حماس: قصف بناية سكنية مأهولة ببيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بيت لاهيا - صفا
قالت حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأضاف بيان للحركة الأحد أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأكدت حماس أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
500 شخصية ثقافية وفنية في رومانيا تطالب بوقف الإبادة في غزة
الثورة نت|
وقّعت أكثر من 500 شخصية ثقافية وفنية رومانية على عريضة مشتركة موجهة إلى السلطات الرومانية، طالبوا فيها باتخاذ موقف حازم ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف “جريمة الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الفلسطينيون.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الخميس، فقد توجهت العريضة إلى كل من الرئيس الروماني نيكوشور دان والحكومة الرومانية، داعية إلى الضغط على الحكومة “الإسرائيلية” لوقف العدوان، ومنع الزحف الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.
وأكد الموقعون أن على رومانيا ربط علاقاتها التجارية والثقافية والدبلوماسية مع “إسرائيل” باحترام القانون الدولي، مطالبين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات وتعليق اتفاقية الشراكة في حال استمرار الانتهاكات “الإسرائيلية”.
وأعرب المثقفون والفنانون عن استنكارهم الشديد لما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية، وللسياسات “الإسرائيلية” القائمة على الهيمنة والسيطرة، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف رسمي يعبر عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت العريضة على أهمية التضامن الشعبي مع سكان غزة، ولفتت إلى المعاناة الخاصة التي يعيشها الفنانون والمعلمون والمخرجون والصحفيون والكتّاب، في ظل الحصار “الإسرائيلي” الذي تسبب في انعدام الخدمات الأساسية، كالغذاء والرعاية الصحية ومياه الشرب، محذّرة من أن الحياة في غزة أصبحت “شبه مستحيلة”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو جريمة إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.