كيميتش يشارك مع ألمانيا أمام المجر رغم استبداله أمام البوسنة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأحد أن قائد المنتخب الأول جوشوا كيميتش سيتواجد ضمن بعثة الفريق خلال رحلته لمواجهة المجر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أمم أوروبا، رغم استبداله خلال الفوز الكاسح على البوسنة والهرسك 7/ صفر أمس السبت كإجراء إحترازي.
وبحسب بيان اتحاد الكرة الالماني فإن مشاركة كيميتش في المواجهة أمام المجر بعد غد الثلاثاء ليست محل خطر.
وتعرض كيميتش لالتواء في الكاحل داخل منطقة جزاء فريقه في الشوط الثاني وتلقى العلاج في البداية داخل الملعب قبل استبداله.
وأكد كيميتش أن الإصابة لن تجبره على الراحة، وأوضح اللاعب البالغ من العمر 29 عاما "تعرضت لإلتواء بسيط في الكاحل، لو لم تكن النتيجة تشير إلى تقدمنا 6 /صفر، ربما لم أكن لأغادر الملعب، كان إجراء إحترازيا بشكل أكبر".
ويرغب يوليان ناجلسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا للانتظار قليلا للتأكد من سلامة كيميتش قبل تحديد مصيره من مباراة المجر، التي ستكون المشاركة الدولية رقم 97 في مسيرته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا كيميتش دوري أمم أوروبا جوشوا كيميتش
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.