«تريندز» يواصل نشر الثقافة والمعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات نشر الثقافة والمعرفة من خلال مشاركته الخامسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، حيث يعرض في جناحه الاستثنائي، رقم «L – 24» في القاعة السادسة بمركز إكسبو الشارقة، أكثر من 350 إصداراً علمياً وبحوثاً ودراسات نوعية، كما يضم الجناح ركناً خاصاً حافلاً بأدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استوديو بودكاست متطور.
ويستمر جناح المركز في استقطاب كبار المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين وأصحاب السعادة، إلى جانب كوكبة من المفكرين والكتاب والأكاديميين والباحثين، حيث اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس مجلس الشارقة للإعلام، على أحدث وأبرز إصدارات «تريندز» العلمية والبحثية، وثمن سموه جهود المركز العلمية الداعمة للثقافة والمعرفة.
رؤية تعزز المعرفة
بينما أشاد معالي الشيخ عبداللـه بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، برؤية المركز البحثية العالمية المعززة للمعرفة الهادفة، وتم إهداء معاليه كتاب «عصر اللؤلؤ.. من الفقر إلى الازدهار»، وذلك لدى زيارته جناح المركز، فيما اطلع الشيخ عبدالعزيز بن حمدان النعيمي، مدير قسم التراخيص الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، على محتوى جناح «تريندز» وأشاد بجهود المركز البحثية.
زيارات نوعية
وشهد الجناح أيضاً زيارات نوعية لكل من سعادة أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى دولة الإمارات، وسعادة أنطوان ديلكور، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات، وسعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وسعادة الدكتورة لطيفة مفتقر، مديرة مؤسسة أرشيف المغرب، والمندوبة العامة لفعاليات المغرب، ضيف شرف الدورة الـ43 من المعرض، وسعادة عبداللـه ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة الدكتور ماجد عبداللـه بوشليبي، الأمين العام للمنتدى الإسلامي بالشارقة.
واستقبل الجناح أيضاً شخصيات ومسؤولين ومفكرين من أبرزهم: سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتَّاب وأدباء الإمارات، والدكتور عبداللـه محمد المليح، رئيس قسم البحث العلمي في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وعبداللـه صديق، مدير معرض الرباط الدولي للكتاب، ووفد من جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، حيث أشادوا بالمضمون العلمي الثري والمتنوع لإصدارات المركز، وثمنوا حرص «تريندز» على المشاركة الفاعلة والبناءة في معارض الكتب والمنصات الثقافية والمعرفية العالمية.
خدمة العلم والمعرفة
وقال الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن المركز يشارك للسنة الخامسة على التوالي في معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ بهدف الانفتاح على مختلف المؤسسات الثقافية ودور النشر الدولية والإقليمية ومنصات الفكر العالمية، سعياً إلى تعزيز أوجه التعاون والشراكة معها في المجالات التي تخدم العلم والمعرفة، وتسهم في نشر الثقافة وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي.
وأشار العلي إلى أن المشاركة تترجم رؤية «تريندز» حول أهمية هذه النوعية من المحافل الثقافية في التقريب بين الشعوب، خصوصاً أن معرض الشارقة للكتاب أصبح علامة فارقة في صناعة النشر، ومنصة مهمة وفاعلة ومحورية لتعزيز الحوار الفكري والمعرفي، وهو ما يسعى «تريندز» إلى تحقيقه، من خلال مشاركاته الدورية في أكبر معارض الكتاب الدولية، وعلى رأسها معرض الشارقة، الذي يجمع المفكرين والكتَّاب وأصحاب الكلمة من أصقاع العالم كافة، ليتفاعلوا مع الأكاديميين والباحثين والخبراء في القضايا العلمية والمعرفية والثقافية التي تشغل العالم.
«ميدالية تريندز البحثية»
وفي سياق متصل.. قلد «تريندز» عدداً من كبار المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين وأصحاب السعادة ميدالية «تريندز البحثية»، وذلك تقديراً لجهودهم الداعمة للثقافة والمعرفة، وإسهاماتهم العلمية الداعمة لحركة البحث العلمي على المستويين الدولي والإقليمي، حيث قلد «تريندز» سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس مجلس الشارقة للإعلام، بالميدالية، إلى جانب الدكتور محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، وسعادة أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى دولة الإمارات.
كما منح «تريندز» ميداليته البحثية لسعادة أنطوان ديلكور، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات، وسعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور عبداللـه محمد المليح، مدير مركز بحوث الشرطة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، والمهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك بعد توقف أربع سنوات
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، بعد توقف دام أربعة أعوام، والذي يُقام بمقر كلية سان مارك، وتُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتستمر فعالياته حتى 6 أغسطس المقبل، وذلك تزامنًا مع احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي.
