قراصنة اتصالات مرتبطين بالصين يخترقون T-Mobile
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
في أكتوبر، اعترف مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) بأنهما كانا يحققان في "الوصول غير المصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من قبل جهات تابعة لجمهورية الصين الشعبية".
يُزعم أن هذه الجهات السيئة، التي يطلق عليها بشكل جماعي "Salt Typhoon"، استهدفت المسؤولين والموظفين الأمريكيين للانتخابات الرئاسية التي اختتمت مؤخرًا.
بعد بضعة أيام، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المجموعة تمكنت من الوصول إلى عدد أكبر بكثير من الأشخاص مما كان يُعتقد في الأصل. في الأساس، كان بإمكان القراصنة الوصول إلى بيانات أي أمريكي هو عميل لشركة AT&T وVerizon.
نمت قائمة شركات الاتصالات هذه قليلاً، لأنه وفقًا لتقرير جديد صادر عن The Journal وReuters، تسلل Salt Typhoon أيضًا إلى شبكة T-Mobile.
يُعتقد أن القراصنة استغلوا نقاط ضعف مختلفة، مثل تلك التي تعاني منها أجهزة توجيه Cisco Systems، للدخول إلى شبكة شركات الاتصالات. كما استخدموا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، كما ذكرت الصحيفة، وبقوا داخل بعض الأنظمة التي تسللوا إليها لأكثر من ثمانية أشهر.
وهذا وقت كافٍ للفرار بمجموعة من البيانات الحساسة - حيث يُزعم أنهم تمكنوا من الوصول إلى خطوط الهاتف الخاصة بكبار مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سجلات المكالمات والنصوص غير المشفرة لأهدافهم. كما ورد أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى المعلومات التي جمعتها شركات الاتصالات للامتثال لطلبات المراقبة من السلطات الأمريكية.
وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة The Journal إن T-Mobile "تراقب عن كثب" الهجمات وقال إن أنظمتها وبياناتها "لم تتأثر بأي شكل كبير". وقالوا أيضًا إن شركة الاتصالات لم تجد دليلاً على تعرض معلومات عملائها للخطر في خرق الأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
#سواليف
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
مقالات ذات صلةوفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.
وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.