انتعاش الموسم السياحي في البحر الأحمر خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تشهد المدن السياحية بمحافظة البحر الأحمر انتعاشاً ملحوظاً في سياحة الشتاء مع بداية شهر نوفمبر الجاري، حيث ارتفعت نسب الإشغالات الفندقية لتتجاوز حاجز 80%. تستقبل مدينتا الغردقة ومرسى علم آلاف السياح الأجانب يومياً، عبر عشرات الرحلات الجوية التي تقل جنسيات أوروبية متنوعة من مختلف دول العالم.
انتعاش حركة الرحلات السياحيةأوضح رامي فايز، عضو غرفة المنشآت الفندقية، أن حركة سياحة الشتاء شهدت انتعاشاً كبيراً بالتزامن مع ارتفاع معدلات الرحلات السياحية الوافدة إلى مطاري الغردقة ومرسى علم.
وأشار في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أن فنادق الغردقة ومرسى علم استقبلت اليوم نحو 130 رحلة طيران سياحية، حملت على متنها ما يقرب من 150 ألف سائح أجنبي من جنسيات أوروبية مختلفة.
الغردقة ومرسى علم.. الوجهة المثلى لقضاء شتاء دافئمن جهته، أكد عاطف عثمان، الخبير السياحي بمحافظة البحر الأحمر، في تصريحاته لـ«الوطن» أن الغردقة ومرسى علم تُعدّان من أفضل الوجهات السياحية على مستوى البحر الأحمر لقضاء فصل الشتاء بفضل اعتدال الطقس مقارنة بالأجواء الباردة التي تشهدها معظم الدول الأوروبية، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وأشار إلى الانتعاش الكبير الذي تشهده سياحة الشتاء بفنادق الغردقة ومرسى علم، موضحاً أن نسب الإشغال الفندقي تجاوزت 80%، مع توقعات بزيادتها خلال شهر ديسمبر المقبل تزامناً مع احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
واختتم عثمان بأن الغردقة ومرسى علم تُعدّان من أكثر المدن دفئاً على مستوى العالم، ما يجعلهما وجهة مفضلة لسياح العالم الباحثين عن شتاء دافئ وممتع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة مرسي علم فنادق سياحة الشتاء الغردقة ومرسى علم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
الثورة نت /..
قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.
وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».