«حزب الجيل»: الشائعات جزءا من حروب الجيل الرابع والدولة تتصدى لها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن انتشار الشائعات أمر ليس وليد اللحظة، وإنما منتشر منذ تصدي مصر لمخطط الفوضى الخلاقة وتطهير الدولة من الإرهاب.
وأضاف «الشهابي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر بدأت في عملية البناء والتنمية شهد بها القاسي والداني، مشيرًا إلى أن الشائعات والأكاذيب تعد جزءا من حروب الجيل الرابع، وتهدف إلى تفكيك الجبهة الداخلية للدولة، وخلق سوء فهم بين الشعب والدولة.
ولفت إلى أن خالق الشائعات والأكاذيب لا تعود عليه أي مصلحة أو فائدة، موضحًا أن الشائعات تنتشر بهدف تحويل الإيجابيات التي تحققها الدولة إلى سلبيات وتكذيبها بعد تحقيق النمو بها.
مصر بدأت في الطريق الصحيح لمواجهة الشائعاتوتابع: «مصر بدأت في الطريق الصحيح لمواجهة الشائعات من خلال تسليط الأضواء عليها، فضلا عن عمل الحكومة في نفي الشائعات، وكل قوى المجتمع التي لها علاقة بالجماهير باتت قادرة على التحرك بكل وعي ووطنية وإخلاص من أجل تفنيد الشائعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الشائعات والأكاذيب مصر الجبهة الداخلية
إقرأ أيضاً:
«ذوبان وتيه».. تحولات ومشاهد مؤثرة من الحياة
فاطمة عطفة (أبوظبي)
صدرت حديثاً مجموعة قصصية جديدة بعنوان «ذوبان وتيه» للروائية مريم الغفلي، تضم نحو ثلاثين عملاً سردياً بين القصة القصيرة والأقصوصة المكثفة في لقطة درامية مكثفة. وفي هذه اللقطات السردية المدهشة والمكتوبة بكلمات محدودة يكتشف القارئ الحكمة المكتسبة من الحكاية.
القصة الأولى في المجموعة بعنوان «السيل» وبطلها رجل هارب من أعدائه وقد فقد أخته سلامة عبر الصحراء والمطر ينهمر، لكن السيل ينقذه من أولئك الأعداء، وكانت الناقة التي تنتظره بشارة الخلاص. وتنتهي القصة وقد «عاد ممسكاً بخطام الناقة وأخته سلامة على ظهرها».
هذه البداية المشحونة بالرعب والقلق تشكل فكرة رمزية لمعظم القصص، فالطبيعة القاسية تتجلى بأنوائها والوحشة، إضافة إلى مشاعر الخوف، والفقد، والاغتراب، والثقة أو انعدامها، الندم، الأرق، الحرمان، والانتظار، كلها هموم ومشاكل ومفاجآت شتى تواجه الإنسان في حياته، يقهر بعضها وتقهره مصاعب أخرى. وكل قصة في هذه المجموعة تصور جانباً من رحلة الحياة، غالباً ما يكون محفوفاً بالخطر، لكن الخلاص يأتي في الخاتمة.
ونتابع القراءة لنكتشف أن الأقصوصات بكلماتها القليلة لا تقل فائدة وتأثيراً عن القصص، فنرى امرأة لا مكان يؤويها غير الشارع لأن البيت الذي ورثته عن أبيها كانت قد سجلته باسم زوجها السابق. ونرى أيضاً رجلاً يركن سيارته جانباً ويمشي ليقف مقابل البحر ويبكي، ثم يسقط جاثياً على ركبتيه، يشعر ألا فائدة ترجى منه بعد أن أحيل للتقاعد. عنوان القصة (النهاية) وهي تلخص أن الحياة تكون مرتبطة بالعمل وبما يقدمه الإنسان لأهله ومجتمعه.
وأختم مع آخر أقصوصة وهي من أربعة أسطر بعنوان «دنيا»:«تجلس بهدوء، فجأة وُضع الحفيد بين يديها، تنهدت قائلة: «تزوجت البنت وفرحنا، مات الجد وحزنا، وجاء الحفيد كي يغسل كل شيء، يا لها من حياة».