جامعتا الإمارات وصن يات-سين الصينية تعلنان الفائزين بالمنح المشتركة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت جامعتا الإمارات العربية المتحدة وصن يات-سين في الصين، الفائزين بالمنح البحثية المشتركة، في مقر الجامعة الصينية، وذلك بحضور مريم الشامسي، قنصل عام الدولة في كوانغ جو.
وتركز المشاريع التي تم اختيارها على تقنيات التبريد المبتكرة لأنظمة الطاقة الشمسية "PV"، وإنتاج المياه المستدامة وكيفية التصدي للتحديات العالمية في كفاءة الطاقة والوصول إلى المياه النظيفة.
ويتزامن هذا الإعلان مع احتفال جامعة صن يات-سين بمرور 100 عام على تأسيسها، مما يبرز التزام جامعة الإمارات المستمر بالشراكات النوعية مع مؤسسات رائدة عالمياً. حلول مبتكرة
وتتماشى المشاريع الفائزة مع أهداف التنمية المستدامة حيث تناقش عنصران رئيسيان هما "المياه النظيفة والصرف الصحي" و "طاقة نظيفة وبأسعار معقولة"، من خلال وضع حلول مبتكرة تعزز أنظمة الطاقة المتجددة وتدعم الإنتاج المستدام للمياه العذبة، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الأساليب الرائدة إلى تحقيق تأثير كبير في الإمارات والصين وعالمياً، في ظل الجهود العالمية لإيجاد طرق فعالة للتصدي لتغير المناخ، وتحسين الموارد المائية، والاعتماد على الطاقة النظيفة.
قضايا الاستدامةوقال الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة ، إن "هذا التعاون يؤكد التزام وسعي الجامعة المستمر بالمساهمة الفاعلة لمعالجة القضايا العالمية المتعلقة بالاستدامة من خلال البحوث النوعية، والتركيز على وضع حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطاقة والمياه، تماشياً مع مبادرة "نحن الإمارات 2031" لرسم رؤية مستقبلية نحو التنمية المستدامة وتحقيق تحولات ملموسة في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف أنه من خلال التعاون المثمر مع عدد من المؤسسات الرائدة محلياً وعالمياً واستثمار قدرات الجامعة في مجال البحث والابتكار وبما يسهم في تعزيز تنافسية الجامعة عالميا.
من جانبه قال البروفيسور سونغ قاو، رئيس جامعة صن يات-سين، إن "الجامعة تكرس جهودها لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية المتميزة في جميع أنحاء العالم"، لافتاً إلى أن جامعة الإمارات باعتبارها مؤسسة رائدة عالمياً في التعليم والبحث، تعد نموذجاً للتميز الأكاديمي والابتكار على المستوى الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
فريق من الشارقة يمثل الإمارات عالمياً في تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء
الشارقة: «الخليج»
توجه فريق إماراتي من إمارة الشارقة إلى الولايات المتحدة الأمريكية أمس لحضور حفل تكريم الفرق الفائزة في تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء لعام 2024 المقرر إقامته غداً الأربعاء بمركز غودارد لرحلات الفضاء في مدينة جرينبلت الأمريكية، بعد أن حقق الفريق إنجازاً كبيراً بفوزه بجائزة «أفضل فريق ملهم» في هذه المسابقة العالمية ضمن الفرق العشرة الفائزة على المستوى العالمي.
ويُعد فريق «أنو فيشرز» هو الفريق الوحيد الفائز من دولة الإمارات وجاء هذا الفوز بعد منافسة قوية مع فرق من أنحاء العالم، بعد ترشيحهم ضمن 40 فريقاً من المرشحين النهائيين على مستوى العالم وتم تنظيم التحدي بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي جامعة دبي.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، على الأهمية البالغة لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء في تحفيز الشباب من مختلف الفئات العمرية على ابتكار حلول تسهم بشكل فعال في التصدي للتحديات التي تواجه كوكب الأرض والفضاء على حد سواء.
وعبر البستكي عن فخره بالإنجاز العالمي الذي حققه الفريق، مشيراً إلى أن هذا التفوق يجسد ثمرة الدعم المستمر الذي توليه دولة الإمارات للإبداع والابتكار، وذلك تماشياً مع رؤيتها واستراتيجيتها الوطنية 2030 التي تركز على الابتكار في مسيرتها التنموية.
وقال طارق صلاح الدين، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال «جي أي إي» الشريك الاستراتيجي: إن تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء يُعد من أبرز المبادرات العالمية الرائدة في دعم وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع بين فئة الشباب من مختلف الأعمار، لا سيما في مجالات تكنولوجيا الفضاء، حيث يوفر منصة محفزة لتطوير الأفكار وتحويلها إلى حلول عملية حلول لمختلف التحديات التي تواجه قطاعات التكنولوجيا المتعددة.
وتمكن الفريق من تطوير خطة درس لتثقيف طلاب المدارس الثانوية حول أهداف التنمية المستدامة وأنه يمكن دمجها في وحدة علمية يمكن أن تكون جزءاً من المناهج الدراسية على سبيل المثال وحدة حول الطقس والجيولوجيا وصحة التربة، وغيرها.
ويذكر أن «تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء» هو أكبر هاكاثون عالمي يشارك فيه أفراد من مختلف الأعمار من أنحاء العالم، حيث يتم استخدام البيانات المفتوحة من وكالة «ناسا» للفضاء لتطوير تطبيقات تهدف إلى حل التحديات الفعلية التي تواجه الأرض والفضاء، ويسهم هذا التحدي في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشباب من أنحاء العالم.