صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله تنتقد قائد الجيش.. يتحدى بري بهذا القرار
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
انتقدت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، قائد الجيش العماد جوزيف عون بسبب اقتراحه إقالة رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد خليل جابر، معتبرة أن تصرف قائد الجيش اللبناني يمثل تحديا لرئيس النواب نبيه بري وتماهيا مع حديث السفيرة الأمريكية في بيروت حول "انتهاء حزب الله".
وقالت الصحيفة في تقرير لها، الخميس، "أول أمس، جلس القائد إلى طاولة واحدة، وحيدا، مع عضو المجلس العسكري الأمين العام للمجلس الأعلى للدّفاع اللواء محمد مصطفى، فخُيّل إليه بأنه يرأس اجتماعا قانونيا للمجلس العسكري.
واعتبرت أن قائد الجيش اللبناني "يكرر عبر هذا القرار سابقة ارتكبها عام 2021، عندما عزل رئيس المحكمة السابق العميد منير شحادة من دون سابق إنذار، استجابةً لإشارات غربية، قبل أشهرٍ قليلة من إحالته على التقاعد"، متهمة عون بالعمل على تحويل المحكمة العسكرية إلى" واحدة من مؤسساته الخاصة".
وأضافت أن عون "لم يأخذ في الاعتبار مبدأ فصل السلطات، إذ إن العسكرية تتبع قانونا لوزير الدفاع موريس سليم الذي بينه وبين عون ما صنع الحداد، وعلى الأرجح لن يبصم على اقتراحه كما فعل عند الإطاحة بشحادة عام 2021".
"رسالة تحد"
وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن اقتراح عون بشأن المحكمة العسكرية "يمثل رسالة تحد لبري"، لافتة إلى أن "مركز رئاسة المحكمة يعود عرفاً للشيعة ويسميه عادة رئيس مجلس النوّاب".
وقالت إن قائد الجيش اللبناني "يقلب صفحة بري، على أعتاب التمديد، وكأنه يقول بذلك، إنه غير آبهٍ بما تُقرره كتلة التنمية والتحرير بشأن حضور جلسة التمديد، طالما أنه ينام على حرير السفارة الأميركية ووعودها بأن التمديد آت لا محالة!".
ونقلت الصحيفة عن دوائر "عين التينة" حيث يقيم بري، أنها "بعثت برسالة قاسية إلى عون مفادها أن هذا الاقتراح خارج عن الأصول وتم إصداره من دون تشاور كما يحصل عادة، وبالتالي لن يمر مرور الكرام"، مشيرة إلى أن "الثنائي حزب الله وأمل لا يزال موجودا في الحياة السياسية".
وأشارت الصحيفة اللبنانية المقربة من حزب الله، إلى أنه "لم يُعرف ما إذا كان وزير الدفاع في حال وصول الاقتراح إلى الوزارة خلال اليومين المقبلين، سيوافق عليه أم سيرفضه ليفتح خلافا جديدا، علماً أن العادة تقضي بأن يوقّع الوزير على اقتراحات التعيينات في المحكمة مع نهاية كل عام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اللبنانية حزب الله عون بري لبنان حزب الله عون بري صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة العسکریة قائد الجیش حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
فرقة نيكاب تُمنع من دخول المجر وتُهاجم قرار أوربان: اتهامات لا أساس لها
فرقة "نيكاب" الإيرلندية تُمنع من دخول المجر 3 سنوات بذريعة تهديد الأمن الوطني، واتهامات بخطاب معادٍ للسامية. الفرقة ترفض القرار وتصفه بالانحراف السياسي. اعلان
أعلنت فرقة الهيب هوب الإيرلندية "نيكاب" أنها تم منعها من دخول المجر لمدة ثلاث سنوات، قبل مشاركتها المقررة في مهرجان "سيزيت" الدولي، في خطوة قوبلت بالرفض من الفرقة التي اعتبرتها "إجراءً سياسيًا تعسفيًا".
