تفاصيل إطلاق النار على دورية لقوات «يونيفيل» في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تعرضت دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، اليوم، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة قلاوية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.
وأفادت «يونيفيل» في بيان بأن الحادث وقع بعد أن رصدت الدورية مخبأ للذخيرة بالقرب من الطريق، وقامت بإبلاغ القوات المسلحة اللبنانية به.
وخلال قيام جنود حفظ السلام بإزالة أنقاض من الطريق، «قام شخصان أو 3 بإطلاق نحو 30 طلقة نارية باتجاههم، ما دفع قوات حفظ السلام للرد قبل الانسحاب إلى منطقة آمنة»، بحسب بيان قوات يونيفيل.
لم يتعرض أي من أفراد دورية يونيفيل لإصاباتأكدت «يونيفيل» في بيانها، عدم تعرض أي من أفراد الدورية لإصابات أو تسجيل أضرار في آلياتهم، مشيرة إلى أنها باشرت التحقيق في الحادث، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان اكتشاف مخبأ الذخيرة مرتبطا بشكل مباشر بالهجوم، وفقا للمصدر ذاته.
وشددت قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان على أن استهداف عناصرها يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، داعية السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وأكدت يونيفيل التزامها بمواصلة مهامها في مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية تامة، رغم التحديات التي تواجهها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان قوات حفظ السلام جنوب لبنان دورية اليونيفيل يونيفيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“مجرد حفنة من القتلة”.. دبلوماسي أمريكي يصف فصيل عسكري في السودان
متابعات ـ تاق برس- قال الدبلوماسي الأمريكي كاميرون هيدسون إن محادثات وقف إطلاق النار في السودان “تبدو وشيكة”.
وخاطب هيدسون فى تغريدة له على منصة إكس قوات الدعم السريع قائلا :”محادثات وقف إطلاق النار تبدو وشيكة؛ لذا من الأفضل أن ننظف أنفسنا ونبدو محترمين حتى نتمكن من الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون أن يُصنفونا كميليشيا غير شرعية”.
وأضاف: “لكن مهما ارتدوا من شهادات أكاديمية وربطات عنق، فإنهم لا يزالون مجرد حفنة من القتلة”.
وقالت وسائل إعلام محلية إن تحالف “تأسيس” الذى كونته قوات الدعم السريع بقيادة زعيمها محمد حمدان دقلو “حميدتى” فرغ من تسمية حكومته.
وأضافت أنه تم اختيار محمد حسن التعايشي رئيس وزراء فيها وفارس النور حاكما لولاية الخرطوم وابراهيم الميرغني ـ فصل من الحزب الاتحادي الديمقراطي، وزيرا للاعلام، فيما أسندت رئاسة الحكومة إلى “حميدتى” وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان عبدالعزيز الحلو نائبا له.
الدعم السريعكاميرون هيدسون