إعلام عبري: انفجارات قوية تهز وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجار قوي في عدة مناطق وسط الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
الاحتلال يستمر في ارتكاب جرائم في غزة ولبنانويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم في غزة ولبنان، مدمرًا المنازل والبنية التحتية مستهدفًا المدنيين والأطفال والنساء.
وفي وقت سابق زعم جيش الاحتلال، قصفه مواقع بنية تحتية تابعة لحزب الله ومراكز قيادة «الرضوان» في منطقة النبطية جنوب لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال اليوم مواصلة عملياته العسكرية في جنوب لبنان، زاعمًا تدمير معدات عسكرية تابعة لحزب الله، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى كانت تستهدف مستوطنات الجليل، ومدافع، وأسلحة أخرى، بالإضافة إلى تفكيك بنية تحتية إرهابية تابعة للحزب.
لبنان وغزة تكبد الاحتلال خسائر في صفوف الجنودوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 9 جنود خلال يوم 7 منهم في جبهة لبنان و2 في غزة، فيما يقصف حزب الله تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة دوفيف بالصواريخ.
ومنذ وقت قليل، قصف الحزب للمرة الرابعة تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة جنوبي لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل حزب الله لبنان الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: اليمنيون سيدمرون إسرائيل في المستقبل
وأكد الموقع أن اليمنيين أظهروا نواياهم تجاه إسرائيل قبل وقت طويل من بدء إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عليها عام 2023.. ففي أوائل الألفية الثانية،(2000) تبنت حركة المقاومة اليمنية أنصار الله شعار "الصرخة"، وهو هتاف يدعو إلى "الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل.
وذكر الموقع العبري أن اليمنيين يتبنون التزاماً راسخاً لتدمير إسرائيل.. ويرأى مراقبون غربيون أنهم يعملون بطريقة برغماتية وعقلانية يصعب استهدافهم أو أضعافهم، وأنهم محصنون إلى حد كبير..ومع ذلك إن الاستنتاج الذي توصل إليه بعض المراقبين بأن اليمنيين لا يمكن ردعهم ويتخذون قرارات مدروسة متأثرة بالظروف الخارجية.
وأفاد الموقع أن رؤيتهم المتجذرة هي مؤامرة أمريكية صهيونية شاملة تستهدف اليمن والعالم الإسلامي الأوسع. فلا شك أن اليمنيين يطمحون إلى تدمير إسرائيل، وهم يطورون قدراتهم لتحقيق هذا الهدف. هذا الهدف هو جوهر هويتهم ، ولا يمكن تغييره. مضيفاً أن اليمنيين نفذوا هجمات عسكرية ضد إسرائيل في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك الحين، شنّوا هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد إسرائيل وسفن الشحن الدولي لما يقرب من عامين، مُنفّذين بذلك تهديداتهم التي أطلقوها قبل سنوات. من جانبه قال "عبدالملك بدر الدين الحوثي" في أكتوبر 2023، كانت هذه الضربات تهدف إلى إظهار أن الشعب اليمني، مستعد لبذل كل ما في وسعه لأداء الواجب المقدس المتمثل في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
ورأى الموقع العبري أنه على الرغم من أن بعض الجهات الفاعلة الأخرى في محور المقاومة تلقت ضربات موجعة من إسرائيل أضعفت قدراتها وردعت أي تحركات اخرى، إلا أن اليمنيين آخر الصامدين، لا يزالون يخوضون حربًا مستمرة مع إسرائيل. ومع ذلك، فإن تأثير الهجمات على النقل البحري في البحر الأحمر لا جدال فيه. فقد انخفضت حركة المرور عبر المنطقة بشكل حاد بمجرد أن حوّلها اليمنيون إلى منطقة صراع نشطة.
وأكد الموقع إنه عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول 2025، صرّح رئيس هيئة الأركان العامة المُعيّن حديثًا، اللواء "يوسف المداني"، بأن القوات المسلحة اليمنية ستُوقف هجماتها على إسرائيل والشحن الدولي. لكن وقف إطلاق النار اتاح لليمنيين فرصة استراتيجية قيمة لتدمير إسرائيل في المستقبل.
وختم الموقع حديثه بالقول: إن اليمنيين لم يتخلوا عن هدفهم المتمثل في تدمير إسرائيل، ولا يزالون يحتفظون بالقدرة على مواصلة شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة.. إن التكاليف الباهضة التي تكبدوها والمكاسب التي حققوها دفعتهم إلى تأجيل الحرب، حيث وفر لهم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فرصة أخرى لشن حرب أكبر وأوسع.