بعد اعترافه بصعوبة الوضع الميداني..هل يحقق ترامب آمال زيلينسكي بإنهاء الحرب العام المقبل؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حاليا في شرق البلاد، آملًا بأن تنتهي الحرب مع روسيا العام المقبل عبر الدبلوماسية، حيث يعول على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب.
ولطالما قال ترامب إن أولويته هي إنهاء الحرب الروسية، مشيرًا إلى أن الحرب بين كييف وموسكو لم تكن لتبدأ لو كان رئيسًا.
وقال زيلينسكي في مقابلة إذاعية مع هيئة الإذاعة العامة الأوكرانية “سوسبيلن”، إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.
وأكد أن روسيا تحرز تقدما، لافتًا إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بإبرام اتفاق سلام.
تعامل مع ترامب شخصيًاوذكر زيلينسكي أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل تنصيبه في يناير، مضيفًا أنه لن يتحدث إلا مع ترامب نفسه وليس مع أي مبعوث أو مستشار.
وقال: "بصفتي رئيسا لأوكرانيا، لن أتعامل بجدية إلا مع محادثة مع رئيس الولايات المتحدة، مع احترامي لأي موفد ولأي شخص".
وتابع: "من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية".
وأشار إلى أنه متأكد من أن الحرب مع روسيا ستنتهي "أسرع" مما كانت لتنتهي عليه بعد أن وصل ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال زيلينسكي إنه أجرى "تبادلًا بناءً" مع ترامب خلال محادثتهما الهاتفية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ولم يذكر ما إذا كان ترامب قد قدم أي مطالب بشأن المحادثات المحتملة مع روسيا، لكنه قال إنه لم يسمع منه شيئًا يتعارض مع موقف أوكرانيا.
علاقة ترامب وزيلينسكيولطالما كانت العلاقة بين ترامب وزيلينسكي مضطربة، وتم عزل الرئيس المنتخب في عام 2019 بسبب اتهامات بأنه ضغط على الرئيس الأوكراني لاستخراج معلومات خاصة بعائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وعلى الرغم من سنوات الخلافات، أصر ترامب على أنه كان يتمتع بعلاقة جيدة للغاية مع زيلينسكي.
وعندما التقى الثنائي في نيويورك خلال سبتمبر الماضي، قال ترامب إنه "تعلم الكثير" من الاجتماع مؤكدًا أنه سيعمل على حل الحرب “بسرعة كبيرة” دون أن يقول كيف سيفعل ذلك.
كما ألقى الرئيس المنتخب بظلال من الشك على استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه كييف، وأدلى بتعليقات تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تضغط على أوكرانيا لحملها على إبرام هدنة غير مستقرة مع روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي الرئيس الأوكراني روسيا بوتين اتفاق سلام العام المقبل مع روسیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن ما يحصل في قطاع غزة "مفجع وعار وكارثي.
وأضاف ترامب أن "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".
وأوضح الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".
وفي وقت سابق أعرب ترامب، عن تأثره الشديد والسيدة الأولى ميلانيا بصور المجاعة والموت جوعا في غزة.
وقال ترامب للصحفيين "إن السيدة الأولى تعتقد أن الوضع مروع، وهي ترى نفس الصور التي نراها جميعا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلوب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروع عندما ترى الأطفال".
وأضاف: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".
والثلاثاء، قال ترامب إن "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة".
وبشأن المعاناة في غزة، ذكر ترامب، أن "الوضع هناك سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة"، مبينا أن "الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز".
وتابع "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أمريكية ، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة حماس على مساعدات إنسانية.
ومع تفاقم مأساة القطاع دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".