كلية "فنون الأقصر" تستضيف سلسلة ندوات "أسرة مستقرة = مجتمع آمن".. صور
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأقصر؛ اليوم السبت، ندوة “أسرة مستقرة = مجتمع آمن”؛ بكلية الفنون الجميلة بالأقصر؛ تفعيلا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ وبرعاية الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، بالتعاون مع منطقة الأقصر الأزهرية؛ وإشراف الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة.
حضر الندوة، الدكتور رمضان عبد المعتمد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسن محمود الأستاذ المساعد بقسم الجرافيك؛ وذلك ضمن سلسلة الندوات المجتمعية التى ينظمها قطاع المجتمع، بمتابعة الدكتورة هناء حامد، مدير الإدارة العامة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور رمضان عبد المعتمد، أن الهدف من هذه الندوة توعية الشباب بأن تماسك واستقرار الأسرة يهدف بدوره إلى تحقيق مجتمع آمن وانطلاقا من دور منطقة وعظ الأقصر الأزهرية الدعوى والتعليم ونشرا للوعي.
حاضر فى الندوة، الشيخ أسامة حجاج حسنى محمد، واعظ عام مركز الأقصر؛ والتى تناول فيها كيفية مواجهة ظاهرة الطلاق من خلال الوقوف على الاسباب الحقيقية لظاهرة الطلاق حفاظاً على كيان الأسرة المصرية وشروط الخطبة وعقد الزواج، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الطلاق فى الآونة الأخيرة مما يؤثر على استقرار الحياة الأسرية.
الندوة تناولت الأسباب التى تؤدى إلى تفكك الأسرة فى ظل الوسائل الحديثةوتناولت الندوة، الحديث عن الأسباب التى تؤدى إلى تفكك الأسرة فى ظل الوسائل الحديثة وعن كيفية اختيار شريك الحياة بوعى للمقبلين على الزواج لكل من الفتاة والشاب؛ هو من أهم نجاح الحياة الأسرية وإدراك كل طرف لعيوب ومميزات الطرف الآخر وتقبلها للوصول إلى التفاهم بشكل أسهل، مؤكدًا على اهمية تحقيق التكافؤ الاجتماعى والمادي؛ لتقليل فجوات التواصل خلال مراحل الحياة المختلفة.
وفى كلمته، تناول الشيخ حمدى ذكى عبدالله واعظ عام مركز الاقصر، والتى تناول بالشرح التحديات التى تواجه الأسرة المصرية والحروب المنهجية لتفكيك التماسك الأسري وكيفية الحفاظ على قيمة الوقت وكيفية استثماره، وضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخطورة المخدرات وأثرها السلبي علي الفرد والمجتمع مؤكداً على مفهوم الاستقرار الأسري وأثره على تربية الأبناء.
وفى ختام الندوة تم فتح باب الحوار مع الطلاب والإجابة على كافة تساؤلاتهم والتى تم التركيز على أهمية التفاهم بين الزوجين واختيار شريك الحياة المناسب لتأسيس أسرة متفهمة، وتم التأكيد أيضًا على الصفات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الآباء لبناء أسر مستقرة، وكيف ينعكس ذلك على المجتمع للحد من مظاهر العنف.
ندوة كلية الفنون (5) ندوة كلية الفنون (4) ندوة كلية الفنون (3) ندوة كلية الفنون (2) ندوة كلية الفنون (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواجهة ظاهرة الطلاق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة الاقصر أسرة مستقرة مجتمع آمن بداية جديدة لبناء الإنسان ندوة کلیة الفنون
إقرأ أيضاً:
الحرية والتنوع في مشاريع تخرج الفنون الصوتية والضوئية بمعهد الفنون المسرحية
دمشق-سانا
قدّم طلاب قسم الفنون الصوتية والضوئية في المعهد العالي للفنون المسرحية مشاريع تخرجهم للعام 2025، في عروض حملتْ هواجس إنسانية واجتماعية معاصرة، مؤكدين أهمية دعم قطاع المسرح، وتوفير فرص عمل للخريجين الجدد.
