هل يسبب زيادة الوزن ؟.. فوائد لن تتوقعها من تناول الكرنب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يعتبر الكرنب أو كما يعرف بالملفوف هو نوع من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، ويُعتبر جزءًا من عائلة الخضروات الصلبية، مثل: البروكلي والقرنبيط.
يحتوي الكرنب على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين C، وفيتامين K، وفيتامين B6، وحمض الفوليك، والمنجنيز، والكالسيوم، والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
تتضمن فوائد تناول الملفوف بشكل مستمر العديد من الفوائد الصحية، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
- غنية بالعناصر الغذائية:
يحتوي الكرنب على الفيتامينات (مثل فيتامين C وفيتامين K)، والمعادن (مثل البوتاسيوم والكالسيوم)، والألياف الغذائية.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
الألياف الموجودة في الكرنب تساعد في تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.
- دعم جهاز المناعة:
فيتامين C يعمل كمضاد للأكسدة، مما يعزز جهاز المناعة ويحمي الخلايا من التلف.
- مضاد للالتهابات:
يحتوي الكرنب على مركبات مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة.
- مفيد لصحة القلب:
الألياف ومضادات الأكسدة تساعد في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تنظيم مستويات السكر في الدم:
يمكن أن تساهم الألياف في السيطرة على مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص المصابين بالسكري.
هل الكرنب يسبب زيادة في الوزن؟
ويعتبر الكرنب منخفض في السعرات الحرارية وغني بالألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يحاولون الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن؛ حيث تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يقلل من تناول الطعام بشكل عام.
وإذا تم تناول الكرنب كجزء من نظام غذائي متوازن، فلن يؤدي إلى زيادة الوزن، بل يمكن أن يدعم إدارة الوزن. ومع ذلك، إذا تم طهي الكرنب بطرق تحتوي على كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الغنية بالسعرات، فقد يساهم في زيادة السعرات الحرارية الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرنب الملفوف الخضروات زيادة الوزن فيتامين C الألياف فقدان الوزن جهاز المناعة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.