مجموعة الاتصال الوزارية تشدد على أهمية حل الأزمة الإنسانية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا، وذلك في عاصمة جمهورية مصر العربية القاهرة.
وانطلقت أعمال الاجتماع اليوم الثلاثاء، وقد تم خلاله، التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها.
وشدد الوزراء على أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله خلال مشاركته بالاجتماع- اليوم
وضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع، وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز المطر، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القاهرة وزير الخارجية سوريا جمهورية مصر العربية حل سياسي
إقرأ أيضاً:
الشارقة تكرّم 4 أدباء أردنيين في عمّان
عمّان (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت العاصمة الأردنية عمّان انطلاق النسخة الثانية والعشرين من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي احتفى بـ«4» أدباء أردنيين، هم: المترجم الدكتور محمد البخيت، والناقد د. نبيل حدّاد، والناقد والأكاديمي محمود الشلبي، والشاعر محمد سمحان.
ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بتكريم قامات أدبية أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة، ويحلّ الملتقى للمرة الخامسة في الأردن، بعد أن كرّم 16 مبدعاً أردنياً خلال الدورات السابقة منه.أقيم حفل التكريم في دائرة المكتبة الوطنية في العاصمة الأردنية عمّان، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والمستشار حمد المطروشي القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات لدى الأردن، ود. نضال العياصرة أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، ومدير عام المكتبة الوطنية عروبة الشمايلة، وعدد كبير من الأدباء والمفكرين والمثقفين الأردنيين والعرب والمهتمين بالشأن الثقافي. أدارت فقرات الحفل الشاعرة الأردنية إيمان عبد الهادي.
في بداية كلمته، أشار عبد الله العويس إلى أن تجدّد اللقاءات الأخوية يجدّد البهجة والسعادة، ويعزّز أواصل المحبة عندما تكتمل عناصرها التي يتوجها التواصل العربي والتعاون المشترك، مؤكداً في السياق نفسه أن هذا ما يجسده عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، في ظل قيادة تؤمن بأهمية استمرار التواصل العربي في المجالات كافة.
ومضى العويس يقول في هذا: «وها نحن اليوم نمثل نموذجاً لهذه المبادئ، من خلال ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية التي أثرت الساحة العربية المعاصرة بالإبداع في مجال الآداب بحقولها المتنوعة، وبعد أن تنقّل الملتقى بين أقطار الوطن العربي، يعود اليوم للمرة الخامسة لتكريم كوكبة جديدة من أدباء الأردن، ممن أخلصوا لإبداعهم وأفاضوا بجميل عطائهم ونتاجهم الأدبي المتنوع».
وأعرب العويس عن شكره لوزارة الثقافة الأردنية، وقال: «يسرنا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة الأردنية، على تعاونها الدائم، الذي أثمر تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية المتنوعة».
ونقل رئيس دائرة الثقافة تهنئة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى المكرمين، قائلاً: «أتشرف في هذا المقام، بأن أنقل إلى مكرمي هذه الدورة، تهنئة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تقديراً لجهودهم وعطاءاتهم المخلصة، كما أتشرف بأن أنقل إليكم تحيات سموه وتمنياته لكم جميعاً بالنجاح والتوفيق».
وألقى حمد المطروشي كلمة قال فيها: «إنه لشرف عظيم، المشاركة في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الدورة (الثانية والعشرين)، في المكتبة الوطنية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبحضور هذه النخبة المتميزة والمبدعة من المثقفين والأدباء».
وأضاف: «كان لتوجيهات وفكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الدور الكبير في تعزيز النهضة الثقافية في دولة الإمارات والوطن العربي بوجه عام، وقدّم سموه الدعم والمتابعة للمثقفين والأدباء المحليين والعرب من خلال المبادرات الفكرية والثقافية الرائدة. ومنها ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، وسط متابعة حثيثة من قبل دائرة الثقافة في الشارقة. فكانت إسهامات إمارة الشارقة البارزة وحركتها الثقافية والأدبية الكبيرة على المستويين المحلي والإقليمي محط إعجاب وتقدير الجميع، حتى استحقت لقب عاصمة الثقافة بكل جدارة».
وتابع:«أخيراً، يسرني أن انتهز هذا الحدث الثقافي المبهر والمتجدد، لأعبّر باعتزاز عن العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بلدينا الشقيقين في المجالات كافة، والتي تعتبر النموذج الأفضل في العلاقات الدولية».