إطلاق النسخة الإنجليزية من «الإعلام الدولي والتواصل الثقافي»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أطلقت الدكتورة ندى أحمد جابر، الباحثة في الدراسات الإعلامية، خلال فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، النسخة الإنجليزية من كتاب «الإعلام الدولي والتواصل الثقافي: الإعلام الدولي الموجه للمنطقة العربية»، الصادرة عن دار موزاييك للدراسات والنشر، وأعلنت أنها تبرعت بحقوقها المادية لصالح تعليم الأطفال المحتاجين تحت مظلة مؤسسة «القلب الكبير»، تعزيزاً لدورها العالمي الرائد في دعم المبادرات الإنسانية والتعليمية.
وأكدت الدكتورة ندى أحمد الجابر أن الكتاب بنسخته الإنجليزية سيساهم في تعزيز وصوله إلى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وأوضحت أن الكتاب يمثل مرجعاً مهماً وشاملاً للدارسين والباحثين في مجالي الإعلام والاتصال، لما يحتويه من مواد علمية وتحليلية تخدم تطور الدراسات الإعلامية.
وأضافت الدكتورة جابر: «يُعد الكتاب مرجعاً أكاديمياً مهماً، حيث يضم 21 فصلاً موزعة على نحو 600 صفحة. ويتناول الكتاب كافة الأسئلة التي قد تدور في ذهن القارئ أو الباحث المهتم بمجال الإعلام، ويقدم إجابات وافية حول منهجيات وأدوات الإعلام الموجه نحو الجمهور العربي، مع تسليط الضوء على آلياته وأهدافه». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
الشارقة.. إطلاق «حافلات تحت الطلب» لتعزيز النقل المستدام
الشارقة - «الخليج»
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، مشروع «حافلات تحت الطلب»، كخدمة نوعية ضمن المرحلة الأولى، لتغطي نطاق منطقة مويلح التجارية، وجادة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، ومشروع الجادة، كونها من المناطق السكنية الحيوية التي تشهد كثافة سكانية متنامية ونشاطاً عمرانياً متسارعاً، وذلك في إطار جهود الهيئة لتطوير منظومة النقل العام، وتقديم حلول ذكية تتماشى مع تطلعات المجتمع، لتعزيز ثقافة النقل الجماعي داخل الإمارة.
وتعد الخدمة الذكية خطوة رائدة لتوفير وسيلة نقل مرنة ومباشرة، من مقر سكن الركاب إلى وجهاتهم اليومية، لا سيما في المناطق التي لا تغطيها شبكة الحافلات العامة الحالية بشكل مباشر، ما يعزز مفهوم التكامل في منظومة النقل داخل الإمارة.
وأكد المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، أنه في ظل التوسع العمراني والنمو السكاني المتسارع الذي تشهده الإمارة، بات من الضروري تطوير منظومة نقل جماعي مرنة ومستدامة، تواكب الحاجة اليومية للجمهور، وتأتي خدمة «حافلات تحت الطلب»، لتجسد توجهات الهيئة نحو نقل جماعي مستدام، يسهم في تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، وبالتالي خفض الازدحام والانبعاثات الكربونية.
وأوضح أن الهيئة حريصة على تعزيز مفهوم النقل الجماعي، كونه ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة الحركة والتنقل داخل الإمارة، ومن هذا المنطلق، تواصل الاستثمار في تقنيات النقل الحديثة، وتوسيع مظلة الخدمات الذكية لتشمل جميع الفئات، مع الالتزام بتوفير بيئة نقل آمنة ومستدامة، تدعم التوجهات الاستراتيجية لحكومة الشارقة، وتسهم في بناء مستقبل حضري أكثر توازناً وازدهاراً.
وكشف أن المرحلة الأولى تشمل تشغيل حافلتين تعملان يومياً من الساعة 6:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً، برسوم رمزية تبلغ 8 دراهم لكل رحلة، مع إعفاء الأطفال ما دون 5 سنوات، وتتيح الخدمة للمستخدمين طلب الحافلة وتتبعها لحظياً عبر تطبيق ذكي، إلى جانب الدفع الإلكتروني والتقييم الفوري للجودة، ما يوفر تجربة سلسة تواكب أحدث تقنيات النقل الذكي، كما جرى تزويد الخدمة بنظام الطلب حسب الحاجة، التي بدورها تمكن الراكب من تحديد نقطة الانطلاق والوصول من خلال التطبيق الذكي، دون التقييد بمواقف أو جداول زمنية، ما يمنح مرونة عالية تتناسب مع احتياجات السكان والزوار.
وبين أن الخدمة من شأنها تسهيل التنقل من مناطق السكن إلى أقرب نقطة خدمة أو وجهة يومية، ما يسهم في تحسين الوصول إلى المراكز التجارية، والمطاعم، والمرافق الخدمية، وأماكن العمل، دون الحاجة للاعتماد على المركبات الخاصة.
من جهته أوضح عبدالعزيز الجروان، مدير الهيئة لشؤون المواصلات، أنه جرى تزويد الحافلات بكاميرات مراقبة داخلية لضمان بيئة آمنة أثناء الرحلة، في خطوة تعكس حرص الهيئة على تعزيز مستوى الراحة والسلامة للركاب، بالإضافة إلى ربطها بأنظمة ذكاء اصطناعي، تتيح تحليل البيانات المتعلقة بعدد الركاب، وجنس الراكب، وأنماط الاستخدام، بما يدعم تحسين التشغيل، واتخاذ قرارات مبنية على بيانات واقعية ولحظية لدعم التخطيط الذكي وتطوير الخدمة.
وبين أن تصميم الحافلات جاء ليتناسب مع احتياجات تنقل ذوي الإعاقة، من خلال تجهيزات تسهل الصعود والنزول والتنقل داخل الحافلة بكل يسر، لافتاً إلى أن اختيار توقيت الإطلاق خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، يأتي تزامناً مع زيادة الإقبال على التنقلات اليومية، وارتفاع معدل الزيارات العائلية والترفيهية، ما يجعل من هذه الفترة فرصة مثالية لاختبار الخدمة في بيئة نشطة وحيوية.
وأكد أن المبادرة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة لتبني منظومة نقل ذكية ومستدامة وقابلة للتوسع، وستخضع نتائج المرحلة الأولى للتقييم، وذلك تمهيداً لتوسيع الخدمة في مناطق أخرى مستقبلاً، بما يحقق رؤية الهيئة في تحسين جودة الحياة وتعزيز سهولة التنقل لجميع شرائح المجتمع.