انطلاق الأسبوع الـ16 من الخطة التدريبية للمحليات 2025/2024
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، عن إنطلاق الأسبوع السادس عشر من الخطة التدريبية للمحليات للعام المالي الحالي 2025/2024 بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، والذي ينطلق اليوم الأحد، ويشهد تنفيذ 5 دورات تدريبية، يستفيد منها 151 متدرباً من جميع المحافظات.
يأتي ذلك تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بشأن بناء قدرات العاملين بالإدارة المحلية في مختلف المحافظات وضرورة تأهيل كوادر المحليات لامتلاك المهارات الشخصية التي تساعدهم على قيادة النقلة النوعية في دور وعمل الإدارة المحلية على مستوى المراكز والقري، والتكامل نحو تحقيق هدف واحد في ظل سعي الحكومة لتوفير حياة كريمة وخدمات أفضل للمواطنين تعتمد على أسس علمية متطورة.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية ، أن مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة يواصل تنفيذ خطته التدريبية في تدريب موظفي المحليات وتطوير مهاراتهم حتى يؤدوا عملهم باحترافية، وبصورة أكثر إنتاجية، مشيرًة إلى أن الهدف الرئيسي للرؤية التدريبية للوزارة هو رفع كفاءة جودة حياة المواطن المصري، وتطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين من المحليات، ووسائل تقديم هذه الخدمات، خاصة مع تطوير البنية المعلوماتية للدولة المصرية.
وأوضحت الدكتورة منال عوض، أنه استكمالاً لتحقيق أهداف الخطة التدريبية الحالية بمركز سقارة من تغطية كافة الموضوعات الهامة المتعلقة بالإدارة المحلية وكافة المستويات الوظيفية للعاملين بها ، ينفذ المركز في أسبوعه السادس عشر برنامج تدريبي لتنمية مهارات شاغلي الوظائف القيادية والاشرافية في إعداد تقارير تقويم الأداء الوظيفي، وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ويستفيد منها 28 متدربًا من رؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم .
وقالت الدكتورة منال عوض، أن الأسبوع السادس عشر من الخطة التدريبية يشهد أيضاً عقد دورة تدريبية بتكليف رئاسي لتعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر؛ نظراً لأهميتها الملحة في الوقت الراهن وهى "مدخل إلي البرامج والأداء في إطار برامج التنمية المحلية المطورة" ويستفيد منها 40 من مديري التخطيط علي مستوي الديوان والمراكز والمدن، ويشرف علي تنفيذها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالوزارة، كما يتم تنفيذ دورة "تنمية مهارات القيادات فى مجال الشئون المالية" ويستفيد منها 28 متدرباً من رؤساء الوحدات القروية ونوابهم وسكرتيري مجالس المدن والأحياء.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أن الأسبوع السادس عشر يشمل برنامج "تصميم جرافيكي مستوى متقدم" ويستفيد منه 28 من خريجي دورات الجرافيك من سنوات سابقة، وذلك في ضوء الجهود المبذولة لمواكبة العاملين بالمحليات للوسائل التكنولوجية الجديدة وتوصيل رسالتهم بالطرق الحديثة التى تلائم مواقع التواصل المختلفة، لافتة إلي استمرار الأسبوع الثاني والأخير من برنامج "استخدام اللغة الإنجليزية في مجال ادارة المشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطة التدريبية للمحليات منال عوض التنمية المحلية سقارة دورات تدريبية التنمیة المحلیة الخطة التدریبیة السادس عشر
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: تمكين المواطنين من امتلاك السكن الملائم يساهم في تعزيز التنمية المحلية
صراحة نيوز-التقت لجنة الزراعة والمياه النيابية، برئاسة النائب أحمد الشديفات وحضور النائب سامر الأزايدة، اليوم الاثنين، مديرة مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري جمانة عطيات، حيث ناقشت اللجنة خلال اللقاء الأهداف والاستراتيجيات والمهام التي تضطلع بها المؤسسة.
وأكد الشديفات أن المؤسسة حققت إنجازات مهمة في تمكين المواطنين من امتلاك مساكن ملائمة، مشيدًا بدورها في تعزيز التنمية المحلية من خلال تطوير أراضٍ مملوكة لخزينة الدولة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع إسكانية في مختلف محافظات المملكة.
وطالب الشديفات والأزايدة المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري بطرح مشاريع جديدة ضمن البرنامج الوطني للإسكان في عدد من المحافظات، تجسيدًا للمفهوم الشامل والإنساني لتوفير السكن اللائق لذوي الدخل المتوسط والمحدود، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطنون.
من جانبها، أوضحت عطيات أنه وتنفيذًا لتوصيات الاستراتيجية الوطنية للإسكان، فقد تم دمج مؤسسة الإسكان ودائرة التطوير الحضري في كيان واحد هو “المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري”، التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
وأشارت إلى أن المؤسسة تقوم بدور المحفّز والممكّن للقطاع الخاص المنظم، من خلال شراكات تهدف إلى إشراكه في إنتاج الشقق وقسائم الأراضي السكنية الصغيرة المخدومة.
وأضافت أن المؤسسة تعمل حاليًا ضمن مسارين رئيسيين: مسار الإنتاج ومسار السياسات، إذ تسهم في الأول بتلبية الحاجة السكنية وسد الفجوة في السوق من خلال مشاريع المواقع والخدمات والمبادرات الملكية، فيما يركّز الثاني على رعاية قطاع الإسكان ووضع السياسات الوطنية الداعمة له.
وبيّنت عطيات أن المؤسسة حققت منذ نشأتها العديد من الإنجازات في مختلف مناطق المملكة، استفادت منها مختلف شرائح المجتمع، وأسهمت مشاريعها في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية المناطق المستهدفة، عبر إنشاء مدن ومشاريع متكاملة الخدمات ذات أثر اقتصادي واجتماعي وبيئي إيجابي على الأسر الأردنية.