بعد تدخل الحكومة .. انفراجة في أزمة السجائر بداية من اليوم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تبدأ الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني" ضخ نحو 150 مليون سيجارة يوميا في السوق، بداية من اليوم الأربعاء، بهدف زيادة حجم الإنتاج؛ للوصول إلى تحقيق التوازن في الأسواق لمختلف منتجاتها وخاصة السجائر.
جاء ذلك بعد تدخل الحكومة لحل مشكلة نقص السجائر وتضاعف أسعارها في السوق، وفق هاني أمان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، الذي أضاف أن زيادة نسب التوزيع ستساهم في تغطية الطلب، فضلًا عن أنها ستقضي على الأسعار المرتفعة في السوق السوداء، واستقرار سوق السجائر ويمنع التخزين من قبل بعض التجار.
أعلن هاني أمان الرئيس التنفيذي لشركة الشرقية للدخان، أن الشركة رفعت كميات السجائر الموزعة على السوق بين 25 إلى 30 مليونا، ليصل الإجمالي لـ150 مليون سيجارة يوميا.
وأكمل هاني أمان أن الشركة تسعى جاهدة لرفع الكميات المنتجة من السجائر الشعبية في السوق المصرية، لمنع جشع التجار واستغلال المواطنين، مع السيطرة على ارتفاع الأسعار، وأكد أن الكميات المنتجة يوميا تزيد عما يتم ضخه يوميا، مضيفا أن عملية الإنتاج مستقرة مع توافر كل المستلزمات.
وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عقد اجتماعا بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة لمتابعة نشاط عمل شركة الشرقية "إيسترن كومباني"، واستعرض موقف نشاط عملها، وحجم الإنتاج المتاح من مختلف المنتجات، وما يتم تنفيذه من خطط عمل وبرامج تطوير لزيادة حجم الإنتاج، وصولا لتحقيق التوازن في الأسواق لمختلف منتجاتها.
اقرأ أيضا:
الحكومة تتحرك لـ حل أزمة السجائر
إلى من يذهب فارق سعر البيع الحالي لـ السجائر؟
خرج الاجتماع بالتأكيد على توفير المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع لمختلف منتجات الشركة، وعلى رأسها "السجائر"، وزيادة أوامر التوريد للمواد الخام، بما يسهم في زيادة حجم الإنتاج اليومي، وإتاحة المزيد من المعروض سعيًا لاستقرار السوق وضبط أسعار السجائر.
تناول الاجتماع أيضا ما يتم في إطار توفير المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع لمختلف منتجات الشركة، وعلى رأسها "السجائر"، موضحاً أنه تمت الإشارة في هذا الصدد إلى زيادة أوامر التوريد للمواد الخام، بما يسهم في زيادة حجم الإنتاج اليومي، وإتاحة المزيد من المعروض سعياً لاستقرار السوق وضبط الأسعار الخاصة بسلعة "السجائر".
وتستحوذ شركة الشرقية "إيسترن كومباني"على نحو 75% من حجم السوق الخاصة بسلعة "السجائر" في مصر، وهناك جهود متواصلة لطرح المزيد من الكميات من مختلف منتجات الشركة، وخاصة "السجائر"، تلبية لاحتياجات السوق، وسط مطابات لـ شركة الشرقية للدخان بـ تغيير آليات تسويق منتجاتها بالعمل على التوزيع المباشر على الأكشاك وتجار النصف جملة لكبح جشع الوكلاء والتجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر الحكومة ايسترن كومباني الشركة الشرقية للدخان فی السوق
إقرأ أيضاً:
تدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين
يواصل انتشار الكم الكبير من المعلومات المضللة تأدية دور سلبي وآثار ضارة على المجتمع بشكل عام، سواء كان الأمر يتعلق بالمناخ أو الطب الحديث، أو غيرها من المواضيع. كما أن صعوبة تمييز هذه المعلومات تقود الأفراد غالباً إلى الكثير من التخبط والضرر على المستويين النفسي والجسدي نتيجة لاتخاذهم قرارات غير قائمة على معلومات صحيحة. وعندما يتعلق ذلك بعادة تدخين السجائر نجد العديد من الخرافات والمعلومات المضللة لا يزال يتم تداولها بكثرة بين الأشخاص.
ومن بين هذه الخرافات المضللة نجد تداول معلومة مفادها أن تقليص عدد السجائر التي يستهلكها المدخن يومياً يسهم في تخفيف الضرر الناجم عن التدخين. وفي الواقع، إن هذه الفرضية غير صحيحة نهائياً، حيث إنه ليس هناك مستوى آمن من تدخين السجائر، بل إن أقل معدل من التدخين يمكن أن يسبب أضراراً صحية كبيرة؛ لذلك فإن المدخنين الحريصين على حالتهم الصحية بحاجة إلى البحث عن الدعم والنصيحة ليتمكنوا من الإقلاع نهائياً عن التدخين واستهلاك النيكوتين دون رجعة. ونعلم جميعنا أن هذا هو الخيار الوحيد للتخلص من التعرض إلى المزيد من المخاطر الصحية التي يتسبب فيها التدخين.
ويحتوي دخان السجائر على أكثر من 6,000 مادة كيميائية، تم تصنيف حوالي 100 مادة منها من قبل هيئات الصحة العامة على أنها ضارة أو قد تكون ضارة. وينتشر اعتقاد خاطئ بين الكثيرين، مفاده أن النيكوتين يشكل الخطر الصحي الأكبر عندما يتعلق الأمر بالتدخين، لكن الحقيقة تشير إلى أن النيكوتين -وعلى الرغم من أنه يسبب الإدمان وغير خال من المخاطر- لا يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، بل إن الخطر الصحي الحقيقي يكمن في المواد الكيميائية السامة الموجودة في الدخان الناجم عن عملية احتراق السيجارة.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة طيبة تعلن تعليق الدراسة الحضورية بجميع فروعها
وبالنسبة للمدخنين البالغين الذي لا يقلعون عن التدخين فإنهم بأمسّ الحاجة لاستكشاف بدائل عن استمرارهم بالتدخين لتجنب استنشاق الدخان أثناء حرق التبغ. ويمكن للمنتجات الخالية من الدخان المثبتة علمياً بأنها لا تضم احتراقاً ولا تنتج الدخان أن تقلل مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير ما يجعلها بديلاً أفضل للمدخنين البالغين من الاستمرار في التدخين، على الرغم من أنها غير خالية من المخاطر وتحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه على الرغم من أن النيكوتين لا يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين إلا أنه يتعين على بعض الفئات ممن لديهم حالات صحية خاصة الامتناع تماماً عن استهلاك المنتجات التي تحتوي عليه، بمن فيهم النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرضى الضغط والسكري. كما أنه يتوجب علينا جميعاً أن نعمل بحرص كبير على على فرض إجراءات صارمة، تمنع تماماً حصول الأطفال واليافعين على المنتجات المحتوية على النيكوتين.
وفي الختام لا بد من الإشارة إلى أن تسليط الضوء على الحقائق هو السبيل الوحيد للمساعدة في فصل الحقيقة عن الخيال، وتجنب المعلومات المضللة لنتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة في حياتنا. ويعتبر الابتعاد عن تدخين السجائر خطوة إيجابية مهما كان شكلها، مع أن الخيار الأفضل دائماً هو الإقلاع تماماً. ولكن بالنسبة لأولئك الذين لن يفعلوا ذلك فإن استكشاف الخيارات الخالية من الدخان يمكن أن يقدم بديلاً أفضل من الاستمرار في التدخين.