بوابة الوفد:
2025-06-14@04:08:07 GMT

القومي للطفولة والأمومة يدعم أطفال الإسكندرية

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

قامت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والامومة، ووفد من المجلس، بزيارة لمحافظة الاسكندرية، فى إطار الاحتفال بأعياد الطفولة ولرسم البسمة علي وجوه الأطفال.

واوضحت "السنباطي" ان الزيارة تضمنت مشاركة الاطفال بمستشفى سرطان الاطفال ببرج العرب الاحتفالات بعيد الطفولة، حيث تم زيارة الأطفال بالمستشفى والاطمئنان على ما يلقونه من خدمات ورعاية، حيث حرص وفد المجلس على التحدث وتبادل الحوار مع الاطفال، وتوزيع بعض الهدايا العينية عليهم.

وأضافت "السنباطي" انه تم زيارة مركز التأهيل الاجتماعي بالعامرية التابع للمؤسسة القومية لتنمية الاسره والمجتمع، وتفقد ما يتم به من انشاءات والتعرف علي ماسيقدمه المركز من خدمات للأطفال، مشيرة الى زيارة المؤسسة القومية لتنمية الاسرة بالإسكندرية حيث رافق وفد المجلس أثناء الزيارة الدكتورة أميمة الشيخ رئيس مجلس أمناء المؤسسة واستمع فريق المجلس لعرض عن التطوير الذي تم بالمؤسسة خلال الفترة الماضية، كما تم تفقد منظومة ادارة الحالة بالمؤسسة والانشطة التي تقدم من خلالها ودار الحضانة ومركز الطفولة المبكرة بالمؤسسة كما تم توزيع بعض الهدايا العينية علي الاطفال.

وأكدت "السنباطي"، أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيد من التعاون بين المجلس والمؤسسة في العديد من الانشطة التي تخدم الأطفال بمحافظة الإسكندرية، لافتة الى حرص المجلس القومى للطفولة والامومة على دعم كافة المؤسسات التى تقدم خدمات وأنشطة للأطفال.

شارك فى الزيارة كل من الدكتور كرم ملاك، والدكتور نور أسامة عضوي المجلس القومي للطفولة والامومة، ولجنة حياة كريمة بالمنطقة الروتارية ٢٤٥١ مصر برئاسة اميمة الشيخ واللواء محمد نصار نائب قائد المنطقه الشماليه العسكريه ود محمد البنا نقيب الاطباء الاسبق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة السنباطي مستشفى سرطان الأطفال سرطان الأطفال

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة.. عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة

 