وكان من المفترض أن تُحيي الفرقة حفلًا في المهرجان في 11 أغسطس، قبل أن تُعلن الحكومة المجرية منعها رسميًا. وقال المتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاتس، إن القرار اتُخذ "بسبب تكرار أعضاء الفرقة في التعبير عن خطاب كراهية معادٍ للسامية، ودعم جماعات إرهابية".
وأوضح كوفاتس: "المجر لا تتسامح بأي شكل مع معاداة السامية. وقد شكّل الحفل المخطط له تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني، ما استدعى اتخاذ قرار بمنع دخول الفرقة إلى الأراضي المجرية لمدة ثلاث سنوات. وفي حال محاولة الدخول، سيتم ترحيلهم فورًا وفق الأعراف الدولية".
Related بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمنع فرقة بريطانية من دخول أراضيهابريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرحمنع فرقة "كنيكاب" الأيرلندية من المشاركة في مهرجان "سيجيت".. ما دخل حزب الله وحماس؟وردّت الفرقة عبر منشور على منصة "إكس"، نافيَة الاتهامات، واصفة القرار بأنه "مُبالغ فيه وسخيف"، مشيرة إلى تناقض في الموقف الرسمي.
وقالت: "نعتذر لآلاف المعجبين الذين كنا نتطلع لرؤيتهم في سيزيت. لكن أن يصفنا فيكتور أوربان بـ’تهديد للأمن الوطني‘، هو أمر سخيف، خاصةً من رجل استقبل بنيامين نتنياهو، المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية، كضيف شرف قبل أسابيع".
وأضافت: "لا يوجد أي أساس قانوني لهذا القرار. لم يُدان أي منا بجريمة في أي دولة. نحن نرفض الكراهية بجميع أشكالها، ونناصر التضامن والعدالة. من الواضح أن هذا المنع جزء من محاولة لقمع الأصوات التي تنتقد المجازر بحق الشعب الفلسطيني".
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الإلغاءات التي شهدتها الفرقة في بريطانيا، أبرزها انسحابها من مهرجان "ترانزمت" في غلاسكو، وبرنامج فعاليات "إيدن بروجكت" في كورنوال، بسبب ضغوط واتهامات مماثلة.
وتُعرف "نيكاب"، المؤلفة من ليام أوغ أو هانيد (مو شارا)، وناويس أو كايرالان (مو هانغ)، وجي جي أو دوشارتيغ (بيغ سينيور)، بأسلوبها الجريء وانتمائها إلى الحراك الثقافي والوطني الأيرلندي في أيرلندا الشمالية
تأسست الفرقة في بلفاست عام 2017، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة بفضل مزيجها من اللغة الأيرلندية واللهجة المحلية والرسائل السياسية.
وفي يونيو 2024، وجّهت سلطات الأمن في أيرلندا اتهامات إلى ليام أوغ أو هانيد بارتكاب جريمة تتعلق بالإرهاب، على خلفية اتهامات برفعه علمًا تضامنيًا مع حزب الله.
كما أخضعت شرطة العاصمة البريطانية الفرقة للتحقيق في مايو الماضي، بعد انتشار مقاطع فيديو تُظهر أعضاءها وهم يهتفون "عاشت حماس، عاش حزب الله" و"اقتل نائبك المحلي".
ونفت الفرقة دعمها لأي جماعة إرهابية، واعتذرت لعائلات النواب الذين سبق أن تم اغتيالهم، مؤكدة أنها "لا تمثل أي موقف داعم لحماس أو حزب الله"، وهما منظمتان ممنوعتان في المملكة المتحدة.
وقد أُغلق التحقيق المتعلق بأدائهم في مهرجان "غلاستونبري" من قبل شرطة أفون وسومرست الأسبوع الماضي، دون اتخاذ أي إجراء قانوني.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة