جندي روسي يبتر ساقه بسكين ورشاش لينقذ حياته
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
موسكو
نجا جندي روسي يدعى ألكسندر، من موت محقق بعدما أقدم على بتر ساقه المصابة بنفسه في أثناء وجوده في خندق خلف الخطوط الأمامية.
ووفق تقرير للصحفي يفغيني ليسيتسين، نشرته وسائل إعلام روسية، فإن الجندي البالغ من العمر 38 عامًا، والذى ينتمي إلى منطقة ياقوتيا في روسيا، قضى 17 يومًا في الخندق وهو يعاني تفاقم جرح بالغ في ساقه، أدى إلى تقيحها واستحالة بقائه على قيد الحياة دون تدخل جذري.
وقال ألكسندر، الذي يتلقى العلاج حاليًّا في مستشفى عسكري، لوسائل إعلام: “حقنت نفسي بمسكنات الألم، ثم استخدمت سكينًا لبتر ساقي، وأكملت كسر العظم باستخدام رشاشي”.
وبحسب خبراء، فإن عظم الفخذ الذي تمكن الجندي من كسره خلال عملية البتر الذاتية يُعد ثاني أقوى عظم في جسم الإنسان، وقادر على تحمل ضغط يتجاوز الطن، ما يظهر الشجاعة اللافتة التي تحلى بها ألكسندر رغم الظروف القاسية التي أحاطت به.
ونشر الصحفي ليسيتسين، مقطع فيديو يظهر الجندي مبتور الساق جالسًا على سرير المستشفى، حيث أشاد ليسيتسين بشجاعته وقدرته على التحمل في ظل معاناته الشديدة، داعيًا لترشيحه للحصول على وسام شرف تقديرًا لما أبداه من صمود وإقدام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بتر روسيا وسام شرف
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسحب منظومات باتريوت و200 جندي من بولندا بعد عام من الانتشار
أفادت قناة "إن تي في" الألمانية، نقلاً عن القوات الجوية الألمانية، أن ألمانيا تستعد لسحب منظومات باتريوت للدفاع الجوي إلى جانب نحو 200 جندي من قوات البوندسفير من الأراضي البولندية، بعد قرابة عام من انتشارهم بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وبحسب التقرير، الذي نُشر أمس الأربعاء، فإن هذه الخطوة تأتي عقب نقل مهمة الدفاع الجوي التابعة لحلف شمال الأطلسي الناتو إلى القوات المسلحة الهولندية، وذلك وفق الخطة المسبقة لعمليات الانتشار.
وكانت المهمة الرئيسية للوحدة الألمانية تتمثل في تأمين الغطاء الجوي لمطار جيشوف، أحد أهم مراكز النقل العسكري القريبة من الحدود مع أوكرانيا، والذي لعب دورًا محوريًا في حركة الإمدادات.
ووفق التقرير، نشرت برلين في المنطقة وحدتين من منظومات باتريوت المتخصصة في اعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المقاتلة والمسيّرات، وذلك في إطار دعم قدرات الدفاع الجوي للناتو في الجبهة الشرقية.
ويأتي الانسحاب ضمن إعادة توزيع للقوات والقدرات الدفاعية داخل الحلف، بينما تتولى القوات الهولندية مواصلة تنفيذ المهمة خلال المرحلة المقبلة.