الثورة / متابعات

في سوق شعبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قرب مركز للإيواء يتناوب مجموعة أطفال على تشغيل آلة معدنية يدويا لفرم حبات الحمص الصلبة، في محاولة لكسب لقمة العيش وسط تجويع ممنهج تفرضه إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية منذ 20 شهراً.
بأياد صغيرة ووجوه أرهقها الجوع والتعب يدفع الأطفال بقوة آلة الفرم في حركة دائرية مرهقة، في مشهد يلخص حجم المسؤوليات التي باتت تثقل كاهلهم، بعدما فقدوا حقهم في التعليم والحماية والعيش الكريم.
ينخرطون في أعمال شاقة فرضتها ظروف الحياة البدائية التي أعادتهم إليها الحرب بعد قطع الكهرباء منذ 7 أكتوبر 2023م، وما تبعه من تعطل الأجهزة الإلكترونية على إثر ذلك وغياب التكنولوجيا ووسائل النقل، ما أجبرهم على أداء مهام تفوق قدراتهم وأعمارهم.
ومن تلك الأعمال -على سبيل الدلالة لا الحصر- عملية فرم الحمص يدويا بدلا من الآلات الكهربائية، وجر العربات الثقيلة، ما يضاعف من معاناة الأطفال ويفاقم من التداعيات السلبية للعمالة التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي والقيم الإنسانية.
وتدعو منظمة العمل الدولية للقضاء على عمالة الأطفال ومكافحتها، ودشنت لهذا الغرض يوما عالميا يوافق 12 يونيو من كل عام.
وفي 16 مارس الماضي حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من أن أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا “مقلقة للغاية” ويعيشون في “خوف وقلق شديدين”، ويعانون تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024م، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
ويدفع الأطفال الثمن الأعلى لهذه الحرب المتواصلة والتي خلفت وفق البيانات الرسمية أكثر من 18 ألف قتيل منهم، وإصابة عشرات الآلاف بينهم حالات بتر لطرف أو أكثر من أجسادهم، وفق ما أكدته تقارير حقوقية.
وأما باقي الأطفال، فيعيشون ظروفا مأساوية جراء النزوح المتكرر وفقدان أفراد من عائلاتهم بينهم المعيل الأساسي، ما جعلهم يتحملون مسؤوليات كبيرة أبرزها توفير قوتهم.
يقول الطفل عبد الرحمن أبو جامع -أحد المناوبين على فرم الحمص، النازح من بلدة بني سهيلا إلى وسط خان يونس- إن الإبادة الجماعية المتواصلة أفقدتهم كامل حقوقهم.
وأوضح أنه اضطر مدفوعا بالجوع والفقر للعمل في تحضير “الفلافل” من أجل توفير قوت يوم عائلته وإطعامهم وسط المجاعة المتفشية في القطاع.
وأشار إلى أن الحلول الأخرى من أجل الحصول على الطعام كالتوجه لنقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية “مميتة”، قائلا: “من يخرج لتلقي المساعدات يُقتل أو يُصاب”.
أما الطفلة حبيبة (8 أعوام)، فتتجول قرب مركز الإيواء بحثا عن أشخاص يشترون منها البسكويت من أجل مساندة عائلتها ماديا.
وتقول حبيبة التي نزحت مع عائلتها من شرق خان يونس إلى إحدى مراكز الإيواء، إنها تبيع البسكويت لمساعدة عائلتها بمواصلة الحياة بحدها الأدنى.
الطفلة نور الشوا (11 عاماً)، تقصد “مستشفى ناصر” يوميا برفقة أفراد من عائلتها لتعبئة المياه.
تقول وهي تدفع كرسيا متحركا عليه عدد من عبوات المياه الممتلئة والثقيلة، إنها فقدت الدراسة والتعليم.
وتعرب نور عن خوفها بسبب استمرار الإبادة الإسرائيلية التي سرقت منهم طفولتهم وطمأنينتهم.
وتشاطرها المعاناة الطفلة تالا الشنباري التي اضطرت إلى العمل والوقوف لبيع بعض الأغذية من أجل مساعدة عائلتها في تأمين لقمة العيش.
وتستعيد تالا بمرارة ما كانت عليه حياتها قبل الحرب، قائلة: “كنا نعيش حياة جميلة، أما الآن فكل شيء تغير، المعابر مغلقة، ولا طعام ولا شراب، والوضع يزداد صعوبة مع استمرار القصف”.
وتوضح أنها برفقة عائلتها افتتحت “بسطة صغيرة لتأمين لقمة العيش”، وتابعت بمرارة: “نذهب للموت كي نجلب الطعام”.

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة... عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة الإسرائيلية (تقرير)
  • أطفال غزة.. عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة
  • المنشاوي: جامعة أسيوط تُجدد التزامها بحماية الطفولة وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي
  • قومي الطفولة يوقف زواجا جديدا بالشرقية: أخذنا تعهدات على أسرة الطفلة
  • «الطفولة والأمومة» يوقف زواج طفلة بإحدى قاعات الأفراح في الشرقية
  • إيصال أمانة بدل العقد.. قومي الطفولة يعلق على واقعة عريس الشرقية
  • الطفولة والأمومة: خطوات جادة للقضاء على عمل الأطفال وحمايتهم
  • عندها 15 سنة والعقد عرفي.. مفاجآت قانونية بزواج عريس متلازمة داون
  • القومي للطفولة والأمومة يكشف تفاصيل جديدة عن واقعة عريس متلازمة داون
  • النيابة تحقق فى زواج فتاة قاصر من الشاب المصاب بمتلازمة داون.. فيديو