وتنوّعتِ المشاريع بين التصميم البصري والأداء الحي والمعالجة الموسيقية، بإشراف الأساتذة أدهم سفر، ومصطفى عبود، وأرياب الدمني.
وقدم محمد نور درا في عرضه فيق تجربة فنية تعكس مشاعر القيد والحرية، مستلهماً من معايشته للحصار الذي فرضه النظام البائد على الغوطة الشرقية، ومستخدماً الأداء والغناء والتصميم الحركي لإيصال إحساس الفرق بين من يعاني ومن يكتفي بالمشاهدة.
أما الطالب أكرم دلاور فطرح في مشروعه الطريق الواحد، إلى أين، سؤالاً وجودياً حول مسارات الشعوب العربية، معبراً عن الحاجة لإيجاد حلول ذاتية دون انتظار الخارج، وداعياً لإعادة افتتاح المسارح التاريخية كجسر تواصل بين الناس والدولة.
وجاء مشروع حمزة أيوب بعنوان الذاكرة، واستند إلى أداء للفنان أنطونيو طعمة وموسيقا من إنتاج جواد وزان، معبراً عن تأثير التكنولوجيا على التواصل الإنساني، وفقدان العلاقات الحقيقية بسبب الإدمان الرقمي، داعياً إلى دعم المواهب الأكاديمية الشابة.
وعالج حسن حسام الدين في مشروعه “امرأة” نص شهرزاد لتوفيق الحكيم، بطريقة بصرية تجريدية مستوحاة باستخدام الضوء والظل لتجسيد رمزي للأنوثة، وتحدث عن دور الإضاءة في التعبير الفني، وأهمية العمل الجماعي في الإنتاج المسرحي، وأن يحظى التعليم الأكاديمي بفرصته في سوق العمل.
المخرج والمدرّس في القسم، أدهم سفر، وصف المشاريع بأنها متفردة في رؤاها وموضوعاتها، معتبراً أن القسم شكّل منذ تأسيسه نقلة نوعية في تطوير العرض المسرحي، من خلال مواكبته للتقنيات الحديثة وتخريجه مختصين في المجالات البصرية والصوتية.
يذكر أن قسم الفنون الصوتية والضوئية في المعهد العالي للفنون المسرحية أُسس عام 2006 تحت اسم “التقنيات”، ثم تعددت اختصاصاته ويخرّج القسم مهندسين وفنيين في مجالات الصوت، والإضاءة، والموسيقا، بهدف مواكبة التطور التقني في العروض المسرحية والفنية السورية.
الفنون المسرحية 2025-06-04Hassan Nasrسابق بيئة دمشق ومؤسسة مناخنا تحتفلان بيوم البيئة العالميآخر الأخبار 2025-06-04إصابة طفل بانفجار جسم غريب من مخلفات الحرب على أطراف مدينة إدلب 2025-06-04زراعة دير الزور : 724 طناً كمية الأقماح المستلمة من الفلاحين منذ بداية الشهر الجاري 2025-06-04الوزير الشيباني: الاتحاد الأوروبي كان من أوائل الذين انخرطوا في دعم سوريا بعد تحريرها 2025-06-04وصول الدفعة الأولى من أهالي مدينة طيبة الإمام بحماة المقيمين في الشمال 2025-06-04التربية تعمم مجموعة من النماذج الاسترشادية لمواد امتحانات شهادة التعليم الأساسي 2025-06-04وزير المالية: نشكر السويد على المنحة المقدمة لسوريا والبالغة 80 مليون دولار 2025-06-04بيان صحفي حول اجتماع الدكتور الحصرية مع وفد من مشاريع الكويت القابضة والبنك الأردني الكويتي 2025-06-04مرسوم رئاسي رقم (71) يقضي بتعيين السيد عبد الرزاق مصطفى كعدي رئيساً لمجلس الدولة 2025-06-04الوزير بدر يبحث مع مديري الزراعة في المحافظات واقع القطاع والصعوبات التي تواجه المزارعين في ظل أزمة الجفاف 2025-06-04بالتعاون مع المجتمع المحلي.. حملة نظافة في أحياء بانياس
صور من سورية منوعات حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر 2025-06-03 تأثير القهوة على الصحة يعتمد على جيناتك 2025-05-29فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |