيويورك - صفا قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم السبت، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح مجددًا بأوامر الاحتلال الإسرائيلي، ولا مكان لديهم يذهبون إليه. وأضافت "أونروا" في بيان عبر منصة "إكس"، أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة، فالناس يعانون، ولا أحد آمن في غزة، ولا عمال إغاثة أو صحة ولا موظف في الأمم المتحدة". وأكدت أن الناس خضعوا لأكثر من 650 يومًا من القتل بلا هوادة وبلا نهاية، وعرفوا الدمار واليأس.