اجتماع دولي في طرابلس يحث على تسريع الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
عُقِد اجتماع لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا في طرابلس، برئاسة مشتركة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وذلك ضمن مسار برلين.
وناقش المشاركون أول محطتين في خارطة الطريق السياسية التي تُيسرها البعثة: إعادة تشكيل مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والتعديلات على الإطار الدستوري والتشريعي لإجراء الانتخابات الوطنية.
وحث الاجتماع أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على إنجاز هذه المهام بأسرع وقت ممكن، إذ مرّت ثلاثة أشهر منذ إعلان خارطة الطريق السياسية أمام مجلس الأمن الدولي، فيما يترقّب الشعب الليبي تحقيق تقدم ملموس.
كما تناول الاجتماع استعدادات البعثة لإطلاق “الحوار المهيكل” خلال الأسابيع المقبلة، بما في ذلك بحث سبل مساهمة أعضاء لجنة المتابعة الدولية ومجموعات العمل التابعة لمسار برلين في دعم تنفيذ هذا المسار.
وحضر الاجتماع حضورياً أو افتراضياً ممثلو الدول الأعضاء في لجنة المتابعة الدولية، وهم: ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، الصين، المغرب، المملكة العربية السعودية، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، تونس، تركيا، جمهورية الكونغو، روسيا، سويسرا، فرنسا، قطر، مصر، وهولندا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الإفريقي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جامعة الدول العربية خارطة الطريق رئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نرحّب بالاتفاق المالي، وندعو لميزانية موحّدة
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحيبها بالاتفاق المتعلق بالبرنامج التنموي الموحّد، الذي كشف عنه محافظ مصرف ليبيا المركزي، مؤكدة أنه يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار المالي في البلاد.
وقد وقّع الاتفاق ممثلان عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بهدف فرض ضوابط واضحة للإنفاق ودفع عجلة التنمية بشكل موحد.
وأوضحت البعثة أن نجاح الاتفاق مرتبط بتنفيذه بشفافية كاملة، والالتزام بالتشريعات الليبية والمعايير الدولية لإدارة المالية العامة، بما يسهم في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحسين توجيه التمويل التنموي عبر تخطيط مالي سليم وإجراءات شفافة.
وأشادت البعثة بالدور الذي يؤديه مصرف ليبيا المركزي في دعم تنفيذ الاتفاق، مشددة على ضرورة أن تعمل المؤسسات السيادية، خصوصا ذات الطابع الرقابي، باستقلالية كاملة، وأن تُطبّق المعايير المالية نفسها في كل مناطق البلاد، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
وحثّت البعثة الأطراف الليبية على اعتبار الاتفاق خطوة أولى يجب أن تتبعها حوارات أوسع للتوصل إلى ميزانية وطنية موحّدة، وتعزيز الجهود الهادفة إلى توحيد مؤسسات الدولة. كما شددت على أن تحقيق التقدم في الحوكمة المالية يتطلب تعاوناً مؤسسياً حقيقيا ومستمرا.
وأكدت البعثة تطلعها لتنفيذ الاتفاق بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة، بما يحقق مصلحة جميع الليبيين، ويمهّد الطريق لعملية سياسية شاملة تتوافق مع خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكان مصرف ليبيا المركزي أعلن أمس الثلاثاء، إلى توصل مجلسي النواب والدولة إلى اتفاقية توحيد إنفاق تنموي، وذلك بعد نحو أسبوعين من كشف المحافظ عن التفاوت الكبير بين الإيرادات والإنفاق سنويا مع ارتفاع الدين العام الذي أشار إليه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وكشف المركزي عن توقيع اتفاق “البرنامج التنموي الموحد” بين مجلسي النواب والدولة، والذي لقي فور إعلانه ترحيبا دوليا ومحليا واسعا.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا + قناة ليبيا الأحرار
الاتفاق الماليالبعثة الأمميةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0