عقوبة بيع حقن البرد في الصيدليات: تحذيرات من وزارة الصحة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بهيئة الدواء عن عقوبات شديدة على الصيدليات التي تبيع "حقن البرد" المنتشرة حاليًا في بعض القرى والمدن تحت مسميات مختلفة مثل "حقنة هلتر"، "الخلطة السحرية" و"حقنة 3 في 1".
وأكد المصدر أن هذه الحقن قد تكون ضارة جدًا، وقد تصل تأثيراتها إلى حد الوفاة، حيث تم تسجيل عدة حالات في السنوات الماضية بسبب هذه الحقن.
وأوضح المصدر أن هناك حملات تفتيشية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان على الصيدليات والوحدات الصحية لمراقبة بيع هذه الحقن المجهولة المصدر.
وقد تصل العقوبات إلى غلق الصيدلية أو إصدار إنذار في بعض الحالات بسبب الأضرار الصحية الجسيمة التي تسببها هذه الحقن.
وأضاف أن سعر الحقنة لا يتجاوز الـ100 جنيه، ولكن أضرارها الصحية قد تكون كبيرة جدًا وتؤثر سلبًا على صحة المرضى.
تكثيف حملات التوعيةمن جانبها، أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرًا تحذر فيه من استخدام حقن البرد المنتشرة في الأسواق، مؤكدة أنها تهدد الصحة العامة، وتندرج ضمن السلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
كما دعت الوزارة إلى المزيد من حملات التوعية لتجنب هذه الممارسات الضارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حقنة 3 في 1 وزارة الصحة حملات التفتيش أدوية مجهولة المصدر هذه الحقن
إقرأ أيضاً:
تحذير من داخل وزارة مالية الاحتلال: الميزانية العسكرية توشك على النفاد
حذر مصدر مسؤول في وزارة مالية الاحتلال من ضعف الميزانية المخصصة للحرب ضد قطاع غزة حيث قال "بقي لدينا موارد مالية لعدة أسابيع أخرى من القتال بشكله الحالي. وإذا تم التوقيع على اتفاق تحرير مخطوفين ووقف إطلاق نار، فإنه بإمكاننا الصمود في ذلك. لكن هذا ينبغي أن يحدث الآن.
وأضاف المصدر في تصريحات له : وإذا قررت الحكومة مواصلة العملية العسكرية، وخاصة إذا قررت تعميقها، فإنه ليس لدينا المال الكافي، وفعليا ستنتهي الميزانية الاحتياطية خلال أسابيع معدودة فقط، وعندها ينبغي القيام بعمل ما".
وتابع المصدر أنه "سيتعين علينا، على ما يبدو، تقليص أموال (المخصصة لمصالح أحزاب) الائتلاف. ولا أرى خيارا آخر، إلا إذا كانت لدى الحكومة فكرة أخرى حول مصادر تمويل تعميق العملية العسكرية واستمرارها. لكن ينبغي أن ندرك أن أي مصادر لا تكون أموال الائتلاف ستؤدي بشكل مباشر إلى المس بالخدمات للمواطن".
وأشار المصدر الي أن متوسط تكلفة الجندي في الاحتياط في اليوم الواحد هي 1600 شيكل، وأن هناك مشكلة أخرى تتمثل بأن وزارة الأمن والجيش يتجاوزان الميزانية المخصصة لهما منذ بداية العام الجاري.