«الشاهد».. ثروت الخرباوي يكشف خطورة بيعة الدم عند الإخوان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المفكر والكاتب ثروت الخرباوي، إنّ هناك بيعتين في الإخوان، موضحًا أن الأولى بيعة الدعوة بحيث يكون العضو منخرطا في العمل الدعوي أو النقابي أو البرلماني أو السياسي، الثانية بيعة الدم وتسمى البيعة المغلقة.
وأضاف "الخرباوي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز: "في البيعة الثانية يتم اختيار بعض أفراد الجماعة الذين لديهم روح جهادية والذين يقتنعون بعبارات وشعارات وأناشيد الجماعة، حيث تحرضهم وتجندهم الجماعة على حمل السلاح".
وتابع، أن بيعة الدم تعني أن عضو الجماعة لو طُلب منه إراقة الدم سيفعل دون أن يناقش لأنه يعلم أنهم درسوا الموضوع من الناحية الدينية ويعلمون أنه حق، كما أن هذه البيعة تعني أن الجماعة تحل دم العضو شخصيا إذا خالف أو أفشى سرا من أسرار الجماعة، لذلك، فقد وضعت الجماعة سيفين في شعارها.
وأكد، أن كل أفراد التنظيم السري بايعوا بيعة الدم، مثل حسني عبد الباقي والسندي ومصطفى مشهور وغيرهم، وبالتالي، فإن من انشقوا عن الجماعة ولم يُقتلوا لم يتعرضوا للأذى لأنهم يبايعون الجماعة بيعة الدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان ثروت الخرباوي
إقرأ أيضاً:
احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف اللواء كدوانى يشارك في الملتقى العلمي الخامس “المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر ”
شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، في فعاليات الملتقى العلمي الخامس بعنوان: “المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر.. بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف”، والذي نظمه المتحف الآتونى بالتعاون مع مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق 18 مايو من كل عام.
ويأتي الملتقى في إطار تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وتنمية روح الانتماء لدى الأجيال الجديدة، وتسليط الضوء على الدور المحوري لمحافظة المنيا كأحد أبرز الشواهد الحية على عظمة الحضارة المصرية، بما تضمه من مواقع أثرية وتراث ثقافي فريد.
حضر الفعالية نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس، والدكتور أحمد حميدة، رئيس الادارة المركزية للمتاحف الإقليمية بوزارة السياحة والآثار، إلى جانب نخبة من الباحثين والخبراء والإعلاميين ورجال الدولة.
بدأت الفعالية بافتتاح رسمي ومعرض فني يعبر عن التراث الشعبي المصري على مر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، بمشاركة مجموعة من الفنانين، أعقبه عروض كورال فنية متنوعة لمختارات من الاغانى الوطنية.
وخلال كلمته، أكد المحافظ أهمية دور المتاحف في الحفاظ على الهوية الحضارية للأمم، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الجهات الثقافية والدينية، وما لذلك من أثر في نشر الوعي بقيمة التاريخ والتراث، مشيرا إلى ضرورة العمل على تطوير المناطق الاثرية وتنشيط السياحة سواء الخارجية أو الداخلية، لاستعادة عروس الصعيد لمكانتها كوجهة سياحية عالمية متميزة.
وفى كلمته، أكد نيافة الأنبا مكاريوس على رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على آثار المنيا وتسليط الضوء على الشخصيات العظيمة التي خرجت من المنيا عروس الصعيد وترسيخ المفهوم الثقافي بأن المنيا كانت فى يوم من الأيام عاصمة لمصر خلال العصر الفرعونى، إلى جانب كونها درة صعيد مصر على مر الأجيال.
وخلال كلمته قدم الدكتور أحمد حميدة، المشرف العام على المتحف الاتونى، الشكر الجزيل للواء كدوانى على اهتمامه البالغ بإنجاز مشروع المتحف الاتونى ولإيمانه بأهميته فى تنشيط السياحة فى عروس الصعيد التى تزخر بالآثار التاريخية فى مختلف العصور، لافتا إلى وضع جدول زمني محدد لإنجاز المتحف ليعلن افتتاحه مع نهاية عام 2026.
و فى ختام الفعالية، تم اهداء درعى المطرانية والمتحف الاتونى تقديرا لجهوده التنموية والخدمية التي يلمسها الجميع على أرض المحافظة.