إشادة سعودية – فرنسية بتقدم مشروع «فيلا الحجر»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
البلاد – باريس
عقدت اللجنة الوزارية السعودية – الفرنسية المنبثقة عن الاتفاق الحكومي المشترك بتاريخ 10 أبريل 2018، والمتعلق بالتنمية الثقافية والبيئية والسياحية والبشرية والاقتصادية وتعزيز التراث في محافظة العُلا، اجتماعها الثاني في باريس.
وترأس الاجتماع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وجان-نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي.
وخلال الاجتماع، أشاد الوزراء بنجاح الشراكة الطموحة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، ورحبوا بالتعاون الواسع الذي تحقق في العديد من المجالات، بما في ذلك الثقافة وتطوير الكوادر.
وناقش أعضاء اللجنة من الحكومتين المشاريع الكبيرة الحالية والمستقبلية للتعاون السعودي- الفرنسي في العُلا. وأشادوا بتقدم مشروع “فيلا الحجر” وهي مؤسسة ثقافية سعودية – فرنسية مشتركة مخصصة للفنون والثقافة لكل من فرنسا والسعودية، كما ورد في الاتفاق الحكومي المشترك الموقع في 4 ديسمبر 2021. كما رحبوا بنجاح البرنامج الأثري الذي جمع بين ما يقارب 150 باحثًا وعالم آثار فرنسي منذ عام 2018. وأثنوا خلال الاجتماع على إطلاق الشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون. وأعربوا عن تقديرهم لمشاركة الشركات الفرنسية في نجاح هذه الشراكة، لا سيما من خلال مشروع ترام العُلا الذي تنفذه شركة ألستوم، ومشروع منتجع شرعان الذي صممته الشركة المعمارية جان نوفيل والذي سيتم بناؤه من قبل مجموعة بويغ.
وفي الختام، أكدوا التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى. وأعربوا عن رغبتهم في تعزيز أثر هذه الشراكة من خلال التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة. وأكد أعضاء اللجنة أهمية المنطقة كونها معلمًا ثقافيًا، ودورها في الحفاظ على التراث.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر، مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق “جان باتيست فيفر”، آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك في مجال النقل، بما يخدم مصلحة البلدين.
واستعرض الوزير بدر خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم، التعاون بين فرنسا وسوريا، وفرص ومقومات الاستثمار في قطاع النقل في سوريا.
وأكد الوزير بدر أن أولويات الوزارة تكمن في تقديم باصات للنقل الجماعي في المدن لراحة المواطنين، إضافة لإعادة إحياء الدراسة الموقعة بين فرنسا وسوريا لمترو دمشق عام 2009، ما يسهم في تحسين النقل بدمشق بشكل مستدام.
وأشار الوزير بدر إلى أهمية تقديم الدعم لقطاع النقل البري، وإعادة تأهيل السكك الحديدية ولا سيما محوري حلب ودمشق، إضافة إلى دول الجوار، الأردن والعراق وتركيا، بما يلبي طموحات الشعب السوري.
من جانبه عبّر القائم بالأعمال الفرنسي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل في عدد من المجالات، وخصوصا في مجال النقل، وإعادة بناء علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، شكر وزير النقل الحكومة الفرنسية، على الجهود التي بذلتها لرفع العقوبات الأوروبية عن الشعب السوري، ما شكل خطوة مهمة لإعادة تطوير النقل.
حضر اللقاء معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومستشار الوزير لشؤون النقل المستدام سنان الخير، ومدير مديرية مكتب الوزير المهندس عبد العزيز مصطفى.
تابعوا أخبار سانا على