"الاجتماع السري" يثير تساؤلات حول خطط ترامب تجاه إيران
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تساءلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن نوايا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد اللقاء الذي جمع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة، لبحث سبل تخفيف التوتر بين واشنطن وطهران.
وتناولت يسرائيل هيوم ما نُشر في وسائل الإعلام الأمريكية بشأن "الاجتماع السري" بين ماسك، وسفير طهران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيراواني، والذي استمر لأكثر من ساعة في مكان سري في نيويورك، كما نقلت التقارير أن مسؤولاً في وزارة الخارجية الإيرانية قال إن السفير اقترح أن يحصل ماسك على إعفاء من وزارة الخزانة الأمريكية من العقوبات المفروضة على إيران، ونقل جزء من أعماله إلى طهران.
تشكيك إسرائيلي في اتجاهات #ترامب العائد للبيت الأبيضhttps://t.co/icDihuoJTn
— 24.ae (@20fourMedia) November 10, 2024
تغير مُحتمل في العلاقات
ووفقاً لما نقلته يسرائيل هيوم تحت عنوان "ما الذي يطبخه ترامب؟.. اجتماع إيلون ماسك السري مع السفير الإيراني"، فإن اللقاء السري عُقد على خلفية مؤشرات تغير محتمل في العلاقات الأمريكية- الإيرانية، موضحة أن النقاش عام في طهران يدور حول إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد مع إدارة ترامب، على الرغم من التوترات التاريخية بين الطرفين، وأشارت إلى تلميحات وزير الخارجية الإيراني أمس بشأن إمكانية الحوار، عندما كتب: "خلافات الرأي يمكن حلها".
تخفيف التوترات
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين كباراً قالوا إن الغرض من الاجتماع هو دراسة سبل تخفيف التوترات بين واشنطن وطهران، ووصفت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، اللقاء بأنه "إيجابي"، وقالت إن هناك أخباراً جيدة.
قلق في تل أبيب
وقالت "يسرائيل هيوم"، إن ماسك، الذي تم تعيينه مؤخراً في منصب رفيع في إدارة ترامب، هو الشخصية الأكثر تأثيراً في الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب، ورأت أن تدخله في الدبلوماسية مع إيران يثير قلقاً في تل أبيب، خصوصاً على خلفية التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية مع تنظيم حزب الله اللبناني.
إغلاق صنبور النفط الإيراني يقود ترامب إلى صدام مع الصينhttps://t.co/xcfOwQ4Ws7 pic.twitter.com/TQe47niPQN
— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2024
هل غير ترامب اتجاهاته؟
كما تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عما إذا كان ترامب قد غيّر الاتجاه مع إيران.
ونقلت عن مصادر إيرانية أن الاجتماع مع ماسك قدم "حلاً بديلاً" لإيران، من خلال السماح لها بتجنب الجلوس مباشرة مع مسؤول أمريكي، وعلى الرغم من ذلك، سيتولى ماسك قريباً منصباً رسمياً، بعد تعيينه مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي لقيادة وزارة الكفاءة في الإدارة الأمريكية الجديدة.
وتقول الصحيفة إن هناك أصواتاً سُمعت في إيران خلال الأيام الأخيرة تطالب بتجنب المواجهة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، والعمل على تعزيز المسار الدبلوماسي تجاهه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران وإسرائيل إيران إسرائيل وحزب الله عودة ترامب الانتخابات الأمريكية یسرائیل هیوم
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: قرار الرئيس الأمريكي ترامب بتصنيف جماعة الإخوان بالإرهابية كان متوقعا
كشف ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، تفاصيل تتعلق بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تصنيف عدد من فروع جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، معتبرًا أن القرار "كان متوقعًا" في ظل سلسلة من القرارات الأوروبية المشابهة خلال الفترة نفسها في فرنسا وألمانيا وبلجيكا.
وقال "فرغلي" خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "تن، أن ما دعم القرار الأمريكي أيضًا هو تقارير رصدية تشير إلى أن منظمات مرتبطة بالجماعة تقدم دعمًا لحركة حماس ولفصائل مسلّحة أخرى، بشكل اعتبرته واشنطن "تهديدًا مباشرًا" لأمنها ومصالحها.
وتابع أن القرار الأمريكي يستند إلى مراجعات موسّعة طالت نحو 43 فرعًا تُرفع تقاريرها إلى مجلس شورى التنظيم، والذي بدوره يقدّمها إلى أمين التنظيم الدولي.
وأشار إلى أن بعض الدوائر الغربية كانت ترى سابقًا أن الإخوان "ليست جماعة متطرفة"، إلا أن الدراسات الجديدة أظهرت أن "أفكار الجماعة تتقاطع مع فكر أسامة بن لادن وتيارات أخرى ذات طابع راديكالي".