وقد تفقد وزير الثقافة أجنحة المعرض المختلفة، والتي تضم مشاركات 75 دار عرض، حيث أشاد بحُسن تنظيم المعرض، وتوقف خلال جولته عند عدد من الأجنحة الرسمية والخاصة، واستعرض إصدارات قطاعات وزارة الثقافة، مشيدًا بتنوع المحتوى وثرائه، وما يُمثله من انعكاس حقيقي لحيوية المشهد الثقافي المصري .
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن استئناف تنظيم معرض الإسكندرية للكتاب في دورته العاشرة، يُجسد حرص الدولة المصرية على نشر الوعي الثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، وتفعيل مبدأ العدالة الثقافية بوصفه أحد المرتكزات الأساسية للاستراتيجية الثقافية الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تقيم حزمة من الفعاليات الثقافية والفنية المتزامنة في الإسكندرية خلال هذه الفترة، لتكون متاحة لأبناء المحافظة وضيوفها على حد سواء، تأكيدًا لمكانة المدينة كمنارة فكرية وثقافية متجذرة في التاريخ المصري والعربي.
وأضاف: "إن معرض الإسكندرية للكتاب يُعد محطة محورية ضمن سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، في ضوء النجاحات الملحوظة التي تحققت في محافظات مثل الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية متكاملة تسعى لربط المواطن بالمعرفة وتعزيز مكانة مصر الثقافية إقليميًا ودوليًا".
ولفت وزير الثقافة إلى أن الوزارة ستحرص على إتاحة الكتاب بكافة الوسائل والوسائط، سواء من خلال المعارض الدائمة والموسمية، أو عبر منافذ البيع التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، بالإضافة إلى مشروع “كشك كتاب” الذي شهد مؤخرًا افتتاح 30 منفذًا جديدًا في قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،بخلاف إطلاق التطبيق الإلكتروني "كتاب".
وأكد وزير الثقافة أن الوزارة بصدد توسيع نطاق المعارض لتشمل مناطق لم تكن مطروقة من قبل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الشريكة، من بينها وزارة التعليم العالي لإقامة معارض في الجامعات، ووزارة الشباب والرياضة في مراكز الشباب، ووزارة الأوقاف، والكنيسة، والأزهر الشريف، لتنظيم أنشطة ثقافية متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع.
ومن جانبه، أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن إقامة المعرض ضمن أجندة الفعاليات الثقافية بالمحافظة تمثل إضافة حقيقية ومهمة للمشهد الثقافي، وتعكس دور الدولة في دعم وتطوير البنية الثقافية بالمدينة، بما يواكب تطلعات أبنائها وعمقها الحضاري.
وأشار المحافظ إلى أن تزامن افتتاح المعرض مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي يمنحه زخمًا خاصًّا، ويعكس إدراكًا متزايدًا بقيمة الثقافة كأداة من أدوات التنمية المجتمعية، وبوصفها مكونًا أساسيًا في بناء الإنسان وصياغة وعيه، لا سيما في هذه المرحلة التي تتطلب ترسيخ القيم الإيجابية والانتماء الوطني.
كما أشاد محافظ الإسكندرية بحجم المشاركة الواسعة من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب أجنحة قطاعات وزارة الثقافة، بما يعكس تضافر الجهود لتقديم تجربة ثقافية متكاملة تراعي تنوع الفئات العمرية والاهتمامات المعرفية، وتخاطب مختلف شرائح المجتمع، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين الوزارة والمحافظة في تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل المشترك من أجل خدمة المواطن.
وأشار الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى أن تزامن إقامة معرض الإسكندرية للكتاب هذا العام مع احتفالات المدينة بعيدها القومي، يأتي تجسيدًا للعلاقة الوثيقة بين الذاكرة الوطنية والمشروع الثقافي، ومكانة الإسكندرية كمنارة للتنوير والإبداع في الوجدان المصري. وفي مدينة تمتلك طابعًا ثقافيًا فريدًا وجمهورًا شغوفًا بالقراءة، ليكتسب المعرض أهمية خاصة، لا سيما خلال موسم الصيف، حيث تتزايد الحاجة لفعاليات معرفية تُعيد للكتاب حضوره في الحياة العامة.
وأوضح بهي الدين أن المعرض يأتي ضمن خطة موسعة أطلقتها الهيئة المصرية العامة للكتاب منذ يونيو الماضي لإقامة سلسلة من المعارض في المحافظات، بالتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة ودور النشر المصرية، بهدف إتاحة المعرفة وتوسيع نطاق الوصول إلى الكتاب، حيث يمثل هذا المعرض جزءًا من مشروع متكامل تسعى الهيئة من خلاله إلى فتح آفاق جديدة للكتاب، عبر شراكات مؤسسية ومبادرات مستدامة، بما يعكس التزام وزارة الثقافة بجعل الثقافة في متناول الجميع، وفي القلب منها: الكتاب.
ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، ويأتي في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر المعرفة وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية.
ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر تمثل مزيجًا من الدور الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم خلاله مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين.