كثفت أجهزة وزارة الداخلية بالتنسييق مع مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملتها الأمنية لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء  وتجار المواد المخدرة لإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.


أسفرت الحملات خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط التشكيلات العصابية: ضبط 2 تشكيل عصابى ضما(4) متهمين إرتكبوا (3) حوادث متنوعة.


وفي سياق منفص أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح قيام عاطل– مقيم بدائرة قسم شرطة العلمين بحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص وكذا الإتجار فى السجائر المهربة جمركياً.

عقب تقنين الإجراءاتتم إستهدافه وأمكن ضبطه ، وعثر بحوزتهعلى (بندقية آلية – 2 خزينة - بندقية خرطوش –عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة –7 ألاف علبة سجائر مهربة جمركياً- سيارة ملاكى "ملكه")، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

يأتي ذك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية  لمكافحة الجريمة بشتى صورها.


وفي واقعة أخرى  قررت النيابة العامة باكتوبر عرض طفل على الطب الشرعي لبيان الإصابات التي لحقت له بعد اتهام عامل لبائع خضار باستدراج نجله إلى قطعة أرض فضاء وهتك عرضه تحت تهديد السلاح.

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وقررت استدعاء الطفل الضحية ووالده للاستماع إلى أقواله حول الواقعة.

وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على بائع خضار المتهم باستدراج طفل وهتك عرضه بالقوة بقطعة أرض فضاء تحت تهديد السلاح الأبيض والتعدي عليه بالضرب بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر.

تلقي المقدم كريم سمير رئيس مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من عامل برفقته نجله 11 سنة، يتهم بائع خضار باستدراج نجله والتعدي عليه جنسيا وهتك عرضه بالقوة بقطعة أرض فضاء تحت تهديد السلاح الأبيض، والتعدي عليه بالضرب بدائرة القسم.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية أعمال البلطجة الخارجين على القانون تجار المواد المخدرة السيطرة الأمنية ضبط التشكيلات العصابية ضبط 2 تشكيل عصابي

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف: 186 ألف شهيداً وجريحاً ومفقوداً خلال 600 يوم من العدوان على غزة

الثورة نت/..

بينما العالم يعيش في سلام، يعيش سكان قطاع غزة منذ 600 يوم، مرارة الحياة، وقسوتها إزاء جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي وأوروبي، خلفت أوضاعًا كارثية ومأسي متتابعة بالتزامن مع حصار وتجويع ومحاولات تهجير قسري في ظل صمت دولي وخذلان عربي معيب.

واستمرارًا للعدوان الصهيونية، على قطاع غزة، وثّقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، الجرائم التي ارتكبها في 600 يوم، مبينة أن عدد الشهداء تجاوز 54 ألفًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 123 ألفًا، وأكثر من تسعة آلاف مفقود تحت أنقاض لم ترفع، أو مصير مجهول منهم أكثر من 60 بالمائة من الشهداء هم من الأطفال والمسنين.

وبحسب بيان صادر عن المنظمة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، تجاوز عدد الأطفال الشهداء خلال 600 يوم 18 ألفاً، حيث وصل منهم للمستشفيات أكثر من 16 ألفًا و854 طفلًا، فيما تجاوز من استشهدت من النساء 12 ألف امرأة، وصل منهن للمستشفيات أكثر من ثمانية آلاف و968 ألف امرأة.

وأشار البيان إلى أن عدد الأطفال الذين استشهدوا وكانت اعمارهم أقل من عام بلغ 932 طفلًا، فيما استشهد 356 طفلًا ولدوا خلال 600 يوم وبلغ عدد الأيتام من الأطفال أكثر من 42 ألف والأرامل من النساء أكثر من 14 ألف.

وذكر البيان أن هناك أكثر من 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة يتعرضون لجرائم إبادة وتجويع وتطهير عرقي وأكثر من اثنين مليون نازح، بلغ عدد حالات الوفاة بسبب نقص الغذاء 242 حالة معظمهم أطفال وكبار سن، فيما بلغ عدد ضحايا سوء التغذية 58 حالة منهم 53 طفلاً وتوفي 17 شهيدًا بسبب البرد منهم 14 طفلًا.

وأوضحت منظمة انتصاف، أن أكثر من ألفين و136 حالة أصيبت بأمراض معدية مختلفة بسبب النزوح القسري وهناك أكثر من 71 ألفًا و338 حالة أُصيبت بمرض الكبد الوبائي وأكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل وما يقارب 60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر و70 ألف طفل معرض للموت بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء.

واعتبرت جرائم الإبادة الصهيونية في غزة، انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني الذي يجرّم استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم يؤكد تعمد الاحتلال الصهيوني انتهاكه لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، منها مبادئ الإنسانية، والتمييز والتناسب، وهو ما جعل تلك الجرائم ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية.

وحملّت المنظمة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها.

كما حملّت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول المسلمة والعربية مسؤولية صمتها المعيب وتنصلها عن واجباتها والذي شجع الاحتلال الصهيوني على استمرار ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية

وجددّت منظمة انتصاف مُناشدتها للمجتمع الدولي وبوجه خاص، محكمة العدل الدولية لفتح تحقيق ومُساءلة جنائية ومعاقبة من يثبت تورطه في هذه الجرائم.

ودعا البيان، المنظمات الحقوقية والإنسانية والدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني والضغط على الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للاضطلاع بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف العدوان الإسرائيلي.

ويبقى نزيف الدم الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، مستمرًا في ظل الصمت الدولي المطبق والتخاذل العربي المريب، ذلك ما شجّع العدو الصهيوني لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة، ضاربًا بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية عُرض الحائط.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في حجة يناقش الخطة الأمنية خلال إجازة عيد الأضحى
  • نتفليكس تعلن مواعيد عرض الموسم الأخير من مسلسل أشياء غريبة
  • خلال شهر.. ضبط 21 ألف قضية تسول بمختلف المحافظات
  • تحرير مخالفات مرورية متنوعة في القاهرة والإسكندرية
  • الداخلية تضبط 51 قضية مخدرات متنوعة خلال 3 أيام
  • ضبط 65 ألف مخالفة متنوعة في حملات مرورية خلال 24 ساعة
  • "أمن المنافذ" يضبط 34 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 6 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • منظمة انتصاف: 186 ألف شهيداً وجريحاً ومفقوداً خلال 600 يوم من العدوان على غزة
  • السكك الحديدية: طرق متنوعة ووسائل دفع مختلفة للحصول على تذاكر القطارات