بعد رسوبه.. طالب يقتل ثمانية أشخاص في مدرسة شرقي الصين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لقي ثمانية أشخاص حتفهم وأصيب 17 آخرون بجروح إثر حادث طعن خارج مبنى إحدى المدارس شرق الصين.
وألقي القبض على شاب يبلغ من العمر 21 عامًا في كلية ووشي ييشينغ للفنون والحرف المهنية والتقنية في مدينة، وفقًا لبيان صادر عن الشرطة المحلية.
وذكر البيان أنه تخرج من المدرسة في عام 2024 ونفذ الهجوم بعد ”فشله في الحصول على شهادته بسبب علاماته المتدنية في الامتحانات"، مشيراً إلى أنه كان غير راضٍ عن أجره في فترة التدريب.
وأعلنت الشرطة أن الشاب اعترف بجريمته ”دون تردد"، مضيفةً أن التحقيق جارٍ والجهود تُبذل لمعالجة الحادث.
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب حادث وقع يوم الاثنين قُتل فيه 35 شخصاً على الأقل عندما صدم سائق سيارة حشود في ملعب بمدينة زوهاي الجنوبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تطوير الصين لحاملة طائرات نووية.. هي سيغير موازين القوى البحرية في العالم؟ بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامب عودة المواجهة: الصين تستعد لموجة جديدة من التوترات مع ترامب حول التجارة والتكنولوجيا وتايوان طعنمدارس مدرسةحادثشرطةالصينهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا طعن مدارس مدرسة حادث شرطة الصين هجوم كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا تكنولوجيا أزمة المناخ أذربيجان فولوديمير زيلينسكي إعصار حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. قتيل وأربعة جرحى على الأقل في هجوم جوي روسي على أوديسا
أفادت مصادر أوكرانية بأن قصفًا جويًا شنته القوات الروسية استهدف منشآت في مدينة أوديسا، ما أسفر عن مقتل شخصٍ واحد وإصابة أربعة آخرين على الأقل، بحسب وكالة رويترز.
ووقع الهجوم الجوي خلال الساعات الأولى من اليوم، بحسب المصادر المحلية، وقد تم إطلاقه بواسطة طائرات مسيّرة أو صواريخ، ما أدى إلى تدمير أجزاء من البنى التحتية المدنية وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الأحياء السكنية.
ولم يُذكر على الفور الأماكن الدقيقة للاعتداء، لكن التقديرات تشير إلى أن الهجوم شمل مرافق حيوية في المدينة.
وتواصل سلطات المدينة عمليات التحقيق والتقييم مع فرق الطوارئ التي هرعت إلى الموقع فور وقوع القصف .
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
وأسفر القصف عن مقتل مدني واحد على الأقل جرّاء هجوم استهدف مكانًا مأهولًا، وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، وصفت اثنتان منها بأنها خطيرة، ما استدعى نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
ويُعتقد أن القصف أدى أيضًا إلى أضرار في سيارات خاصة وأجزاء من المساكن، ما زاد من الأثر الإنساني والأمني في أوساط السكان المحليين.
وباشرت فرق الإسعاف الإغاثية التابعة لحكومة أوديسا العمل بكثافة، حيث أُرسلت سيارات إسعاف وآليات أطفاء لإخماد الحرائق الناتجة في بعض المناطق السكنية.
كما بدأ الدفاع المدني عمليات إزالة الركام وتأمين الشوارع، مع دعم من السلطات المحلية لضمان سلامة المدنيين واستعادة الخدمات، وذلك ضمن خطة طوارئ شاملة يمكن تفعيلها في مثل هذه الأحداث.
ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد متسارع تشهده البلاد خلال الأيام الأخيرة، حيث شنت روسيا هجمات جوية متعددة استهدفت عدة مناطق أوكرانية.
ووفقًا لتقارير رويترز، شنت موسكو غارات ليلية متواصلة على مناطق مثل كييف وأوديسا لثلاثة أيام متتالية، مما أسفر عن إصابات وخسائر بشرية ومادية، حرفت أنظار المجتمع الدولي وأدت إلى دعوات متزايدة لتزويد أوكرانيا بالدفاع الجوي.
ويمثل تصعيد الهجمات الجوية على المدن الأوكرانية محاولة لزعزعة الاستقرار الداخلي وتدمير البنية التحتية المدنية، فيما يرى مراقبون أن أوديسا – باعتبارها ميناءً رئيسيًا على البحر الأسود – تأتي ضمن هدف روسي لإضعاف القدرة الأوكرانية على تصدير الحبوب والدعم الاقتصادي. كما يرون أن هذه العمليات تتزامن مع مفاوضات دولية تتعلق بتبادل أسرى وقف إطلاق النار، مما قد يشير إلى توظيف عسكري واستراتيجي متكامل في الحرب الدائرة.
ويظهر الهجوم الجوي الأخير مرة أخرى عودة التصعيد العسكري الذي يطال مناطق مدنية في أوكرانيا، ويعدّ مثالًا على التحديات التي تواجه المدنيين وسط الصراع. وقد أكد الحادث حجم المخاطر الواقعية على السكان في أوديسا، ودعوة متكررة للحكومة الأوكرانية وحلفاءها لتكثيف الجهود في تعزيز الدفاع الجوي وضمان حماية أرواح المدنيين وضبط تداعيات الحرب على المجتمع.