"القومي للأمومة" يدعم الأطفال بمحافظة الإسكندرية احتفالًا بأعيادهم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قامت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، ووفدًا من المجلس، بزيارة لمحافظة الإسكندرية، فى إطار الاحتفال بأعياد الطفولة ولرسم البسمة علي وجوه الأطفال.
وأوضحت "السنباطي" أن الزيارة تضمنت مشاركة الأطفال بمستشفى سرطان الأطفال ببرج العرب الاحتفالات بعيد الطفولة، حيث تم زيارة الأطفال بالمستشفى والاطمئنان على ما يلقونه من خدمات ورعاية، حيث حرص وفد المجلس على التحدث وتبادل الحوار مع الأطفال، وتوزيع بعض الهدايا العينية عليهم.
وأضافت "السنباطي" انه تم زيارة مركز التأهيل الاجتماعي بالعامرية التابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وتفقد ما يتم به من انشاءات والتعرف علي ما سيقدمه المركز من خدمات للأطفال، مشيرة الى زيارة المؤسسة القومية لتنمية الأسرة بالإسكندرية حيث رافق وفد المجلس أثناء الزيارة الدكتورة أميمة الشيخ رئيس مجلس أمناء المؤسسة واستمع فريق المجلس لعرض عن التطوير الذي تم بالمؤسسة خلال الفترة الماضية، كما تم تفقد منظومة ادارة الحالة بالمؤسسة والأنشطة التي تقدم من خلالها ودار الحضانة ومركز الطفولة المبكرة بالمؤسسة كما تم توزيع بعض الهدايا العينية علي الاطفال.
وأكدت "السنباطي"، أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيد من التعاون بين المجلس والمؤسسة في العديد من الأنشطة التي تخدم الأطفال بمحافظة الإسكندرية، لافتة الى حرص المجلس القومى للطفولة والأمومة على دعم كافة المؤسسات التى تقدم خدمات وأنشطة للأطفال.
شارك فى الزيارة كل من الدكتور كرم ملاك، والدكتور نور أسامة عضوي المجلس القومي للطفولة والأمومة، ولجنة حياة كريمة بالمنطقة الروتارية ٢٤٥١ مصر برئاسة اميمة الشيخ واللواء محمد نصار نائب قائد المنطقة الشمالية العسكرية ود محمد البنا نقيب الأطباء الأسبق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والامومة القومي للطفولة والأمومة أعياد الطفولة القومى للطفولة القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: المجلس التنسيقي المصري السعودي يدعم الاستثمار والتنمية
أعرب محمود تمّام، الأمين العام المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، عن دعمه الكامل لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم (55) لسنة 2025 بشأن تشكيل المجلس التنسيقي الأعلى المصري السعودي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُعد انعكاسًا مباشرًا لعمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية، التي تضرب بجذورها في التاريخ وتستند إلى شراكة استراتيجية متكاملة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمثل ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأوضح تمّام، في تصريحاته، أن المجلس برئاسة قائدي البلدين ومشاركة الوزراء المعنيين، سيسهم في إزالة المعوقات الإدارية أمام المشروعات المشتركة، وتسريع إجراءات التراخيص، وتنسيق السياسات بين الجانبين، مما يعزز فاعلية التعاون الثنائي.
وأشار إلى أن المجلس يشمل مجالات حيوية عدة، من بينها الطاقة، النقل، البنية التحتية، والتحول الرقمي، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة لفرص استثمارية متكاملة، ويُسهم في جذب رؤوس الأموال المحلية والدولية للاستفادة من المزايا التنافسية لكلا الاقتصادين. كما يعمل على توحيد الرؤى في ما يتعلق بالتشريعات المحفزة للاستثمار، وتسهيل حركة التبادل التجاري، ودعم مشروعات التكامل الصناعي، مثل التصنيع المشترك والسلاسل الإقليمية.
وفي ما يخص البنية التحتية، أكد تمّام أن المجلس سيسهم في تعزيز الربط البري والبحري والرقمي بين مصر والسعودية، بما ينعكس على كفاءة سلاسل الإمداد ويخفض تكاليف التشغيل، ويرفع كفاءة الأسواق المشتركة.
وأضاف أن التعاون الأمني المشترك من خلال هذا المجلس سيكون له دور كبير في حماية الاستثمارات من التهديدات غير التقليدية، إلى جانب دعم الأمن الغذائي من خلال الشراكات في مجالات الزراعة والطاقة، بما يحقق استقرارًا للأسواق.
واختتم تمّام تصريحاته بالتأكيد على أن المجلس الجديد لا يمثل كيانًا روتينيًا، بل يُعد آلية تنفيذية رفيعة المستوى تُترجم التوجيهات السياسية العليا إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المجلس يُكمل مسيرة اللجان المشتركة منذ عام 2015، ويضمن استمرارية السياسات بعيدًا عن أي تغيرات إدارية، وهو ما يمنح المستثمرين ثقة أكبر في استدامة المشروعات المستقبلية.