مفتي الديار الهندية يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعرب مفتي الديار الهندية، الشيخ أبو بكر أحمد، عن خالص تعازيه لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ولأسرته الكريمة في وفاة شقيقته، وذلك في كلمة ألقاها نيابة عن نفسه وعن جميع أعضاء جمعية علماء أهل السنة في الهند.
ودعا الشيخ أبو بكر أحمد الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، كما طلب من الله أن يمنح أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
وأكد مفتي الهند قائلاً: «نسأل المولى أن يمنَّ على الفقيدة بالرحمة والرضوان، ولكم من بعدها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. خفف الله عنكم مصابكم، وأحسن عزاءكم، وأخلف لكم الأفضل، وطمأنكم بالخير والرؤية الحسنة له. اللهم اغفر للمتوفاة حتى لا يبقى من المغفرة شيء».
اقرأ أيضاًبدء إجراء اختبارات مسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بالغربية
حزب «الشعب الجمهوري» بقنا يقدم واجب العزاء لشيخ الأزهر الشريف في وفاة شقيقته
شيخ الأزهر يتلقى برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني في وفاة شقيقته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شقيقة شيخ الأزهر شقيقة شيخ الازهر شيخ الأزهر شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الازهر عزاء شقيقة شيخ الأزهر مفتي الديار الهندية وفاة شقيقة الامام الاكبر وفاة شقيقة شيخ الأزهر فی وفاة شقیقته شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: الخلافة الراشدة كانت فترة دعوية لتثبيت الإسلام وليست مجرد حكم سياسي
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن "الخلافة الراشدة" لم تكن مجرد حكم سياسي، بل فترة دعوية بامتياز تهدف إلى تثبيت ونشر الدعوة الإسلامية.
الخلافة الراشدةوأوضح “كريمة” خلال تصريحات تليفزيونية أن الخطأ الشائع لدى بعض الباحثين هو اعتقادهم أن الخلافة الراشدة كانت مجرد سلطة سياسية، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ حدد مدتها قائلًا: “ستكون خلافة على منهاج النبوة بضعة وثلاثين عامًا”، وهذه المدة تشمل حكم أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، بالإضافة إلى بضعة أشهر لحكم الحسن بن علي.
وأشار إلى حديث العِرباض بن سارية الذي يوضح أهمية اتباع سنة النبي ﷺ وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، مؤكّدًا أن هؤلاء الخلفاء أرسوا قواعد ثابتة لتثبيت الدعوة الإسلامية والحفاظ على أمة محمد ﷺ.
نهاية فترة الخلافة الراشدةوشدد على أن ما جاء بعد نهاية فترة الخلافة الراشدة، من الأمويين والعباسيين وحتى العثمانيين، يختلف جذريًا عن هذه المرحلة، وأن أي دعوة اليوم تحت شعار "الخلافة" لبعض الجماعات مثل الإخوان أو الشيعة تُعد استغلالًا للشعارات وليست امتدادًا للخلافة الراشدة الحقيقية.