كاتب صحفي: إسرائيل تحاول العبث ببنود القرار 1701
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمد عبدالحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، إن إسرائيل تحاول العبث ببنود القرار1701، حيث صرحت في أكثر من مرة على لسان عدد من المسؤولين في حكومة نتنياهو أنها تسعى لأن يكون لها حرية حركة في الجنوب اللبناني، مشيراً إلى أن بعض القادة صرحوا أن الطيران الحربي الاسرائيلي سيكون له حرية الحركة في كامل لبنان لملاحقة قادة حزب الله ومنع تدفق الأسلحة إليه.
وأضاف «عبدالحفيظ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الذي سلمته السفيرة الأمريكية إلى نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني المفوض من حزب الله للتواصل مع الأمريكيين وغيرهم للوصول إلى تسوية، جرى إعادة صياغته بما يسمح لإسرائيل باستباحة جنوب لبنان بدعوى حدوث أي خرق من حزب الله، وهو الشرط الذي لم يقبله حزب الله ولا الدولة اللبنانية.
وأكد«عبدالحفيظ»، أنه في حالة إدعاء قوات الاحتلال الإسرائيلي فشل الجيش اللبناني و اليونيفيل في الحفاظ على أمن إسرائيل سيكون من حقها التدخل في جنوب لبنان حتى شمال الليطاني وضرب حزب الله واستهداف مباني ومؤسسات مدنية بدعوى استخدامها في الدعم العسكري لقوات حزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل أسلحة آلية الجيش اللبناني الجنوب اللبناني القرار 1701 الكاتب الصحفى الطيران الحربي الإسرائيلي اليونيفيل جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا تطبيع مع “إسرائيل” وحصرية السلاح قرار لا رجوع عنه
يمن مونيتور/ وكالات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أن مسألة التطبيع مع “إسرائيل” “غير واردة حاليا”، مشددا في الوقت ذاته على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا رجوع عنه.
وقال عون، خلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في بيروت، إن “السلام بالنسبة للبنان يعني حالة اللاحرب، أما التطبيع مع إسرائيل فلا مكان له في السياسة الخارجية اللبنانية في الوقت الراهن”، بحسب بيان للرئاسة نشر عبر منصة “إكس”، في أول رد رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن رغبة تل أبيب في تطبيع العلاقات مع لبنان وسوريا.
وفيما يتعلق بالسلاح، شدد الرئيس اللبناني على أن “قرار حصرية السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا تراجع عنه، لأنه أحد أبرز عناوين السيادة الوطنية”، مشيرا إلى أن “تطبيقه سيراعي مصلحة الدولة واستقرارها الأمني، حفاظا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية”.
كما أكد أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء، الذي يتخذ القرار بناء على مصلحة لبنان العليا.
ودعا عون جميع الأطراف السياسية اللبنانية إلى التعاون مع الدولة لحماية البلاد من الأخطار والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى أن التغيرات الإقليمية قد تتيح فرصا لحلّ ملفات حساسة، من بينها ملف السلاح خارج شرعية الدولة.
أما بالنسبة لسوريا، فعبّر الرئيس اللبناني عن حرصه على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مؤكدا ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين، ومشددا على احترام السيادة المتبادلة.
دعم أوروبي
وفي سياق متصل، أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بيروت خلال لقائهم رئيس الوزراء نواف سلام، اليوم الجمعة، التزامهم بدعم لبنان، لا سيما في مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية واستقلال القضاء.
وأعرب سلام عن شكره للاتحاد الأوروبي على دعمه الإنساني والاقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية “ماضية في بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، كما نص اتفاق الطائف”.
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي قدمت أكثر من 600 مليون دولار للمناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، واعتبر أن هذا الدعم “ركيزة أساسية لتعزيز صمود السكان والاستقرار الداخلي”.
وأكد سلام على أهمية تجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان “يونيفيل” سنة إضافية، لدورها الحيوي في تطبيق القرار الدولي 1701 وتعزيز الأمن في الجنوب اللبناني.